المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 28 سبتمبر 2024
قوقل: تطلب من موظفيها المسلمين العودة سريعا لأمريكا
بواسطة : 29-01-2017 05:47 مساءً 6.4K
المصدر -  
أثار قرار "ترامب" منع دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية غضب واستهجان مسؤولي شركات التكنولوجيا الأمريكية العاملة في "وادي السيليكون" وعلى رأسها شركة "جوجل". وحذرت "جوجل" موظفيها الذين ينتمون إلى الدول التي جاء ذكرها في قرار ترامب من السفر خارج الولايات الأمريكية، وطالبت من هم خارجها الآن بالعودة حالا، تفاديا لتأثرهم بقرار ترامب أو منعهم من العودة إلى الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة *"إندبندنت" البريطانية. ومن المتوقع تأثر 100 موظف من موظفي "جوجل" من قرار الحظر على سفر مواطني الدول التالية: سوريا والعراق وإيران والسودان والصومال واليمن وليبيا. ونشرت الصحيفة نسخة من مذكرة أرسلها المدير التنفيذي لشركة "جوجل" ساندر بيتشاي وهو مهاجر من أصل هندي، قال فيها، "من المؤلم أن نرى تكلفة وضررا شخصيا من هذا الأمر التنفيذي على زملائنا، لقد كانت وجهة نظرنا من قضايا الهجرة معروفة ومُعلنة، وسنواصل الدفاع عن وجهة نظرنا المدافعة عن المهاجرين عامة وموظفينا خاصة". ورغم أن بعض الموظفين ما زالوا على رأس عملهم داخل الولايات المتحدة، فإن بعضهم كان قد سافر خارج الأراضي الأمريكية أثناء عطلتهم السنوية؛ ولكن مع هذا قد يتأثرون بقرار ترامب الأخير على الرغم من حمل بعضهم بطاقات الإقامة الدائمة (جرين كارد) وبعضهم لتأشيرات العمل من نوع (B1-H)، فيما قالت تقارير إخبارية إن بعض حاملي البطاقات الخضراء وتأشيرات العمل تم منعهم من قبل شركات الطيران من الصعود إلى الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة. ونقلت جريدة "إندبندنت" عن متحدث باسم "جوجل" قوله، "نحن قلقون بشأن تأثير هذا النظام، وأي قرارات يمكن أن تفرض قيودا على موظفينا وأسرهم، أو أي قرار من شأنه منع استقطاب وتحفيز المواهب في التكنولوجيا للقدوم إلى الولايات المتحدة". وأضاف: "سوف نستمر في تقديم وجهات نظرنا المعروفة والمعارضة للقوانين الظالمة للمهاجرين، للسياسيين في واشنطن".كما دان مارك زوكربيرج مؤسس شبكة "فيسبوك" قرارات ترامب الأخيرة الخاصة بمنع المهاجرين، مسلطا الضوء على تاريخ عائلته المهاجرة إلى الولايات المتحدة. وأضاف في تدوينة نشرها عبر صفحته على "فيسبوك": "أنا قلق بشأن القرارات التنفيذية الأخيرة التي وقعها الرئيس ترامب".وأضاف زوكربيرج: "نحن بحاجة للحفاظ على هذا البلد آمنا، ولكن ينبغي لنا أن نفعل ذلك من خلال التركيز على الأشخاص الذين يشكلون في الواقع تهديدا حقيقيا لبلدنا". يُذكر أن معظم شركات التكنولوجيا الأمريكية تعتمد على مواهب وطاقات شبابية مهاجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.