المصدر - تابعت الصحيفة ببالغ الأسف ما نشرته صحيفة الجزيرة على إحدى صفحاتها عبارة عن خبر مفاده الضبعان ينقذ مؤتمر الجابر(مدرب الشباب) وتناول الخبر مغالطات وإسقاطات على صحيفتنا ومراسلنا على إثر ما حدث في المؤتمر الصحفي الخاص بالمدرب سامي الجابر الذي أقيم بعد نهاية مباراة الشباب والنصر ضمن دوري جميل السعودي للمحترفين.
ونحن إذ نفند ما جاء في خبر صحيفة الجزيرة ونرد وفق ما كفله لنا النظام وأن ذلك حق مشروع لنضع القارئ أمام الحقيقة.
ونود أن نوضح مايلي:
أولاً:أن ماجاء في خبر صحيفة الجزيرة بشأن أننا موقع إلكتروني مغمور عارٍ من الصحة فنحن صحيفةٌ إلكترونية مرخصة من وزارة الثقافة والإعلام فرع الإعلام الإلكتروني وحاصلةٌ على تصريح ممارسة مهنة الصحافة حالنا كحال الصحف الورقية السعودية.
ثانياً:ماذكرته الصحيفة بأن مراسلنا كان همه التشكيك في مدرب الشباب وقدراته فهذا دخول في النوايا والتشكيك في الذمم فكيف علمت الجزيرة بأن مراسلنا كان مبيتاً للنية للنيل من مدرب الشباب.
ثالثاً:ما ادعته الصحيفة بأن مراسلنا أساء للمدرب والتشكيك فيه وأنه عند إجابة الجابر على سؤال مراسلنا ثارت حفيظته فإنما هي ردة فعل تجاه ماقاله مدرب الشباب لمراسلنا بالحرف الواحد من لقنك السؤال؟وذلك لقراءة مراسلنا للسؤال من جهاز الجوال الذي كان يحمله حيث لا يوجد هناك مايمنع أن يكتب المراسل سؤاله على جهاز جواله أو على ورق أو يكون إرتجالي .
فمن الطبيعي أن تكون ردة فعل مراسلنا على قدر الاساءة التي وجهها له مدرب الشباب متهماً إياه بأنه قد لُقن السؤال.
رابعاً:ذكرت الصحيفة بأن تصرف الضبعان كان بطولياً فأخذت تمجد ما قام به وكأنها قد عُينت وصيةً من قِبلِ الرابطة للدفاع عن موظفيها والنيل ممن يحاول المساس بالضبعان أو مدرب الشباب،وهذا إنما يدل على أن هناك محاباة ومجاملة ومحسوبية في هذه الصحيفة وإلا لما إستماتت في الدفاع عن الضبعان والجابر.
ونحن إذ نستنكر ونشجب ما جاء في خبر صحيفة الجزيرة جملةً وتفصيلاً،وأن هدفنا هو إطلاع القارئ الكريم على أدق التفاصيل في مختلف المباريات ،وواجبنا طرح الاسئلة التي يحاول قارئنا الكريم طرحها في المؤتمرات الصحفية ، وأننا مثلنا كمثل أي صحيفة وطنية سعودية تخدم رياضتنا،وتقف على مسافة واحدة من جميع أندية الوطن ، لا تجمعنا الألوان،ولا تفرقنا الأهواء،فكل أنديتنا محط إهتمامنا وخدمتها شرف لنا.ونعمل تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام شأننا شأن الصحف الأخرى المرخصة والمصرح لها بمزاولة المهنة الصحفية وتطبق علينا اللوائح والأنظمة والتعليمات التي تصدر من الوزارة.
وإننا كصحيفة إلكترونية لنا من يتابعنا ويتابع أخبارنا المختلفة ولسنا دخلاء على بلاط السلطة الرابعة فلنا مالنا من حقوق وعلينا ما علينا من واجبات يتحتم علينا الوفاء بها لأنها تهم قارئنا الكريم وهو محور إهتمامنا في المقام الأول.ثم البحث عن الحقيقة وتقديمها أمام الجميع،بكل حيادية وبعيداً عن كل مايشوه مهنة الصحافة.
كما نود أن نوضح أن مراسلينا على قدر كبير من الوعي بهذه المهنة وبمتطلباتها ولنا قوانينا التي تحتم على مراسلينا إلتزام الحياد وعدم نشر كل ما من شأنه إثارة التعصب الرياضي ونبذ العنصرية وأن نقف على مسافةٍ واحدة من جميع الأندية.
والله ولي التوفيق
مدير العلاقات العامة المتحدث الرسمي لصحيفة غرب الالكترونية*
مسفرحسن ابو عيا*