المصدر - ضمن برنامج تعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري الذي ينفذها فرع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الجوف والموجه للأئمة والخطباء، أقيمت مساء أمس ندوة بعنوان " تأصيل العقيدة حماية من الانحرافات الفكرية " , وذلك على مسرح الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف .
وشارك في الندوة كل من أستاذ العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور فهد بن سليمان الفهيد وأستاذ العقيدة بجامعة حائل الدكتور أحمد بن جزاع الرضيمان.
وذلك بحضور المدير العام لفرع الوزارة الشيخ عبيد بن عبد الله الجلال الذي أوضح أن هذا البرنامج يقام بدعم متواصل ، ومتابعة دائمة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ .
وأكد الشيخان أن الانحراف الفكـري يترتب عليه ما لا يترتب على غيره في حياة الفرد وآخرته ، وإن حماية المجتمع المسلم من الانحراف الفكـري هي أهم جوانب الحماية التي ينبغي أن تتجه إليها الأنظار ، ويعنى بها الباحثون ، ويتصدى لها المسؤولون عن أمن المجتمع وسلامته .
وأن صحة الفكر وسلامته وثباته على الحق من أهم الأمور المؤدية إلى استقرار المجتمع المسلم ، والانحراف الفكري هو أخطر انحراف يقع في المجتمع المسلم.
كما نبه المحاضرات إلى أهمية تدريس العقيدة الصحيحة من أناس موثوقين، ليس عندهم انتماءات حزبية، فالعقيدة الصحيحة أمان من الانحراف والضلال، ولزوم وصية النبي -صلى الله عليه وسلم-، لحذيفة -رضي الله عنه-، وهي قوله -صلى الله عليه وسلم-: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم»، وكثير من الذين يقللون من شأن ولي الأمر، ابتلاهم الله بالسمع والطاعة لقادة الأحزاب والتنظيمات الهالكة، وهكذا كل من ترك الحق، فإنه يقع في الباطل .
وأكد الشيخان على ضرورة الرجوع إلى كبار العلماء الراسخين في العلم، وقيام الأسر، والتعليم، والجامعات، والإعلام بدورهم في هذا السبيل، ورسم خطط تتكامل فيها الجهود.
لاحتواء الشباب، والقرب منهم، والإجابة عن الشُبَه التي يسمعونها، وبيان جهود الدولة، والقيادة، في خدمة الإسلام والمسلمين، والحذر من كتم الحسنات، وتكبير الأخطاء؛ لأن الشباب يتأثرون بما يسمعون.
بعد ذلك تم فتح باب النقاش والإجابة على الأسئلة والاستفسارات، داعين الله أن يديم على بلادنا ويلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق .
وشارك في الندوة كل من أستاذ العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور فهد بن سليمان الفهيد وأستاذ العقيدة بجامعة حائل الدكتور أحمد بن جزاع الرضيمان.
وذلك بحضور المدير العام لفرع الوزارة الشيخ عبيد بن عبد الله الجلال الذي أوضح أن هذا البرنامج يقام بدعم متواصل ، ومتابعة دائمة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ .
وأكد الشيخان أن الانحراف الفكـري يترتب عليه ما لا يترتب على غيره في حياة الفرد وآخرته ، وإن حماية المجتمع المسلم من الانحراف الفكـري هي أهم جوانب الحماية التي ينبغي أن تتجه إليها الأنظار ، ويعنى بها الباحثون ، ويتصدى لها المسؤولون عن أمن المجتمع وسلامته .
وأن صحة الفكر وسلامته وثباته على الحق من أهم الأمور المؤدية إلى استقرار المجتمع المسلم ، والانحراف الفكري هو أخطر انحراف يقع في المجتمع المسلم.
كما نبه المحاضرات إلى أهمية تدريس العقيدة الصحيحة من أناس موثوقين، ليس عندهم انتماءات حزبية، فالعقيدة الصحيحة أمان من الانحراف والضلال، ولزوم وصية النبي -صلى الله عليه وسلم-، لحذيفة -رضي الله عنه-، وهي قوله -صلى الله عليه وسلم-: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم»، وكثير من الذين يقللون من شأن ولي الأمر، ابتلاهم الله بالسمع والطاعة لقادة الأحزاب والتنظيمات الهالكة، وهكذا كل من ترك الحق، فإنه يقع في الباطل .
وأكد الشيخان على ضرورة الرجوع إلى كبار العلماء الراسخين في العلم، وقيام الأسر، والتعليم، والجامعات، والإعلام بدورهم في هذا السبيل، ورسم خطط تتكامل فيها الجهود.
لاحتواء الشباب، والقرب منهم، والإجابة عن الشُبَه التي يسمعونها، وبيان جهود الدولة، والقيادة، في خدمة الإسلام والمسلمين، والحذر من كتم الحسنات، وتكبير الأخطاء؛ لأن الشباب يتأثرون بما يسمعون.
بعد ذلك تم فتح باب النقاش والإجابة على الأسئلة والاستفسارات، داعين الله أن يديم على بلادنا ويلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق .