سلم وفد المملكة لدى الأمم المتحدة رسالة لمجلس الأمن حول الانتهاكات الإيرانية للقرار 2216 , مطالبا وضع حد لتهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيات في اليمن، وأوضح المتحدة السفير عبدالله المعلمي المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، أن المملكة ضحية لجرائم واعتداءات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ،بما فيها قصف بالقذائف والصواريخ الباليستية، ما تسبب بخسائر في الأرواح والممتلكات ودمار في البنية التحتية وأضرار لحقت بالمستشفيات والمدارس.
وأضاف المعلمي أن هذه الاعتداءات على مدن المملكة الحدودية تمت باستخدام صواريخ وقذائف إيرانية الصنع, مضيفا إلى أنه تم اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية اللاقانونية أكثر من مرة، وشدد مندوب المملكة على أن تهريب الأسلحة الإيرانية لا يعتبر انتهاكا للقوانين الدولية فحسب، بل يهدد سلامة وأمن المملكة واليمن والمنطقة.
وأكد المعلمي على حق المملكة باتخاذ كل التدابير لمواجهة تهديد الانقلابيين المدعومين إيرانياً، مؤكداً أنها لن تدخر جهداً لحماية حدود المملكة واليمن والمنطقة بما يتوافق مع قانون الأمم المتحدة، وأشار سفير المملكة إلى ضرورة محاسبة الانقلابيين على انتهاكاتهم وعرقلتهم لعملية الانتقال السياسي في اليمن، مشددا على ضرورة إلزام إيران بالقوانين الدولية من قبل مجلس الأمن، ولفت المعلمي إلى دعم المملكة جهود المبعوث الأممي إلى اليمن للوصول لحل مبني على المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216.