أكد سفير وزارة العمل لتوطين قطاع الاتصالات حسن بخات عسيري، بأن توعية الشباب السعودي وتثقيفهم يشكل العمود الفقري لنجاح حملة توطين هذا القطاع، وهو ما سيساعد على استقطابهم منهجياً ودخولهم في هذا السوق.**
كما أشار عسيري في سياق حديثه الصحافي، بأن استمرار الحملات التوعية سيسرع من إقناع الشباب بجدوى مدخولات القطاع الربحية والقياسية التي يحققها سوق الاتصالات، باعتبار أحد أكبر الأسواق ليس على المستوى المحلي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى مستوى الإقليم الخليجي، ويرجع ذلك لقوة المستهلكين الشرائية، وعامل الكثافة السكانية الكبيرة للمملكة.
ومن جهة أخرى أضاف سفير وزارة العمل لتوطين قطاع الاتصالات بأن من ضمن ركائز توعية الشباب بالقطاع إقناعهم بجدوى بناء مشروعاتهم التجارية الخاصة في ظل الدعم والتسهيلات الكبيرة المقدمة من الجهات المعنية، لدعم التوطين على أعلى المستويات، واستند عسيري إلى آخر الدراسات الاستطلاعية الصادرة من مركز صناعة الفكر للدراسات والأبحاث في يوليو من العام الجاري، بأن 52.4 % من السعوديين يرغبون في بناء مشاريعهم الخاصة، ويقول :" إن ذلك دليلاً على تغير نمطية تفكيرهم بعدم الاعتماد على الوظيفة سواءً في القطاعين العام والخاص".
وأفاد حسن عسيري الذي منحته وزارة العمل لقب سفير توطين الاتصالات للمساهمة في عملية التوعية العامة للشباب، بأهمية ضخ المعلومات بشكل أكبر على نطاق واسع بين التجمعات الشبابية في* مختلف مناطق المملكة، فمسيرة حملة توطين الاتصالات التوعوية والثقافية في مرحلتها الأولى بمنطقة عسير، أفصحت عن ضعف تلقيهم آليات توطين القطاع والمشاركة به.**
عسير وهو المسؤول عن تنظيم مسيرة حملة توطين الاتصالات التوعوية والتثقيفية أكدا في المقابل بأن المقابلات الميدانية مع الشباب من الجنسين، وتلقي استفساراتهم تبرز جديتهم في أخذ معلومات شاملة وبخاصة بإجراءات تلقي دعم افتتاح مشاريعهم الجديدة.
ووفقاً لعسيري، فإن مسيرة حملة توطين الاتصالات التوعوية والتثقيفية استطاعت استقطاب 4000 *شاب وشابه، بمشاركة حافلة التوظيف المتنقلة التابعة لصندوق الموارد البشرية "هدف"، للمساهمة في قطاع الاتصالات سواءً للراغبين في فتح مشاريعهم *الخاصة أو للباحثين عن فرص عمل في هذا القطاع.
6000 بروشور ودليل إرشادي، وزعت في المسيرة التوعوية بمنطقة عسير، وسط مشاركة فاعلة من قبل القطاعات الحكومية بالمنطقة (الشرطة، المرور، الهلال الأحمر، وزارة العمل، صندوق الموارد البشرية)، إضافة إلى نادي موستيج السعودية بالجنوب، الذين شاركوا بفعالية كبيرة لإيصال رسالة الحملة في المرافق الحيوية في كل من مدينتي أبها وخميس مشيط، ومن المرجح أن تكون الحملة المقبلة في المنقطة الغربية أو الشرقية، دون تحديد سقف زمني لذلك.