يرعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بعد صلاة مغرب يوم غد الأربعاء حفل جائزة التميز البحثي في الدراسات القرآنية في الدورة العاشرة لهذا العام 1437ه *التي تنظمها الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) ، في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـــ القاعة الكبرى ـــ بكلية أصول الدين. وبهذه المناسبة أبدى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور العباس بن حسين الحازمي شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على رعايته حفل الجمعية وجائزتها، وقال: إن هذه الرعاية لتؤكد العناية الخاصة التي يوليها معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ للقرآن وأهله، لافتاً إلى أن أهمية الجائزة تنبع من المكانة العلمية التي تحظى بها جمعية تبيان في الأوساط العلمية المتخصصة, ومشاركة الأقسام العلمية المتخصصة في الجامعات السعودية في الترشيح لهذه الجائزة، مؤكدا أن ما يميز هذه الجائزة أنها*حظيت* بعناية كبيرة من أصحاب السمو الأمراء، والمعالي الوزراء، والمسؤولين, ورعايتهم وإشادتهم ومساندتهم وتشريفهم , مما كان له أكبر الأثر في استمرارها وتطورها، كما تتميز هذه الجائزة أنها الوحيدة التي تمنحها الجمعيات في التخصصات الإنسانية. وأبان أن هذه الجائزة والتي تكمل هذا العام عامها العاشر بحمد الله تعالى تهدف إلى خدمة القرآن الكريم وعلومه وإبراز الجهود العلمية المتميزة في مجال القرآن الكريم وعلومه، بالإضافة إلى إبراز جهود الباحثين في هذا التخصص المهم والتعريف بهم, ونشر بحوثهم, وتكريم المتميزين منهم، مشيرا إلى أنها تمنح لفائزين اثنين أحدهما في مرحلة الماجستير، والآخر في مرحلة الدكتوراه من الباحثين المتميزين في أقسام الدراسات القرآنية في الجامعات السعودية. وفي الشأن ذاته ، أبان نائب رئيس مجلس الإدارة*ورئيس اللجنة العلمية الدكتور عيسى بن ناصر الدريبي أن آلية*الترشيح*للجائزة تبدأ من الكليات والأقسام العلمية المتخصصة في الدراسات القرآنية، ثم تأتي المرحلة الثانية في دراسة الترشيحات من اللجنة العلمية في جمعية "تبيان" ثم يتم تحكيم الرسائل المرشحة من قبل محكمين متخصصين. وقال : إن الجائزة تأتي ضمن مجموعة كبيرة من الجهود والمنجزات تقوم بها جمعية "تبيان" في خدمة القرآن الكريم والعلوم المتعلقة به, من خلال فروعها التي تجاوز عددها (25) فرعا في غالب الجامعات السعودية، مشيرا إلى أن الجائزة تسير ـــ بحمد الله ــ وفق خطة استراتيجية طموحة , وسط رعاية تامة من قبل أصحاب المعالي*مديري الجامعات السعودية، مؤكدا أن "تبيان" استطاعت ـــ بحمد الله تعالى ــ تقديم خدماتها المميزة لعدد كبير من فئات المجتمع؛ كأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية, وطلاب الدراسات العليا, ومدرسي القرآن الكريم في المدارس والمساجد ودور التحفيظ, وطلاب البكالوريوس, والمؤسسات القرآنية. وأفاد الدكتور الدريبي *ـــ في ختام تصريحه ـــ أن لدى جمعية "تبيان" من المشاريع والبرامج المميزة ما يلبي طموح المتخصصين واحتياجاتهم، مهيباً بجميع المتخصصين والمهتمين بالدراسات القرآنية *إلى الانضمام *لعضوية الجمعية والاستفادة من برامجها.
المصدر - غرب:متابعات