المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
الفراعنة يبحثون عن اللقب الثامن أمام الأسود غير المروضة
بواسطة : 05-02-2017 09:27 مساءً 9.4K
المصدر -  
يبحث منتخب مصر عن لقبه الثامن عندما يلتقي الكاميرون المتوج أربع مرات اليوم في العاصمة الجابونية ليبرفيل، في المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين في كرة القدم. ويشكل النهائي المرتقب إعادة لنهائي نسخة 2008 في غانا، والذي أحرز فيه منتخب «الفراعنة» المصري لقبه السادس، قبل أن يضيف إليه بعد عامين لقبه السابع، ويعزز رقمه القياسي في عدد ألقاب البطولة. في المقابل، تسعى «الأسود غير المروضة» إلى اللقب الخامس، والذي سيكون في إمكانها الدفاع عنه على أرضها عندما تستضيف بطولة 2019. ولم يكن بلوغ المنتخبين النهائي متوقعا إلى حد كبير قبيل انطلاق البطولة، فمصر غابت عن النسخ الثلاث الأخيرة، بينما وصلت الكاميرون إلى الجابون من دون عدد من لاعبيها المحترفين في أوروبا، والذين فضلوا البقاء مع أنديتهم بدلا من اللعب مع المنتخب. إلا أن المنتخبين قدما الأداء الأفضل في البطولة الحادية والثلاثين، إذ إن مصر لم تخسر أي مباراة، ولم تهتز شباكها سوى بهدف واحد أمام بوركينا فاسو في نصف النهائي (4/3 بركلات الترجيح بعد التعادل 1/1). وفي الدور الأول، تعادل الفراعنة سلبا مع مالي وتصدروا المجموعة الرابعة بفوزين على أوغندا وغانا بنتيجة واحدة (1/صفر). وفي ربع النهائي تغلبوا على المغرب 1/صفر. أما الكاميرون، فتخطت عقبة الجابون المضيفة في الدور الأول، وتأهلت كثاني المجموعة الأولى لمواجهة السنغال في ربع النهائي وتخطتها بركلات الترجيح. وكانت مهمتها في نصف النهائي أسهل من المتوقع أمام غانا، وفازت بهدفين نظيفين. منتخب «يريد إسعاد الشعب» وتدين مصر ببلوغها النهائي بشكل خاص إلى نجميها محمد صلاح لاعب نادي روما الإيطالي، والحارس المخضرم عصام الحضري (44 عاما) الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين أمام بوركينا فاسو. ويكرر الحضري يوميا أن هدف المنتخب هو العودة بالكأس إلى القاهرة. وقال الجمعة في دردشة مع الصحافيين «المنتخب المصري يتحلى بميزة تفرقه عن غيره هي حب الوطن لدى جميع اللاعبين». وتوج الحضري بأربعة من الألقاب المصرية السبعة (1998، 2006، 2008، و2010)، وشدد على أن المنتخب «يريد إسعاد الشعب المصري، ويريد رسم البسمة على وجوه المصريين، وما يسعدهم هو الفوز باللقب. الحب موجود، والتفاهم موجود والهدف واحد. عندي بلدي أهم من أي حاجة، لكننا نتمنى أن نوفق وأن يحالفنا الحظ». واعتبر أنه «لا يوجد منتخب إفريقي ضعيف وآخر قوي. كل المنتخبات بالمستوى نفسه ولاعبوها محترفون في أكبر الأندية في العالم خصوصا الكاميرون وساحل العاج»، معتبرا أن الكاميرون «منتخب قوي يجمع الخبرة والشباب مثل منتخب مصر، واسم كبير في كرة القدم». وقال المدافع أحمد المحمدي «كان مشوارنا عظيما في البطولة وبلغنا المباراة النهائية، لكن الأعظم عندما نحقق هدفنا الأسمى ونرفع الكأس، وهذا ما نركز عليه حاليا». أضاف «بدأنا البطولة بهدف وحيد هو العودة إلى مصر ومعنا الكأس المرموقة. قدمنا كل ما لدينا وولج شباكنا هدف واحد. الكاميرون منتخب جيد في إفريقيا ونحن نعرف أننا سنواجه منتخبا كبيرا خصوصا في خط الهجوم، وسيكون تركيزنا على أبطال هجماته». ويأمل المدرب الأرجنتيني للمنتخب المصري هيكتور كوبر في فك النحس الذي يلازمه في المباريات النهائية، بعدما قاد نادي فالنسيا الإسباني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين تواليا في 2000 و2001، ومايوركا إلى نهائي كأس إسبانيا 1998، وكأس الكؤوس الأوروبية 1999. وخسرت أندية كوبر في كل هذه النهائيات. وقال الأرجنتيني (61 عاما) بعد التأهل للنهائي الإفريقي «آمل في أن يعطوني النهائي يوما ما. لست محظوظا في المباريات النهائية»، معتبرا أن نهائي ليبرفيل الأحد هو «النهائي الكبير بالنسبة إلي. لدي مجموعة من اللاعبين الرائعين. أريد أن أشكرهم وأهنأهم على الجهود الكبيرة التي يقدمونها. نأمل في رفع الكأس». الكاميرون الشابة وسيجد الحضري غدا نفسه وجها لوجه مع حارس كاميروني شاب يصغره بنحو 23 عاما هو فابريس أوندوا الذي تألق بشكل لافت في المباريات الخمس الأولى، ولعب دورا مفصليا خصوصا في المباراة ضد السنغال عندما تصدى لركلة الجزاء الخامسة التي سددها نجم ليفربول الإنجليزي ساديو مانيه. وخلافا للدور الأول، أثبتت الكاميرون بشكل لا لبس فيه في مباراتي ربع ونصف النهائي أنها تملك مجموعة موهوبة ومصممة على الفوز. ويحلو لمدربها البلجيكي هوجو بروس التذكير في كل المؤتمرات الصحافية أن 14 لاعبا يشاركون لأول مرة في المسابقة القارية بعدما فضل الأساسيون البقاء مع أنديتهم الأوروبية. وقال بعد بلوغ النهائي «خلال 29 عاما كمدرب، لم أجد مجموعة رائعة كهذه من تفاهم واحترام وكل ما تحتاجه كرة القدم. ليست لدي مشكلة في التبديلات لأن اللاعبين الـ23 جاهزون وبالمستوى نفسه». وتميل كفة المواجهات المباشرة بشكل كبير لصالح مصر التي فازت 15 مرة مقابل ستة تعادلات وخمس هزائم. وكان آخر لقاء بينهما في كأس الأمم الإفريقية عام 2010، وفازت مصر 3/1.موكاندجو متفائل بفرص فريقه يقول بنيامين موكاندجو قائد منتخب الكاميرون إن فريقه الذي تنقصه الخبرة سعيد بكونه الطرف غير المرشح للفوز في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم أمام مصر اليوم، مؤكدا أن عدم وجود أسماء كبيرة في التشكيلة ربما يصب في صالح فريقه في مواجهة منافس سبق له التتويج بلقب البطولة 7 مرات. وقال القائد لـ «رويترز»: «لم نكن مرشحين للتتويج منذ بداية البطولة وهذا يناسبنا، وسنقبل هذا الدور ونخوض المباراة النهائية كما فعلنا في بقية المباريات حتى الآن». وأضاف موكاندجو: «في هذه التشكيلة يوجد 8 لاعبين فقط سبق لهم اللعب في كأس الأمم أو كأس العالم ولهذا فهو فريق شاب. فريق جديد». وأردف موكاندجو: «نحن نشق طريقنا بجهودنا ونحقق نجاحا». التفاؤل يسود مصر قبل نهائي ثالث أمام الكاميرون يسيطر التفاؤل على منتخب مصر الذي يخوض أول نهائي لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم منذ سبع سنوات والتاسع في تاريخه عندما يلتقي الكاميرون للمرة الثالثة في المباراة النهائية اليوم. ويرجع التفاؤل المصري للفوز على الكاميرون مرتين في النهائي عامي 1986 بالقاهرة بركلات الترجيح و1- صفر في غانا في نهائي 2008. وزاد هذا التفاؤل بعد مشاركة المصابين محمد النني ومحمد عبد الشافي في مران الفريق الجمعة بعد غيابهما عن مباراة قبل النهائي أمام بوركينا فاسو يوم الأربعاء الماضي. ولا يقف في وجه هذا التفاؤل المصري سوى نحس الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر بطلة افريقيا سبع مرات - وصاحبة الرقم القياسي - في النهائيات مع الأندية التي قادها من قبل. وقال حازم الهواري رئيس البعثة المصرية في الجابون إن التفاؤل يسود اللاعبين والجهاز الفني. وأضاف لرويترز «شارك عبد الشافي والنني في التدريبات الجماعية وباتا جاهزين للدفع بهما أمام الكاميرون حسب رؤية المدرب هيكتور كوبر.» وغاب عبد الشافي الظهير الأيسر للأهلي حامل لقب دوري المحترفين السعودي عن آخر ثلاث مباريات لمنتخب بلاده في البطولة أمام غانا والمغرب وبوركينا فاسو لإصابته بشد في العضلات خلال مباراة أوغندا. ولم يشارك النني لاعب وسط أرسنال الإنجليزي في مباراتي مصر أمام المغرب وبوركينا بسبب الإصابة أيضا. ويعد الفريق الطبي لمنتخب مصر أحمد حسن (كوكا) مهاجم سبورتنج براجا البرتغالي لخوض المباراة بعد غيابه عن لقاء قبل النهائي بسبب آلام في الحوض. وسيغيب عن تشكيلة مصر محمود عبد المنعم (كهربا) صاحب هدف الفوز أمام المغرب لحصوله على الإنذار الثاني في لقاء بوركينا فاسو والمهاجم مروان محسن المهاجم الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي. مشوار مصر المجموعة الرابعة ¶ في 17 يناير الماضي تعادل بدون أهداف مع مالي. ¶ في 21 يناير الماضي فاز 1/صفر على أوغندا بهدف عبدالله السعيد. ¶ في 25 يناير الماضي فاز 1/صفر على غانا بهدف محمد صلاح. (تصدرت المجموعة برصيد 7 نقاط) دور الثمانية ¶ في 29 يناير الماضي فاز 1/صفر على المغرب بهدف محمود عبدالمنعم «كهربا». قبل النهائي ¶ في الأول من فبراير تغلب على بوركينا فاسو في ليبرفيل 4/3 بركلات الترجيح بعدما انتهى الوقت الأصلي ثم الإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق. سجل هدف مصر محمد صلاح. مشوار الكاميرون المجموعة الأولى ¶ في 14 يناير الماضي تعادل مع بوركينا فاسو 1/1. سجل هدف الكاميرون بنيامين موكاندجو. ¶ في 18 يناير الماضي تغلب 2/1 على غينيا بيساو بفضل هدفي ميشيل نجادو*نجادجوي وسبستيان سياني. ¶ في 22 يناير الماضي تعادل مع الجابون بدون أهداف. دور الثمانية ¶ في 28 يناير الماضي تغلب على السنغال 5/4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي ثم الإضافي بالتعادل بدون أهداف. الدور قبل النهائي ¶ في الثاني من فبراير الجاري تغلب 2/صفر على غانا بفضل هدفي ميشيل نجادو*نجادجوي وكريستيان باسوجوج. أبرز خمسة لاعبين في تشكيلة مصر 1 عصام الحضري حارس وقائد منتخب مصر وأحد أهم علامات البطولة بعدما حصد العديد من الأرقام القياسية، منها أنه أصبح أكبر لاعب على الإطلاق يشارك في كأس الأمم وعمره 44 عاماً. وشارك الحضري كبديل في اللقاء الافتتاحي لمصر أمام مالي وحافظ على نظافة شباكه في المباريات الثلاث بدور المجموعات ومواجهة دور الثمانية أمام المغرب قبل أن تسجل بوركينا فاسو هدفا في لقاء انتهى بالتعادل 1-1 في قبل النهائي وحسمه الحضري لبلاده بعد إنقاذ آخر ركلتي ترجيح. 2 أحمد فتحي يدين هيكتور كوبر، مدرب مصر، بالكثير لهذا اللاعب الذي كان بمثابة المنقذ في أكثر من مناسبة خلال البطولة، إذ بدأ في مركز الظهير الأيمن، ثم انتقل إلى مركز الظهير الأيسر قبل أن يلعب أيضاً في وسط الملعب. ومن المؤكد أن فتحي سيخوض النهائي أمام الكاميرون وسط توقعات بأن يستمر في مركز الظهير الأيسر في ظل إصابة محمد عبدالشافي. فتحي يتميز باللعب بحماس كبير وصاحب لياقة بدنية عالية وكان محور اهتمام تعليقات طريفة على مواقع التواصل الاجتماعي بقدرته على تعويض أي شخص في تشكيلة مصر بداية من الحارس وحتى المهاجم. 3 علي جبر / أحمد حجازي من الصعب الحديث عن أحدهما وتجاهل الآخر. فكل منهما يكمل مهمة الآخر وقد ظهر هذا الثنائي بتجانس كبير طوال المباريات الخمس الماضية بعدما شغلا مركزي قلب الدفاع وساهما مع الحضري في الخروج في أربع مباريات دون أن تهتز الشباك. يمتاز جبر، مدافع الزمالك، وحجازي، مدافع الأهلي، بالطول والقوة في المنافسات الثنائية وألعاب الهواء ما يساعد كثيراً في إبطال خطورة العديد من الركلات الحرة للمنافسين. 4 محمود حسن «تريزيجيه» تريزيجيه كان على مستوى توقعات الجماهير المصرية، إذ قدم مجهوداً وفيرا في كافة مباريات مصر بالبطولة. يلعب تريزيجيه نظرياً في مركز الجناح الأيسر لكن ليس غريباً أن نجده بجوار الراية الركنية لمصر لمساعدة الظهير الأيسر أو نجده في الجانب الآخر من الملعب يشن هجوماً مرتداً بفضل سرعته الفائقة. ربما يلجأ كوبر إلى الدفع بتريزيجيه في مركز الجناح الأيمن أمام الكاميرون إذا تقرر إشراك رمضان صبحي في التشكيلة الأساسية. ومن المرجح أن يشغل هذا اللاعب أكثر من مركز خلال المباراة النهائية. 5 محمد صلاح لاعب روما الإيطالي لم يصل بعد إلى قمة مستواه، لكن رغم ذلك سجل هدف الانتصار 1 - صفر على غانا في ختام دور المجموعات من ركلة حرة، كما أنه صاحب هدف مصر الوحيد في التعادل 1-1 مع بوركينا فاسو قبل أن يسجل بنجاح ركلة ترجيح ويساهم مع الحضري في التأهل للنهائي. تبقى الجماهير المصرية تعقد الكثير من الآمال على صلاح وسيكون هذا اللاعب السريع مطالباً بالمزيد في النهائي أمام الكاميرون مع توقعات باللعب كمهاجم صريح أو كرأس حربة وهمي في ظل إصابة مروان محسن بقطع في الرباط الصليبي ومعاناة أحمد حسن «كوكا» من آلام في الحوض. أبرز 5 لاعبين في تشكيلة الكاميرون 1 فابريس أوندوا صنع اسما لنفسه في كأس الأمم بعدما ساهم بشكل مؤثر في اجتياز الكاميرون دور المجموعات عقب إنقاذ تسديدة قوية من مدى قريب في اللحظات الأخيرة من مواجهة الجابون. وتألق أوندوا مجددا في دور الثمانية وتصدى لركلة ترجيح من ساديو ماني مهاجم السنغال وفريق ليفربول الإنجليزي ليقود بلاده للوصول لقبل النهائي حيث خرج بشباك نظيفة. واكتسب أوندوا خبرات كبيرة مع خوض مباريات متتالية في ظروف صعبة رغم أنه يبلغ من العمر 21 عاما فقط. 2 ميشيل نجادو-نجادجوي المدافع القوي والعملاق الكاميروني الذي سجل هدف الانتصار 2/1 أمام غينيا بيساو في الجولة الثانية. كما أنه استغل خطأ دفاعيا أمام غانا في قبل النهائي وأحرز بهدوء الهدف الأول لبلاده قبل أن تفوز الكاميرون 2/صفر وتتأهل للنهائي. يلعب المدافع البالغ طوله 1.9 متر في صفوف سلافيا براج التشيكي وسيتطلع أمام مصر بكل تأكيد لهز الشباك من جديد إضافة إلى الحفاظ على نظافة شباك بلاده. 3 بنيامين موكاندجو قائد الكاميرون ولاعب الوسط الذي يتحكم في إيقاع اللعب بشكل كبير فهو قادر على التهدئة وتوجيه لاعبيه عند التكتل الدفاعي وهو قادر أيضا على أن يكون حلقة الوصل بين الوسط والهجوم. يجيد موكاندجو تسديد الركلات الثابتة وسجل أول هدف لبلاده في البطولة عندما نفذ ركلة حرة بإتقان أمام بوركينا فاسو، كما أحرز ركلة ترجيح عندما فازت بلاده على السنغال في دور الثمانية. 4 كريستيان باسوجوج مهاجم الكاميرون صاحب السرعة الكبيرة الذي حسم بطاقة التأهل لنهائي كأس الأمم بعدما انفرد بمرمى غانا من بعد منتصف الملعب ونجح بهدوء في هز الشباك وتسجيل الهدف الثاني في الانتصار 2/صفر. يشارك باسوجوج البالغ عمره 21 عاما في كأس الأمم لأول مرة -مثل العديد من لاعبي الكاميرون في ظل رفض عدة لاعبين أساسيين المشاركة بالبطولة- وأكد أن تفكيره ينصب على الثأر لبلاده من الخسارة أمام مصر 1/صفر في نهائي كأس الأمم 2008. 5 فينسن أبوبكر يبلغ المهاجم أبوبكر من العمر 25 عاما ويعتبر من أكثر لاعبي الكاميرون خبرة في ظل مشاركة العديد من اللاعبين الشبان بسبب اعتذار 8 لاعبين بارزين عن عدم المشاركة بالبطولة القارية. ومن المرجح ألا يكون في التشكيلة الأساسية للكاميرون أمام مصر لكن مهاجم بورتو البرتغالي الذي يلعب على سبيل الإعارة في بشيكطاش التركي قد يكون مؤثرا كبديل. وصنع أبوبكر الهدف الثاني للكاميرون عندما شارك كبديل أمام غانا في الدور قبل النهائي وسيحلم بترك بصمة أمام المصريين.;