واصلت وزارة التجارة والصناعة حملاتها الرقابية لملاحقة المتورطين في الغش والتقليد، وضبطت الوزارة أكثر من ثلاثة آلاف طن من المواد الاسفنجية الملوثة في سبع مستودعات بمدينة الرياض، وتبين للمراقبين تورط عمالة مخالفة في جمع الكميات من النفايات ومرادم البلدية وبيعها على المعامل المخالفة لإنتاج المراتب والمخاد الاسفنجية وإعادة تلبيسها بهدف غش وخداع المستهلكين، وأغلقت الوزارة المقار المخالفة واستدعت المسؤولين عنها للتحقيق واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم. وكشفت الفرق الرقابية للوزارة شاحنة تقوم بتجميع مراتب الاسفنج الملوث من الحاويات ومرادم البلدية في حي السلي شرق الرياض، وأثناء عملية الرصد والمتابعة جرى تتبع مصدر تلك الكميات ومداهمة المقرات، وتمت إحالة قضايا المعامل المتورطة للجنة النظر في المخالفات الصناعية في الوزارة والتي تختص بالمتابعة والتحقيق والبت في مخالفات المشاريع الصناعية في المملكة، وإصدار العقوبات بحق المتورطين والمخالفين للأنظمة. الجدير بالذكر أن وزارة التجارة والصناعة قد أعلنت خلال الفترة الماضية إغلاق معامل ومستودعات يمتهن العاملين فيها جمع الاسفنج والأقمشة من النفايات ومرادم البلدية، وإعادة تجميعه لإنتاج الوسائد والمراتب الاسفنجية والمجالس العربية، ومن ثم تغليفها بعلامات تجارية غير مسجلة، لإيهام وتضليل المستهلكين، واتخذت عقوبات صارمة بحق المتورطين. وتؤكد الوزارة مواصلة جولاتها الرقابية على المستودعات و المصانع والمنشآت التجارية، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش، وتحايل على المستهلكين، واستغلال الإقبال على الشراء في بيع وتسويق أي سلع مقلدة أو مغشوشة، كما تشدد على عدم التهاون في إيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في ممارسة الغش، وكل ما يعرض صحة وسلامة المستهلكين للخطر. وتأمل الوزارة من عموم المستهلكين التعاون والإبلاغ عن المنشآت المخالفة عبر مركز البلاغات على الرقم 1900، أو من خلال تطبيق "بلاغ تجاري".
المصدر -