استنكر فضيلة الدكتور عبد الله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التفجير الإرهابي والذي راح ضحيته* 4 شهداء وإصابة 18شخصاَ في الاعتداء *الآثم الذي استهدف مسجد الرضا بمدينة الأحساء، مقدمًا خالص تعازيه وصادق مواساته لذوي ضحايا هذا الحادث الإرهابي الشنيع سائلًا المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه، مؤكداَ فضيلته أن هذا التفجير لا علاقة له بالدين أو الإنسانية، واستباحة دماء الأبرياء في بيوت الله الآمنة، جرم* كبير يقول المولى عز* وجل (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)، مشيرًا إلى أن المجتمع السعودي بفضل الله يعي هذه الأهداف الخبيثة، للنيل من أمننا، مشدداَ على أهمية أن يعي شباب الأمة أنه مستهدف لاستخدامه كأداة ووقود لأهداف بعيدة ، ليندفع وراء التضليل والتعاطف مع الشعارات الدينية التي يطلقونها، مبيناً أنه يجب على الجميع أن يقف بقوة ويقظة ضد هذه الشعارات، ، وأكد الدكتور بصفر أن هذا عمل إجرامي مشين وقبيح لا يقبله إنسان ولا دين ويدل على عدم الإيمان عند هؤلاء الذين يقتلون المصلين المطمئنين الذين يؤدون فريضة الإسلام، وهذا لا يزيدنا إلا قوة وتلاحماً وتألفاً إن شاء الله وترابطاً بيننا وبين قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز* وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (حفظهم الله).
المصدر -