المصدر - أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ, أن البيت السعيد هو الذي تشيع في أطرافه المودة والمحبة، ويتعامل أفراده فيما بينهم بمبدأ الشفقة والرفق والنصح.
واستدل سماحته في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، على ذلك بقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
ودعا المسلمين إلى التعامل اللين فيما بينهم في بيوتهم، لأن الرفق واللين خلق كريم دعا الإسلام إليه ورغب فيه وبين فضائله، المتمثلة في تآلف القلوب، واجتماع الكلمة، ومحبة الناس، كما قال تعالى مادحاً نبيه صلى الله عليه وسلم برفقه ولينه مع أصحابه (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر).
وتابع سماحته "من فضائل الرفق أيضاً، أنه سبب للخير بدليل قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من الخير)، إلى جانب خصلة يحبها الله ويثيب عليها، ووردت في حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: (إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف).
وأوصى فضيلته بالتحلي بالرفق في القول والفعل والتصرفات، بدءاً من الأسرة، مشدداً على أن الأسرة المسلمة ينبغي لها أن تتحلى باللين والرفق في التعامل فيما بين أفرادها، كأن تتحلى المرأة بالرفق في تعاملها مع زوجها، ويتحرى الزوج الرفق في تعامله معها، فمن حق المرأة المسلمة أن يعاشرها زوجها بالمعروف، وأن يحسن إليها، وعدم امتهان كرامتها وشخصيتها، ويشيع في بيته التعاون والشورى، مستشهداً بعددٍ من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيراً)، وقوله عليه الصلاة والسلام: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله).
ونوه مفتي عام المملكة في خطبته بحق الصغار على الوالدين، بدءاً من الدعاء لهم بالتوفيق والصلاح والهداية، حيث قال الله جل وعلا عن الرجل الصالح (وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك إني من المسلمين)، محذراً من الدعاء على الأبناء لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (لا تدعو على أنفسكم ولا على أموالكم ولا على أولادكم فتوافق ساعة يستجيب الله بها الدعاء)، لافتاً سماحته النظر إلى أهمية التعامل برفق واحترام مع الخدم، بتقديرهم وعدم تكليفهم ما لا يطيقون لقوله صلى الله عليه وسلم: (إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم).
وحث المسلمين على التمسك بحسن الأخلاق على الدوام، لاسيما في بيوتهم، لقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق)، مشيراً إلى التواضع لأهل البيت بوصف ذلك من أخلاقيات المسلم، واختيار الخطاب اللين السهل الطيب الذي لا فحش فيه، وحل المشاكل الطارئة بالحكمة، وضرورة تعاون الزوجين في أمورهم الخاصة، ولزوم الإنفاق بالمعروف، وتجنب الغضب والعنف والشدة.
وأكد سماحته أن أخلاق الإسلام عظيمة، ولها فضائل ومحاسن، مبيناً أن من تأدب بها نال الخير كله، موصياً بالتمسك بها واستذكارها على الدوام والتذكير بها، لافتاً الانتباه إلى المكدرات التي قد تعترض كل مسلم في يومه، داعياً إلى لزوم الصبر عندها والتعامل معها بهدوءٍ وحكمة وتجنب الغضب لحظة تلم به، والصبر عليها، لتجازوها ونيل الأجر العظيم على التعامل خلالها بلطف ورفق ولين وحكمة.
واستدل سماحته في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، على ذلك بقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
ودعا المسلمين إلى التعامل اللين فيما بينهم في بيوتهم، لأن الرفق واللين خلق كريم دعا الإسلام إليه ورغب فيه وبين فضائله، المتمثلة في تآلف القلوب، واجتماع الكلمة، ومحبة الناس، كما قال تعالى مادحاً نبيه صلى الله عليه وسلم برفقه ولينه مع أصحابه (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر).
وتابع سماحته "من فضائل الرفق أيضاً، أنه سبب للخير بدليل قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من الخير)، إلى جانب خصلة يحبها الله ويثيب عليها، ووردت في حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: (إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف).
وأوصى فضيلته بالتحلي بالرفق في القول والفعل والتصرفات، بدءاً من الأسرة، مشدداً على أن الأسرة المسلمة ينبغي لها أن تتحلى باللين والرفق في التعامل فيما بين أفرادها، كأن تتحلى المرأة بالرفق في تعاملها مع زوجها، ويتحرى الزوج الرفق في تعامله معها، فمن حق المرأة المسلمة أن يعاشرها زوجها بالمعروف، وأن يحسن إليها، وعدم امتهان كرامتها وشخصيتها، ويشيع في بيته التعاون والشورى، مستشهداً بعددٍ من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيراً)، وقوله عليه الصلاة والسلام: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله).
ونوه مفتي عام المملكة في خطبته بحق الصغار على الوالدين، بدءاً من الدعاء لهم بالتوفيق والصلاح والهداية، حيث قال الله جل وعلا عن الرجل الصالح (وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك إني من المسلمين)، محذراً من الدعاء على الأبناء لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (لا تدعو على أنفسكم ولا على أموالكم ولا على أولادكم فتوافق ساعة يستجيب الله بها الدعاء)، لافتاً سماحته النظر إلى أهمية التعامل برفق واحترام مع الخدم، بتقديرهم وعدم تكليفهم ما لا يطيقون لقوله صلى الله عليه وسلم: (إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم).
وحث المسلمين على التمسك بحسن الأخلاق على الدوام، لاسيما في بيوتهم، لقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق)، مشيراً إلى التواضع لأهل البيت بوصف ذلك من أخلاقيات المسلم، واختيار الخطاب اللين السهل الطيب الذي لا فحش فيه، وحل المشاكل الطارئة بالحكمة، وضرورة تعاون الزوجين في أمورهم الخاصة، ولزوم الإنفاق بالمعروف، وتجنب الغضب والعنف والشدة.
وأكد سماحته أن أخلاق الإسلام عظيمة، ولها فضائل ومحاسن، مبيناً أن من تأدب بها نال الخير كله، موصياً بالتمسك بها واستذكارها على الدوام والتذكير بها، لافتاً الانتباه إلى المكدرات التي قد تعترض كل مسلم في يومه، داعياً إلى لزوم الصبر عندها والتعامل معها بهدوءٍ وحكمة وتجنب الغضب لحظة تلم به، والصبر عليها، لتجازوها ونيل الأجر العظيم على التعامل خلالها بلطف ورفق ولين وحكمة.