المصدر -
وجه وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل جميع إدارات التعليم، بتطبيق مشروع «الحقيبة المثالية» في جميع المدارس الابتدائية بدءا من العام الدراسي الحالي، بهدف المحافظة على سلامة وصحة الطلاب والطالبات، وتفعيل ملف إنجاز الطالب ليكون وسيلة التواصل الرئيسة بين البيت والمدرسة، وتطوير أساليب التعلم والتعليم لتحقيق هذا الغرض.
وأوضح وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، أن هذا المشروع جاء تأكيدا لما توليه الوزارة من عناية كبرى بصحة الطلاب والطالبات، مشيرا إلى توافر مواصفات السلامة والأمان في الحقيبة، وعدم إيذائها للطالب والطالبة، موضحا أن المشروع خضع للتجربة الميدانية خلال العام الدراسي الماضي على عينة من المدارس الابتدائية، وبناء على نتائج التجربة وتوصيات المنفذين لها في الميدان تم اعتماد توسيع تطبيقها على جميع إدارات التعليم في المدارس الابتدائية للبنين والبنات.
وتوقع البراك أن يزيد هذا المشروع من وعي أولياء أمور الطلاب والطالبات بضرورة الاهتمام بنوعية حقائب أبنائهم وبناتهم، واختيار النوع الجيد والخفيف وفق المواصفات المبينة في وثيقة المشروع.
من جهة أخرى، ترأست المساعد للشؤون التعليمية بتعليم الرياض الدكتورة نجلاء الزامل الاجتماع الثاني لمناقشة تفعيل برنامج فطن الذي أطلقته وزارة التعليم لطرح الآلية التي ستتخذها الإدارة لتنفيذ البرنامج في المدارس.
وبينت الزامل أن جميع المنتمين للتعليم استبشروا ببرنامج فطن الذي أطلقته الوزارة، وستكون مكاتب التعليم المسؤولة عن تفعيل برامجه في المدارس، مؤكدة أن البرنامج لن يحقق أهدافه المتمثلة في إيجاد جيل محمي إلا بتفعيل البرنامج بشكل سليم وكما خطط له، وطالبت مديرات المكاتب بتفعيل البرنامج عن طريق تنمية المهارات الشخصية للطالبات.
وأشارت خبيرة فطن في تعليم الرياض المشرفة هيفاء الأمير، إلى أن الإدارة تعمل على إعداد المدربين والمدربات المعتمدات للبرنامج، وانتهت من تدريب 70 مدربة معتمدة، وقريبا سيتم تدريب 200 مدربة.
من جهتها، بينت مديرة التوجيه والإرشاد هياء الناصر، أن المدربات المعتمدات سيدربن بعض الطالبات في المدارس اﻷولى بالرعاية بحضور الميسرات في نفس المدرسة وعلى الميسرات المتابعة الدقيقة لمخرجات التدريب من قبلهن.
وبينت مديرة النشاط ميسون السويلم، أن الإدارة بصدد تجهيز قاعدة بيانات لحصر الطالبات والمعلمات والإداريات اللاتي يملكن مهارات مختلفة ويبدعن فيها بحسب صحيفة عكاظ.