بواسطة :
01-04-2015 05:41 مساءً
7.3K
المصدر -
متابعة - نواف العتيبي :
دعا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في كلمة له بندوة تثقيفية للقوات المسلحة المصرية، إن على أطراف الأزمة اليمينة "الحفاظ على استقرار بلادهم والحفاظ عليها" مضيفا: "خدوا القرار وتراجعوا علشان خاطر بلدكم والخروج من الأزمة." معيدا التشديد على أن الأمن القومي للخليج العربي لا يتجزأ عن الأمن القومي المصري."
ونقلت "بوابة الأهرام" المصرية الرسمية عن عدد من الخبراء والمتابعين تعليقات متعددة حول العملية العسكرية ضد الحوثيين ودور مصر فيها، وفي هذا السياق قال السفير أحمد أبو الخير، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحرب الدائرة حاليا "ليست حربا طائفية وإنما هي حرب للحفاظ على الأمن القومي العربي" مضيفا أن الحرب "هي صراع سياسي بين الدول العربية وإيران استغلت فيه طهران المذهب الشيعي لمساعيها الاستعمارية بدول الخليج."
وربط أبو الخير لجوء إيران للتصعيد في الحرب ضد الدول العربية في حرب اليمن باتفاق طهران وواشنطن على الملف النووي الإيراني، موضحا أن اتفاق الجانبين على الملف النووي قد يدفع بأحدهم لتقديم تنازلات للآخر في الصراعات الإقليمية سواء على صعيد الجبهة السورية أو الجبهة اليمنية.
من جانبه قال محمد فراج أبو النور، أستاذ العلوم السياسية، إن الحرب العربية على عناصر تنظيم الحوثيين باليمن هي صراع سياسي استراتيجي بين الدولة العربية من جانب وأحد أذرع إيران بالمنطقة ممثلا في الحوثيين" ولكنه رأى أن توجيه ضربات برية "سيكون محفوفا بالحذر ولاسيما من الجانب المصري الذي خاض تجربة سابقة في حرب باليمن ويدرك صعوبة تضاريسها في ظل انشغال مصر بحروب على سلسلة من الجبهات بسيناء وعلى الجبهة الغربية في ليبيا."
وأقر أبو النور بوجود أهداف متباينة لدى كل دولة عربية مشاركة في الحرب إذ يسعى بعضها لتقليم أظافر الحوثيين بينما يسعى بعضها الآخر لكسر ذراع إيران بالمنطقة، ولكن استبعد لجوء طهران إلى ما وصفه بـ"خيار شمشون وإشعال المنطقة" معتبرا أن ذلك سيعني خسارتها لوجودها في العراق وسوريا.