بواسطة :
27-03-2015 09:09 مساءً
7.8K
المصدر -
الغربية - وكالات :
قال وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين، فى تصريحات لفضائية العربية، منذ قليل، إن عملية عاصفة الحزم سوف تستغرق عدة أيام، مؤكدا أن هناك قوات إيرانية دخلت صنعاء لدعم الحوثيين وأن قوات على عبد الله صالح الرئيس اليمنى الأسبق والحوثيون يلفظون الرمق الأخير الآن.
وكان وزير الخارجية الإيرانى قال اليوم الجمعة إن الضربات الجوية التى تقودها السعودية ضد المقاتلين الحوثيين فى اليمن يجب أن تتوقف وإن على كل الأطراف ذات النفوذ فى البلاد السعى إلى حل سياسى.
إضافة..
أوضح وزير خارجية اليمن رياض ياسين، أن الهدف من عملية عاصفة الحزم، الذى يشنها عدد من الدول العربية على الحوثيين بصنعاء تهدف إلى المحافظة على الوحدة اليمنية، وأن العملية العسكرية قائمة لإنقاذ اليمن، لافتا إلى توجه قوات من البحرية المصرية إلى باب المندب، نافيا أن تكون الغارات التى تشنها عاصفة الحزم قد مست مدنيين، قائلا "غارات عاصفة الحزم لم تمس أى مدنى".
وتابع وزير خارجية اليمن، فى حواره على فضائية العربية، منذ قليل، "أن عملية عاصفة الحزم استهدفت مقارا للرئيس الأسبق عبد الله صالح والحوثى العسكرية فقط"، مؤكدا أنهم متمسكون بالحوار اليمنى، وأن الرئيس اليمنى هادى يحمل مشروع يسمى "مشروع مارشال" لوحدة اليمن.
وفى السياق ذاته، طالب الدكتور محمود الهباش، قاضى قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشئون الدينية والإسلامية، الأمة العربية بالضرب بيد من حديد على أى جهة تخرج عن الشرعية فى أى قُطر عربى، كما يجرى الآن فى اليمن.
وقال "الهباش"، فى خطبة الجمعة بمسجد الضريح فى رام الله، "إن الأمة اليوم تتعرض لأزمات كبيرة وشديدة القسوة، وأن ما يجرى الآن من عملية عربية ضد المتمردين على الشرعية فى اليمن ربما ينقذها من الدمار ويحافظ عليها من التفتت، ومن غزو الناتو واستحداث فتاوى تستنجد بالناتو وتقول، كذباً على رسول الله، كما حدث وقال أحدهم "لو أن رسول الله حياً بيننا لوضع يده فى يد الناتو".
* * * وقال مستشار الرئيس محمود عباس، "إن حماية الشرعية فى أى قطر عربى هى واجب فى أعناق كل زعماء العرب، والذين عليهم أن يأخذوا زمام المبادرة وأن يضربوا الخارجين على الشرعية بيد من حديد، بغض النظر عن الزمان والمكان والحال، بدءاً من فلسطين".
ما جرى فى غزة انقلاب وليس انقسام
وأضاف "الهباش"، أن ما جرى فى غزة انقلاب وليس انقسام ويجب التعاطى معه بالحزم والحسم فلا حوار مع الانقلابيين والذين يجب أن يضربوا بيد من حديد".
* * * وأوضح أن " الأمة لو أنها مسكت زمام المبادرة فى بداية الأزمة الليبية لما وصل حال ليبيا إلى ما هو عليه الان من انقسام واقتتال وتشرذم. وأصبحت ساحة مفتوحة للشرق والغرب، وكذلك الحال فى سوريا، والعراق منذ خطيئة غزو الكويت.
* " وأكد أن التدخل العربى فى اليمن، ربما يكون قد قطع الطريق على تدخل غربى أو دولي، وربما بداية لاستعادة اليمن وإنقاذها وشعبها، لذلك لا نجد عربيا لا يؤيد هذه العملية، لأنها جاءت درءاً للفتن والأخطار وحماية للشرعية فى قُطر عربي.
(إضافة)
من ناحية أخرى أعلنت قبائل محافظة مأرب وسط اليمن تأييدها للعملية العسكرية على ميليشيات جماعة أنصار الله الحوثيين. وقالت إنها جماعة قتلت الإنسان اليمنى وأهدرت كرامته وباعت سيادة شعبه ونشرت الموت فى المحافظات وتقف الآن على أبواب مأرب تنشر الإرهاب وتوزع الخوف على المواطنين.
* * وأكدت القبائل - فى بيان لها اليوم الجمعة - مباركتها لعملية عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية ودول الخليج لإنهاء الانقلاب على الشرعية الدستورية واستعادة الدولة اليمنية. وأعربت عن شكرها لحرص إخوانها فى الجوار الخليجى والعربى والإسلامى على سلامة اليمن ووحدة أراضيه ومساندته المستمرة للحد من انزلاق البلد فى شبح الحروب الأهلية. وأدانت قبائل مأرب استمرار الحرب التى تشنها ميليشيات الحوثيين على منطقة قانية الحدودية بين مأرب والبيضاء باستخدام الدبابات والكاتيوشا ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة المنهوبة من معسكرات الدولة بغرض بسط نفوذها بقوة السلاح بعد أن قضت على العملية السياسية وضربت السلم الاجتماعى اليمنى فى العمق وقابلت كل دعوات التعقل والحوار بالاستهتار والغطرسة مستندة إلى المخلوع (الرئيس السابق) وبتنسيق إيرانى كلل بمد جسر جوى استهدف شرعية اليمن واليمنيين وانتهاك السيادة اليمنية واحتلال المحافظات والمدن ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تمادى لاستفزاز الإقليم والجوار دون مراعاة للعلاقة الأخوية والتاريخية اليمنية الخليجية. وأضاف البيان أن جماعة الحوثى قامت بإسقاط الخيارات السياسية وكل الفرص التى وضعت أمامها وفى الوقت الذى كان اليمن على وشك إنجاز عقد اجتماعى وصياغة دستور عام للبلاد كانت الجماعة تقوض الأمن وتبتلع الأرض بشكل مضاد لإرادة اليمنيين وحين وصلت إلى العاصمة وأسقطت مؤسسات الدولة كانت تتنفس من الجسر الجوى الإيرانى معلنة عن وضع البلاد فى يد إيران بل ومستخدمة أراضيها منطقة تهديد للأمن القومى العربى وعلى رأسها السعودية التى تحتضن ملايين اليمنيين. ورحب البيان بدفاع عربى مشترك يدافع عن أمن العرب ويساعدنا على استعادة سيادتنا ويجنبنا الحرب الأهلية. يذكر أن قبائل مأرب رفضت منذ شهر نوفمير الماضى دخول الحوثيين أراضيها بدعوى حماية خطوط النفط والطاقة التى تعرضت لاعتداءات كثيرة وحشدت قواتها لمواجهة تقدمهم نحو المحافظة.*