المصدر - عقد عدد من رؤساء الوحدة السابقين وأعضاء الشرف وعدد من أعضاء الجمعية العمومية للنادي في استراحة عضو الشرف إبراهيم عساس الذي ساهم في الحرص على تجمعهم بمبادرة من أمين العاصمة المقدسة، الدكتور اسامة بن فضل البار والسفير محمد طيب بتنظيم من قبل ملتقى عشاق الوحدة، وقد حضر الاجتماع كل من: السفير محمد طيب و أمين العاصمة السابق فؤاد توفيق، وعبد الوهاب صبان وحازم اللحياني وأحمد دهلوي والدكتور محمد بصنوي، وعبد المعطي كعكي،بالإضافة إلى على داود، والمؤرخ محمد غزالي يماني، ودخيل عواد، والدكتور محمود كسناوي، وعابد شيخ، وعبد الله فدعق ونائب رئيس نادي الوحدة المهندس محمد سمرقندي، ومدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة سابقا عبد الهادي إيشان وبعض اللاعبين القدامى.فيما اعتذر عن الحضور أمين العاصمة المقدسة أسامة البار، جمال تونسي ونجله رامي تونسي، ومساعد الزويهري.
خرج الاجتماع بموافقة السفير محمد طيب لرئاسة الوحدة ونائبه طارق فقيه.
ودار الحديث حول وضع نادي الوحدة والفريق الكروي الحالي، وكان النقاش حول أمور النادي بتواجد هذه الكوكبة الوحداوية العريقة التي يهمها بشكل جدي استمرار الفريق بين أندية دوري جميل وحرصهم على مد الايادي والتكاتف للعمل معاً على إنقاذ وحفظ مكانة الفريق كعمدة للأندية السعودية، وأن الاستجابة الكريمة من قبل الحضور تعتبر بحد ذاته تقدم جيد في وضع أمور النادي في نصابها الصحيح، فالمادة ليست هي المطلب الوحيد لإنقاذ الوحدة ولكن لابد من وجود شرائح رياضية وفكرية وثقافية ومجتمعية لإكمال التكامل القوي الذي لا يهزه أي عارض بإذن الله تعالى.
ثم استلم علي داود إدارة الحوار في الاجتماع والذي قام بتسليم البداية لأمين العاصمة السابق فؤاد توفيق،الذي بدوره أكد بأن وضع النادي حاليا يحتاج إلى كل مقومات التكاتف والوقوف الشرفي ومن رجال الأعمال والوضع الذي يمر به النادي في الوقت الحالي ليس بذلك الوضع الذي يعتبر من المستحيلات للعودة ولكن كما ذكرت سابقا يحتاج إلى وفقت الجميع وخصوصا المقتدرين ماليا.
عقبها تحدث السفير محمد طيب مرحبا بالحضور وقدم شكره لملتقى عشاق الوحدة كما شكر الرؤساء السابقين لنادي الوحدة على حضورهم وتلبيتهم لهذه الدعوة وهم الأساس والقيمة والمهمة ثم تطرق لوضع رئيس نادي الوحدة هشام مرسي ووضع النادي وأكد بأن هناك من يطالب بسحب الثقة من مرسي ورئاسته للوحدة رغم أنه تقدم للجمعية العمومية التي كنت أتوقع تقديم شخصيات كبيرة معروفة وقادرة إلا أنني تفاجأت بحضور الرئيس الحالي هشام مرسي رغم انه لم أكن اعرفه أو اعرف قدرته على رئاسة النادي، حيث لم يتقدم أحد للرئاسة وقد دار حديث بيني وبينه بحضور أمين العاصمة المقدسة بأن لا يتقدم حيث إنه غير قادر ماليا ولكنه أكد بأنه لديه دعم من شخصية معينة بدعمه بمبلغ 7 ملايين، وعندها تأكدت بأن مرسي مصر على تولي رئاسة النادي، وبذلك قمنا بدعمه وأنا شخصيا تمكنت من توفير 2 مليون ريال رغم أنها لا توازي شئيا في الوقت الحالي ولكن هذا ما استطعت توفيره في تلك الفترة، رغم ان النادي ليكون منافسا يحتاج إلى ما يقارب المئة مليون.
تداخل بعد ذلك إبراهيم عساس موضحا جميع ما قام به مرسي من وعود لم تتحقق ومن تجاوزات طالت جميع محبي الوحدة من رؤساء واعضاء شرف وجماهير ولم يقدر احدا بتصريحاته وفرديته في التعامل مع أعضاء مجلس الإدارة ومجلس الشرف.
من جهته أكد نائب رئيس نادي الوحدة، المهندس محمد سمرقندي بأن اهم امر لابد من التباحث فيه حاليا هو كيفية بقاء الفريق في الدوري الممتاز فهذا هو الأمر المهم حاليا، وذلك بالتواجد في تدريبات الفريق والحضور ومساندة اللاعبين معنويا.
كما أكد عبد الوهاب صبان بأنه لابد من إقامة لجنة تنظيمية لإدارة الفريق فنحن نتحدث عن نادي الوحدة ولكن لم نتحدث ماذا سنقدم للوحدة، فلابد من العمل الآن على وضع حلول التي تشفع لبقاء الفريق في الممتاز وحلول جذرية تسهم في ذلك.
توصيات الوحداويين
1- إدارة كرة جديدة.
2- عمل لجنة للتفاهم مع رئيس النادي حول الأمور المالية والإدارية التي ساهمت في تدني مستوى الفريق.
3- انتظار ما تبقى من مبلغ علي عواجي.
لذلك اعتمد عمل لجنة، بقيادة عبد الوهاب صبان والدكتور محمد بصنوي، بالإضافة إلى الدكتور محمود كسناوي للجلوس مع هشام مرسي والتباحث معه في تنفيذ هذه التوصيات.