بواسطة :
02-02-2015 04:55 صباحاً
7.6K
المصدر -
فوز العواد - الدوحة :
قالت حركة "إخوان بلا عنف"، إنه فى إطار تغير الموقف القطرى بعد وفاة الملك عبد الله، العاهل السعودى، سمحت دولة قطر بعودة قيادات الإخوان إلى الدوحة بعد ترحيلهم سابقًا، وهم محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وعصام تليمة، مدير مكتب القرضاوى السابق، وحمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة. وأضافت الحركة، فى بيان لها، أن من بين الشخصيات التى تتنقل ما بين تركيا وقطر، عمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، الذى يتنقل بين قطر وتركيا، وأشرف بدر الدين عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، والداعية الإخوانى وجدى غنيم، وجمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف السابق والقيادى بالجماعة. من جانبه، أكد الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية، أن قطر تتواصل مع قيادة الإخوان سرًا، بعد أن طردت 7 من قيادات الإخوان من الدوحة، ولكن التواصل معهم لم ينقطع على الإطلاق. وأضاف الخبير فى الشئون الدولية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المصالحة بين مصر وقطر لم تتم كى تنتهى، وما كانت تفعله قطر فى السابق من هجوم على مصر، زادت عليه الآن، وفتحت من جديد أرضها لقيادات جماعة الإخوان، كما فتحت قنواتها للقيادات المحرضة على العنف. وأشار الدكتور سعيد اللاوندى، إلى أن الدوحة زاد هجومها على القاهرة بعد تنسيق مع تركيا، مشيرا إلى أن دولا عديدة أزعجتها الزيارات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسى، مما دفعها إلى مهاجمة مصر من جديد، بعد أن استعادت القاهرة هيبتها أمام دول العالم مرة أخرى. فيما، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن قطر بدأت تغير موقفها من مصر بنسبة كبيرة، سواء من خلال استضافة القيادات الإخوانية التى كانت قد استبعدتها فى وقت سابق، أو عودة قناة الجزيرة القطرية فى مهاجمة مصر. وأضاف خالد الزعفرانى ، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن قطر تستغل الظروف التى تمر بها المنطقة فى محاولة استضافة قيادات جديدة لجماعة الإخوان سواء باستضافتهم من جديد على قناة الجزيرة، أو من خلال احتوائهم فى أراضيها من جديد، وهو ما يؤكد أن قطر لا تريد مصالحة مع مصر على الإطلاق.