بواسطة :
22-12-2014 02:18 صباحاً
7.2K
المصدر -
الغربية - وكالات :
اهتمت الصحف العربية بآخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، ومنها مطالبة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، بمحاكمة خلفه، عدلي منصور، بتهمة اغتصاب منصب الرئيس، ومصادر تؤكد اعتقال 600 طفل في سجن تحت الأرض بمصر، والنازحون المسيحيون ينشؤون سوقا لاحتياجات عيد الميلاد في كردستان.
القدس العربي
تحت عنوان "مرسي يطالب بمحاكمة عدلي منصور بتهمة اغتصاب منصب الرئيس،" كتبت صحيفة القدس العربي: "طالب الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي السبت، خلال جلسة محاكمته بقضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، بمحاكمة رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور، بتهمة اغتصاب منصب رئيس الدولة."
وعاد القاضي عدلي منصور لمنصبه رئيسا للمحكمة الدستورية العليا، بعد أن تولى لقرابة عام حكم البلاد بصفة مؤقتة، إثر عزل مرسي في الثالث من يوليو/ تموز 2013، بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد حكمه (مرسي)، وحتى انتخاب الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، في يونيو/ حزيران 2014.
وطالب عضو فريق الدفاع، محمد الدماطي، بمحاكمة الرئيس السيسي، بتهمة "تعطيل العمل بدستور 2012 وإحلال رئيس مؤقت للبلاد،" والمجرمة وفق المادة 78 من قانون العقوبات، قبل أن يتدخل مرسي قائلا "وكمان (أيضا) عدلى منصور بتهمة اغتصاب منصب رئيس الجمهورية."
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "تونس.. فخر أم خجل؟" كتب سمير عطا الله في صحيفة الشرق الأوسط: "يذهب التونسيون غداً إلى الانتخابات الرئاسية عن جميع العرب. والعرب جميعا يشيرون إلى المثال قائلين: إليكم تونس، الدليل على أننا شعب مدني مثل سائر بلدان الكوكب وملياراته الستة."
وأضاف عطا الله: "هل يشعرك ذلك بالاعتزاز أم بالخجل؟ دولة واحدة من جميع جمهوريات العرب؟ ولبنان بلا رئيس في جمهورية قائمة منذ 1920، وصحافة مصر بدل أن تبحث عن نواب جدد مشغولة بالحواة وبضبط شبكات الجنس على الإنترنت."
وتابع عطا الله: "أقامت تونس ثورتها وأنهتها كما يليق بالأمم. وشكرًا مرة واحدة لزين العابدين بن علي، لأنه مشى هو، بدل أن يُطلب ذلك من عموم الشعب التونسي. كان أنبل من نفسه يوم تخلّى، مما كان يوم قبض على السلطة. وقد أساءت إليه زوجته وإلى حكمه. المؤسف في تونس أنها شواذ، لا قاعدة. ولن يفوز الرئيس بأغلبية مسحوقة، بل بتسمية أقرب إلى عباد الرحمن، وليس إلى العزة الإلهية. وأستغفر الله في كل لحظة."
الشروق المصرية
وتحت عنوان "مصادر: مصر تعتقل 600 طفل في معسكر تحت الأرض بالقليوبية.. والداخلية: غير صحيح،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "نفى مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، صحة ما بثه موقع بريطاني وتناقلته بعض المواقع الإخبارية بشأن اعتقال 600 طفل يتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 عاما في ظروف صعبة بأحد السجون التابعة لمعسكر قوات الأمن المركزي بمحافظة القليوبية تحت الأرض."
وأوضح مسؤول المركز في بيانه الصادر أن ما تناوله التقرير عارٍ تماما عن الصحة جملة وتفصيلا ولا يمت للحقيقة بصلة، مؤكدا أن معسكرات الأمن المركزي لا توجد بها أماكن احتجاز وأن كل السجون المصرية لا يوجد بها سجناء تحت سن 18 عاما وأن القانون المصري لا يجيز احتجاز الأطفال (الأحداث) أقل من 18 سنة في السجون العمومية التابعة لوزارة الداخلية.
وكانت مواقع بريطانية قد عرضت في تقرير لها، ، ظروف اعتقال السلطات المصرية لنحو 600 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 عاما فى أحد مراكز الاعتقال بمدينة بنها دون توفير مياه نقية، أو أشعة الشمس وغياب للرعاية الصحية أو المساندة القانونية، بالاستناد لمعلومات نقلتها عن مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب.
الاتحاد الإماراتية
وتحت عنوان "النازحون المسيحيون ينشئون سوقاً لبيع مستلزمات أعياد الميلاد في كردستان،" كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية: "عام 2014 كان مروعاً للمسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في العراق مع اجتياح تنظيم داعش الإرهابي للبلاد، فيما قدر أحد الأساقفة أن نحو 90 بالمائة من المسيحيين الأرثودكس في العراق قد تم تهجيرهم من مناطق سكانهم."
وقالت الصحيفة إنه لأجل الحفاظ على تقاليدهم حية على الرغم من التهديدات المستمرة، فإن المسيحيين العراقيين المتبقين في كنائس مار الياس الكاثوليكية في عين كاوة وكنيسة أم النور في أربيل فتحت ما يسمى بسوق العطلة داخل خيمة كبيرة، وهو متخصص ببيع وصنع بضائع أعياد الميلاد ونشر القليل من البهجة لدى المسيحيين في هذا السوق.