بواسطة :
17-12-2014 03:52 مساءً
8.1K
المصدر - الغربية - مؤيد حسين :
صعّدت إيران من مواقفها السياسية حول القضايا الإقليمية، بالتزامن مع كشفها عن امتعاضها المتزايد حيال تدهور أسعار النفط، فأبدت المزيد من التصلب في الموقف حيال أبرز حلفائها بالمنطقة، نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، موجهة انتقادات إلى دول الخليج عبر اتهامها بـ"عدم التعاون" لمواجهة تراجع أسعار الطاقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه "من المؤسف" عدم تعاون دول المنطقة بشأن انخفاض أسعار النفط و"التبعات السلبية الناجمة عنه" مضيفا أن إيران "مستعدة لاتخاذ خطوات مؤثرة في هذا المجال" وذلك لدى استقباله رئيس مجلس النواب العراقي، سليم عبدالله الجبوري.
بالتزامن مع هذه المواقف، كان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يستقبل رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، مؤكدا أمامه أن ما وصفه بـ"صمود الشعب والجيش" بسوريا أثبت أن "خط المقاومة لا يمكن هزيمته بالمساعدات المالية والتسليحية."
وأضاف روحاني أن العالم "أدرك الحقائق اليوم، بأن*الجيش والشعب السوري يحارب العصابات الإرهابية*والمؤامرات الخارجية" مضيفا: "صمود الجيش والشعب السوري امام الارهابيين، أعطى درسا لجميع معارضي محور المقاومة امام الصهاينة والذين يعارضون استقلال سوريا وسيادتها الوطنية، بأنه لا يمكن هزيمة خط المقاومة او اسقاط دولة مشروعة من خلال المساعدات المالية والتسليحية" وفقا لما نقلت عنه وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية.
من جانبه، قال النائب الأول لروحاني، إسحاق جهانغيري، إن سوريا "تتعرض لمؤامرة شاركت فيها بعض دول المنطقة وهي مؤامرة صهيونية للنيل من المقاومة التي كانت سوريا الخط الأمامي للدفاع عنها." مشددا على "وقوف إيران إلى*جانب الشعب السوري حتى هزيمة المؤامرة*واستعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار."
واعتبر المسؤول الإيراني أن ما وصفها بـ"الجماعات الإرهابية في المنطقة، وخاصة في سوريا" تقوم بأعمال وحشية وقد "رسمت صورة مشوهة عن الإسلام أمام أنظار العالم" على حد تعبيره.