بواسطة :
19-11-2014 02:59 مساءً
6.0K
المصدر -
الغربية - متابعة - مؤيد حسين :
دعا العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز الاربعاء مصر ضمنيا الى الانفتاح على قطر والمساهمة في انجاح المصالحة الخليجية التي تم التوصل اليها ليل الاحد في الرياض.
كما دعا وسائل الاعلام وقادة الراي في الخليج الى التهدئة والمساعدة في فتح صفحة جديدة. والمعروف ان الاعلام كان في صلب الخلاف الخليجي.
وقررت السعودية والامارات والبحرين ليل الاحد في الرياض اعادت سفرائها الى الدوحة بعد ثمانية اشهر من القطيعة، ذلك في اطار اتفاق قد تكون قدمت قطر بموجبه وعودا وتنازلات.
وكانت الدول الثلاث تتهم قطر خصوصا بدعم الاخوان المسلمين، خصوصا في مصر، وبايواء معارضين خليجيين وبتجنيس مواطنين بحرينيين سنة.
وقال العاهل السعودي في تصريح نشرته وكالة الانباء السعودية ان قادة السعودية والامارات والبحرين وقطر اضافة الى الوسيط الكويتي ارادوا ان يكون اتفاق الرياض "منهيا لكافة أسباب الخلافات الطارئة وأن يكون إيذانا لبدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك ليس لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فحسب بل لمصلحة شعوب امتنا العربية والإسلامية والتي تقتضي مصالحها العليا أن تكون وسائل الإعلام معينة لها لتحقيق الخير ودافعة للشر".
واكد الملك عبد الله ان الموقعين على الاتفاق حرصوا واكدوا الوقوف "جميعا إلى جانب (مصر) و(التطلع) إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء".
وقال "من هذا المنطلق فانني أناشد مصر شعبا وقيادة للسعي معنا في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي - كما عهدناها دائما عونا وداعمة لجهود العمل العربي المشترك".
واضاف "اني لعلى يقين أن قادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام في دولنا سيسعون لتحقيق هذا التقارب الذي نهدف منه الى إنهاء كل خلاف مهما كانت أسبابه فالحكمة ضالة المؤمن".
وتدهورت العلاقات بين مصر وقطر بشكل كبير بعد قيام الجيش المصري بعزل الرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي، واستمر هذا الوضع بعد وصول عبد الفتاح السيسي الى سدة الرئاسة.
وكانت قطر تعد الداعم الابرز لادارة مرسي، فيما تعد السعودية والامارات والكويت الداعمة الابرز لادارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.