استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مقر إقامته بالعاصمة الجزائرية أمس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية محمود قطان، وأعضاء السفارة والقنصلية والملحقيتين العسكرية والثقافية ومسؤولي المدرسة السعودية في الجزائر.
وفي بداية الاستقبال، نقل سمو ولي ولي العهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-، فيما حملوا سموه تحياتهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين، سائلين الله عز وجل أن يحفظهما ويحفظ المملكة من كل سوء ومكروه. واستمع سمو الأمير محمد بن نايف إلى شرحٍ من مسؤولي المدرسة السعودية في الجزائر عن المدرسة وعدد طلابها وطالباتها ونسبة السعوديين في مختلف المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجهود التي تقدمها المدرسة في سبيل تعليم أبناء وبنات المملكة والجاليات العربية المقيمة في الجزائر.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره للجميع على جهودهم والخدمات التي يقدمونها، وقال: "أنتم رجال وشباب الوطن، والوطن قائم عليكم، وكلنا نتشرف بخدمة ديننا ووطنا، وحريصون على أمنه واستقراره، وأنا سعيد برؤياكم واللقاء بكم".
وحثهم سموه على تمثيل المملكة العربية السعودية خير تمثيل وإبراز الصورة المشرفة للمواطن السعودي ومضاعفة الجهود في كل ما من شأنه عزة ورفعة ومكانة المملكة.
من جهتهم، عبر الجميع عن شكرهم وتقديرهم لسمو ولي ولي العهد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه والاستماع إلى توجيهاته السديدة والقيمة، سائلين الله عز وجل أن يحفظ سموه من كل مكروه وأن يمده بالصحة والعافية، وأن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها.
حضر الاستقبال الوفد الرسمي المرافق لسموه الذي يضم وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد الجبري، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، ومستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد الحارثي، ومدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداود، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية المكلف محمد المطيري، ومساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي العقيد عبدالله القحطاني.