بواسطة :
12-10-2014 10:30 صباحاً
15.3K
المصدر -
الغربية :
*
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية:
القيادة تهنئ ملك أسبانيا بذكرى اليوم الوطني
15 محامياً تورطوا في مخالفات مالية وأحيلوا للجنة التأديب
مجلس الشورى يشارك فتظاهرات حاشدة للكرد في ألمانيا للمطالبة بنصرة «كوباني»
«الأوروبي» متخوف من «مذبحة داعشية» في عين العرب
ي اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي
مصر: أحكام بالسجن لقياديين في «الإخوان» حتى 15 عاما
مقتل 19 على الأقل إثر انفجار سيارتين ملغومتين في بغداد
نائب رئيس الوزراء الفلسطيني: ننتظر 4 مليارات دولار من الدول المانحة لإعمار القطاع
الحوثيون ينشرون لجانا شعبية في صنعاء تخوفا من أي هجوم
14 قتيلا في هجمات متفرقة شمال بغداد
«عين العرب» صامدة رغم تناقص ذخيرة مقاتليها الكرد.. والتحالف يواصل غاراته
مقتل 22 مسلحاً «داعشياً» في غارة لطيران التحالف.. وذبح أربع نساء في الموصل
الغنوشي: مستعدون لحكومة ائتلاف تضم العلمانيين ورموز النظام السابق
مصر: مقتل أمير جماعة أنصار بيت المقدس في رفح
النيابة التونسية تعترض على قرار الإفراج عن إرهابيين
تظاهرات حاشدة للكرد في ألمانيا للمطالبة بنصرة «كوباني»
«الأوروبي» متخوف من «مذبحة داعشية» في عين العرب
الهند: إجلاء مئات آلاف الأشخاص مع اقتراب الإعصار «هدهد»
فحوص تؤكد عدم إصابة رجل بالإيبولا في البرازيل
*
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (ليتهم سمعوا تحذيراتنا)، أشارت صباح اليوم صحيفة "عكاظ" ...
حذرت الخارجية الأمريكية شركاءها من دول التحالف لضرب تنظيم داعش وبقية التنظيمات الإرهابية من تزايد تعرض مصالحها في المنطقة للخطر، نتيجة أعمال عدوانية يتوقع أن تقوم بها تلك التنظيمات الإرهابية.. هذا الكلام قلناه للأمريكان ولغير الأمريكان منذ وقت طويل، ولم يعيروه الاهتمام المطلوب، واعتقدوا أننا نهول الأمر ونضخمه في وقت كنا نحذر فيه من مغبة التراخي الدولي في مواجهته.
وقالت: لو سمع العالم تحذيراتنا المبكرة تلك لما وصل الأمر إلى ما وصل إليه الآن، ولما استنزف الكثير من الطاقات والإمكانات، ولما احتاج إلى وقت طويل للقضاء عليه.
*
وفي الشأن نفسه.. طالعتنا صحيفة "المدينة" تحت عنوان (جدية الحسم)...
محاربة الفكر التكفيري وحواضن الإرهاب يجب أن تتّسم بالجدّية والمصداقية والتخطيط السليم ثم الوعي التام بأن لا دولة مستثناة من هذا الوحش الكاسر وأي تلكؤ في مناجزته وملاحقته وتفكيك مجامعه وردعه سيكون وبالاً على تلك الدولة والإنسانية جمعاء.
ولفتت: تحذير المملكة تزامن وترافق مع خطوات عملية من جانبها بالدعوة إلى تأسيس المركز العالمى لمكافحة الإرهاب في نيويورك ودعمه بالمال ثم كانت سبّاقة في الدّعوة إلى تكوين التحالف الدولي للتصدى لداعش عبر خطوات عمليّة، منها شنّ غارات جوية على تجمّعات قطعان الدواعش وهو ما تمّ بالفعل وكسرت شوكة الهجمات الدموية إلى حدّ كبير.
وقالت: إنّ المعطيات على الأرض تؤكد الآن أن هزيمة داعش تتمّ عبر أكثر من آلية، لكن الأمر الهامّ الآن كبح جماح وحشيتها بهزيمتها عسكريًا وإراحة النّاس من شرورها، وهذا لن يتمّ بحسب الخبراء دون وجود قوات على الأرض تقضي عليها سواء في الموصل أو على الحدود العراقية والسورية أو في كوباني لأن تمدّد داعش سيعطيها دفعة إعلامية ويتيح لها بثّ سمومها وأوهامها وتضليلها للشباب في عدد من البلدان، وهو أمر مرفوض وخطير.
وأبرزت: لقد آن الأوان لدولة مجاورة لكوباني مثل تركيا الاّ تتلكأ في حسم أمر داعش في بلدة عين العرب إذا كانت فعلاً جادّة في مكافحة الإرهاب وتسعى لذلك بفاعلية.
*
وعلى نحو متصل.. كتبت "الوطن" تحت عنوان (القضاء على "داعش" واجب أخلاقي.. ولا مكان للمطامع)...
ربما تكون معركة "عين العرب" في الشمال السوري التي يسميها الأكراد "كوباني" نقطة مفصلية في الحرب المعلنة ضد تنظيم "داعش" من جهة، وفي الثورة السورية من جهة أخرى، فالتقدم الذي يحرزه "داعش" في "عين العرب" ضد المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عنها حالة مرحلية لعدم فاعلية الضربات الجوية في إعاقة تقدمه، ولعل سبب ذلك هو تحاشي وقوع ضربات خاطئة تضر بالمدنيين أكثر مما تسقط من عناصر "داعش".
وقالت: ومع إعلان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فجر أمس موافقة تركيا على دعم برنامج لتدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة بالتزامن مع اشتداد معركة "عين العرب" وسيطرة "داعش" على أجزاء كثيرة منها، يبدأ الموقف التركي بالتبلور التدريجي، فالجبهة التركية مهمة جداً في مواجهة التنظيم لكونها تمتد مساحات طويلة مع الحدود السورية، ولكون تركيا متهمة سابقا بتسهيل مرور عناصر "داعش" إلى الداخل السوري، وبشراء النفط من "داعش" بسعر بخس لتستفيد اقتصاديا، وغير ذلك من اتهامات.
وأضافت: ويفترض أن يتبع إنهاء "داعش" تسريع لعملية إنهاء النظام السوري سواء كان ذلك بحل سياسي أو غيره، أما الإشارات المستمرة الصادرة عن الإدارة الأميركية بأن عملية تدريب المعارضة السورية قد تستغرق سنوات، فهي محبطة للشعب السوري الذي يتمنى الخلاص من كلا الشرين.. "داعش" و"النظام"، لذا يجب الاتفاق على الأهداف الرئيسة وجدولتها زمنيا والانتهاء منها واحدا تلو الآخر بالسرعة القصوى للحفاظ على ما بقي من سورية والسوريين.
وتحت عنوان (الإعلام والحرب على الإرهاب)، كتبت صحيفة "الشرق" ...
على مسارٍ موازٍ للعمليات العسكرية التي تشنها دول التحالف الدولي ضد التنظيمات الإرهابية، يظل هناك مسار آخر مهم وحيوي لا بدّ من التركيز عليه، وهو التصدي الإعلامي المتمكن لهذه الظاهرة.
وقالت: إن هذه المسؤولية ليست بالهينة أو اليسيرة، وهي تستدعي وقفة جادة من وزارات الإعلام العربية، ولعلها مناسبة ملائمة أن يتم طرح هذه القضية بينما يعقد وكلاء وزارات الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دولة الكويت اليوم الأحد اجتماعهم التحضيري للاجتماع الثاني والعشرين لوزراء الإعلام الذي ستستضيفه الكويت الأربعاء المقبل.
وأشارت: بحسب التصريحات الصادرة عن الأمانة العامة للمجلس فإن الوكلاء سيعملون على إعداد مشروع جدول أعمال اجتماع الوزراء الذي يتضمن متابعة الأمانة العامة قرارات الاجتماعات السابقة وما تحقق منها، إلى جانب استعراض مقترحات لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى بشأن تفعيل الاستراتيجية الإعلامية المشتركة، وإيصال قرارات العمل المشترك إلى مواطني دول المجلس .
وختمت: إن محاربة الفكر المتطرف الإرهابي، أصبحت مسألة ملحة وغاية في الأهمية، ولا بدّ أن يوليها القائمون على الجهاز الإعلامي الخليجي أولوية قصوى، عن طريق تشريع سياسات وخطط برامجية وإعلامية تتصدى بذكاء إلى المهاترات التي يخوض البعض فيها عن طريق التحريض على العنف باسم الدين، خاصة أنهم يستغلون في ذلك منابر إعلامية وصحفية وإذاعية ووسائل الإعلام الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي.
*
بدورها طرحت صحيفة "الرياض" سؤال في كلمتها الصباحية، جاء بعنوان (متى تنتهي آخر حروب العرب؟!)...
في سورية الأكراد هناك متحالفون مع السلطة، أسوة بحزب الله، وداعش تغزوهم وتدفع بهم للملاجئ أو التقتيل، والنظام لا يوجّه رصاصة لهم، والجيش الحر اسم بلا مسمى، لأن أمريكا لا تريد تقويته، ولا الدفع بأي قوة داخلية تسقط الأسد بمبرر مخاوف عودة سيناريو ليبيا.
وأضافت: بينما تركيا لا تريد الدخول في حماية أكراد سورية معتبرة تسليح أكراد العراق خطوة قادمة لإنشاء جيش سوف تفرض الأحداث دخوله مستقبلا في حرب معها لتحقيق الحلم الكبير لدولتهم، بينما تطالب بمنطقة عازلة على حدودها تحميها قوى دولية، وقبل أن تحارب داعش تطالب بإسقاط نظام الأسد، وهو مركز الخلاف مع أمريكا، وهناك مخاوف تركية من امتداد المظاهرات في الداخل لعدم نصرة إخوتهم من قبل جيشها ومساعدتهم، وربما يؤدي ذلك إلى قطع مباحثات السلام مع السلطة التركية..
وتابعت: العراق بلا جيش محترف حيث بعد سقوط معظم مدنه بيد داعش بات الآن يعتمد على قوات الأمن والبشمركة، وربما يتم توافق مع العشائر لخلق قوة تحت مظلة طائرات التحالف لإخراج داعش من معظم مدنهم.
وزادت: اليمن، كما انهار جيش المالكي في العراق، انهار جيشه أمام الحوثيين وكل يتهم الآخر، الحكومة تقول إن تواطؤاً قد حدث، والحوثيون يرونها ثورة ضد الدولة، وهذا البلد الذي لا يحتاج إلى شرارة توقد الحرائق بدأت المظاهر الجديدة تعلن حرب التفجيرات بين تنظيم القاعدة، والحوثيين ما قد يدفع بسبب توسعهما، لأن تتصاعد الحرب بين الشمال والجنوب أسوة بأحداث سابقة ما لم يتم في اللحظات الأخيرة تجنب حرب أهلية قد تصبح حرب داحس والغبراء..
وذكرت: ليبيا، الذين يتحاربون ليسوا على تقاطع ديني لانعدام الطائفية هناك، غير أن ميليشيات القبائل وتنازعها سيطرا على المشهد، لوجود أكبر ترسانة عسكرية من مخلفات القذافي بين يدي هذه الفئات المتصارعة، وقد يدفع بمصر والجزائر وتونس وربما السودان للدخول في تعزيز قوة الجيش الليبي إما بدعمه بالقوة والخبراء أو حتى بعض الفصائل، أو الإبقاء على تدعيم حدودها، والمؤشرات تضع أمن هذه البلدان، أمام مخاطر غير عادية..
وأختتمت: هذه المشاهد ليست قائمة في مدار آخر وإنما على أرضنا العربية، والأسباب كثيرة وأهمها انعزال السلطات عن شعوبها، ليحدث الفراغ ومعه المأساة.
*
ختاما.. طالعتنا صحيفة "اليوم" في شأن محلي، جاء بعنوان (تجربة المملكة الفريدة في تحلية المياه)...
بدأت الانطلاقة الحقيقية لصناعة تحلية المياه بالمملكة وبحسب تقرير صدر مؤخراً للمؤسسة العامة لتحلية المياه في عام 1346 للهجرة عندما أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- باستيراد آلتين كبيرتين لتقطير مياه البحر الأحمر بهدف مساعدة أهالى جدة للحصول على المياه العذبة ومن أجل تأمين مصدر مياه ثابت للحجاج والمعتمرين الذين يصلون الى جدة عن طريق البحر.
وعلقت: ومنذ تلك اللحظة والمملكة تعمل ما في استطاعتها لتأمين المياه العذبة لسكانها، خاصة وان معظم اراضي المملكة يغلب عليها الطابع الصحراوي وتندر فيها المياه والامطار. ولقد تضاعفت قدرة وطاقة المملكة لانتاج المياه آلاف المرات منذ ذلك الحين.
وأبرزت: كشفت المؤسسة العامة لتحلية المياه في تقريرها أن المملكة تتصدر كل دول العالم بانتاج المياه المحلاة من مياه البحر. وتنتج المملكة حالياً مليارا وستة ملايين متر مكعب من المياه سنوياً وهو يعادل 18% من الانتاج العالمي. وتنتج هذه الكميات الكبيرة من المياه المحلاة بالتساوي ما بين الساحل الشرقي والساحل الغربي للمملكة.
وأشارت: أوضحت المؤسسة في تقريرها انها ايضاً مصدر مهم للكهرباء بالمملكة ولقد وصلت كميات الطاقة التي انتجتها المؤسسة للعام 1434/1435هـ 15.9 مليون ميجاوات ساعة بعد ان كانت 14 مليون ميجاواط ساعة في عام 2012م. وبذلك تصل نسبة الطاقة المنتجة من محطات التحلية الى حوالي 7.5 % من اجمالي الطاقة المولدة من الشركة السعودية للكهرباء والتي وصلت بحسب التقرير الأخير لهيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج إلى 198 مليون ميجاوات ساعة. وتصل إلى أكثر من 6% من اجمالي الطاقة المباعة في المملكة والتي وصلت بحسب تقرير هيئة تنظيم الكهرباء الى 256 مليون ميجاوات ساعة.
وذكرت: اذاً المؤسسة العامة لتحلية المياه تساهم ايضاً بتزويد الوطن بالطاقة الكهربائية والتي ينمو الطلب الداخلي عليها بشكل متسارع بسبب الزيادة الكبيرة بعدد سكان المملكة وارتفاع مستوى المعيشة والذي اصبح يضاهي الدول المتقدمة.
وأستطردت: يؤلمنا أن نرى بعض المشاهد التي تهدر فيها المياه بلا حساب ولو عرف المواطن كم التكلفة الحقيقية لانتاج هذه المياه لقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة من أجل راحته ورفاهيته. يستهلك سنوياً حوالي 70 مليون برميل من زيت الوقود وغيره كوقود لانتاج المياه العذبة ويوفر هذا الوقود بسعر اقرب الى المجان وقد تصل تكلفة دعم الوقود السنوي في محطات التحلية إلى حوالي 20 مليار ريال.
وطالبت في الختام: اذاً هذا الماء قد كلف الكثير حتى يصل إلى بيوتنا ولذلك ندعو الجميع إلى المحافظة على المياه وعدم اهدارها.