المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
ثاني  حادث حالة دهس في الطائف خلال 24 ساعة
بواسطة : 10-10-2014 03:31 صباحاً 33.7K
المصدر -  

*

الغربية- *مسفر الخديدي :

*تكثف دوريات المرور الرسمية الميدانية والسرية بمحافظة الطائف؛ من جهودها للبحث عن قائد مركبة من نوع فورد بيضاء اللون وفقاً لما رصدوه شهود العيان ، كانَ قد تسبب في دهس طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره بإحدى الطرقات السريعة ، فيما لاذَ بالهرب تاركاً الطفل مُضرجاً بدمائه على الأسفلت ، فيما تبذل فرق التحري والبحث المرورية جهوداً للوصول للمركبة التي ارتكبت حادث الدهس .

وفي التفاصيل أن طفلاً لم يتجاوز الثامنة من عمره ، يسكُن مع أفراد أسرته الزائرين للطائف ، فيما يبدو بعد أن أنهوا مناسك الحج بالشقق المفروشة الواقعة عند آخر محطة وقود ببداية طريق الشفا الطالع؛ حيثُ كان الطفل يشرب عبوة من العصير وأثناء محاولة قطعه للمسار الطالع للشفا- فيما يبدو كانَ باتجاه حديقة بها ألعاب مُقابلة- حضرت مركبة وبسرعة جنونية ، سائقها متهور ، وارتطمَ داهساً ذلك الطفل والذي قذفَ به على مسافة بعد رؤية أثر مكابح المركبة بالطريق ، ثُمَّ هرب من موقع الحادث تاركاً إياه مُضرجاً بدمائه .

واجتمع عدد من المواطنين ، وتوقفت حركة السير بالمسارين ، كما حضرَ عدد من أفراد أسرته والذين فُزعوا برؤيتهم لذلك المنظر المؤلم ، لحين حضور فرقتين من الهلال الأحمر برفقة طبيب ، وتولوا عملية نقله باستخدام الإسعاف المُتقدم وإنعاش CPR وصولاً لمُستشفى الملك فيصل بالطائف .

من جانبه أكدَ الناطق الإعلامي بصحة الطائف سراج الحميدان لـ "سبق" بأن الطفل خضعَ لإنعاش قلبي رئوي ، وعاد لديه النبض والضغط ، فيما لا زالت تُتابع حالته من قبل الأطباء بمستشفى الملك فيصل باعتبار أنها في وضعٍ حرج .

يُذكر أنَّ حادث الدهس هو الثاني في أقل من 24 ساعة تشهده "الطائف" بعد الحادثة الأولى المُماثلة ليلة البارح وهروب مرتكبها ومن ثَمَّ تسليم نفسه طواعيةً بعد الاتصال عليه؛ وفقاً لرقم لوحة المركبة الذي تم التقاطه ، في الوقت الذي تعلو فيه المناشدات لإنقاذ أرواح عابري الطرُق بعد أن تحولت الطرق داخل الطائف لمصائد موت بعد توحيدها؛ ما يستوجب تكثيف التواجد المروري ، وفرض العقوبات وتغليظها للمتهورين، وخصوصاً الأطفال الذين يتسلمون مركبات يتعلمون فيها على أجساد البشر ، كذلك بدء دراسة وضع كاميرات المراقبة "ساهر" لتأديب هؤلاء المتهورين ومُرتكبي السرعة.