بواسطة :
27-09-2014 10:20 مساءً
12.7K
المصدر -
الغربية - حسين العلي :
أنهت مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة كامل إستعداداتها لموسم حج هذا العام 1435هـ ، وأوضح مدير المستشفى الدكتور محمد بن عمر بافرج *أن إستعدادات المستشفى لهذا العام بدأت *من وقت مبكر حيث تم الإعداد لخطة الحج وخطة الطوارئ لتستكمل التجهيزات والاستعدادات ابتداء من نهاية موسم حج العام الماضي
حيث تم إحلال وتطوير قسم الطوارئ الذى يعتبر نموذجاً لما ستكون عليه طوارئ مستشفيات منطقة مكة المكرمة و نقطة تحول بالقطاع الصحى لتكريس برامج و سياسات التحول الإلكترونى الذى تنتهجه وزارة الصحة فى كافة منشأتها حيث تم تعديل النظام المعلوماتى الإلكترونى الخاص بقسم الطوارئ وذلك بالإستغناء عن النظام الورقي وإستبداله بنظام الكترونى كامل بدء من تسجيل المعلومات المتعلقة بالتقييم الإكلينيكى وخطة العلاج والإستشارات الطبية من الأقسام الأخرى وإدخال وإستقبال كافة الفحوصات سواء من المختبر أو قسم الأشعة من خلال النظام وجعل كل هذه المعلومات موثقة بباركود الكترونى بوضع أسورة فى يد المريض طول فترة تواجده وحتى
*
خروجه من القسم أو تنويمه ونقله إلى الأقسام الداخلية مما يسهم في تسريع وتيرة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لحالات الطوارئ بإختصار مراحل العلاج والوقت مع الإلتزام بكافة المعايير العالمية*.
و يشمل قسم الطوارئ على عدد (73) سريرا مجهزا تجهيزاً رقمياً متطوراً وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية وإحلال أجهزة المراقبة والتنفس الصناعي والإنعاش القلبي الرئوي و كذلك إنشاء منطقة متصلة خاصة بمرضى الإصابات والجروح بطاقة استيعابية *(12) سرير تتضمن غرفة مخصصة لعلاج الجروح والكسور إضافة إلى منطقة خاصة بالمرضى المنومين لحين توفر أسرة شاغرة لهم بالأقسام الداخلية بطاقة (10) أسرة ومجهزة بنفس التجهيزات المتوفرة بالأقسام بحيث لا يؤثر تأخير نقل المريض لقسم التنويم سلبياً عليه*,كما تم ربط القسم بشبكة الناقل الهوائى الموجودة بالمستشفى وتم الفصل بين *ذوى الحالات الحرجة من المرضى عن ذوى الحالات الباردة وأصبح لكل منهما خط سير منفصل يسهم بسرعة تقديم الخدمة الطبية للحالات العاجلة.
وأوضح الدكتور محمد بافرج انه تم تدريب الكادر الطبي والتمريضي على عمليات الطوارئ الفرضية وإقامة الفعاليات إستعداداً لموسم الحج والتي كان منها تجربة فرضية لعملية إخلاء طبي بالمستشفى بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة وذلك
لتعزيز ثقافة وقدرة العاملين فى التعامل مع هذه الكوارث، وقياس مدى الوعي لديهم بأدوارهم بخطط الطوارئ الداخلية والخارجية، وقياس مدى كفاءة و تفاعل جميع الإدارات
*والأقسام بالمستشفى *فى التعامل مع الحدث بشكل مميز وفعال*,* كما جاءت مشاركة الإسعاف الطائر في الإخلاء للتأكد من جاهزية مهبط الطائرات بالمستشفى.
وبين الدكتور محمد بافرج أنه تم تزويد قسم الأشعة بجهاز الرنين المغناطيسي من نوع******** *( سكايرا ) وبقوة 3 تسلا *والذي يعتبر من أحدث الأجهزة عالمياً و الأول من نوعه على مستوى مستشفيات وزارة الصحة بمنطقة مكة المكرمة مبيناً أن الجهاز يزن حوالي 7.5 طن. كما يحوي الجهاز على طاولة تستحمل أوزان المرضى حتى 250كيلو جرام. و يمكن من خلال هذا الجهاز عمل أشعة الرنين المغناطيسي للمرضى الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة بالإضافة إلى السرعة الفائقة وتقليل مواعيد الانتظار الطويلة. ويمتاز بإمكانيته عمل جميع الفحوصات العامة والدقيقة بجودة وكفاءة عالية جداً تساعد على التشخيص الدقيق ,بالإضافة الى جهاز ( الجاما كاميرا) وجهاز* الرنين المغناطيسى* وجهاز الاشعة المقطعية الذى يمتاز بسرعته الفائقة التى تصل إلى 256 مقطع فى الثانية وتعمل جميعها بنظام (الباكس) وتتم جميع الفحوصات باستخدام أحدث التقنيات الرقمية لجميع أجزاء الجسم .
**
كما شهد قسم العمليات عملية إحلال شاملة و صمم وفق أحدث التقنيات العالمية ويعمل بنظام الديجتال الذى يتميز بسهولة إتصاله بالأقمار الصناعية* والأنترنت مما يتيح التواصل عن بعد مع المراكز العالمية المتخصصة بحالات الجراحة الكبيرة والمعقدة .
*وبين الدكتور محمد بافرج أن المستشفي أقامت جناج للمتحسنين على مساحة (750) متر مربع يتسع لعدد (30) سرير بالإضافة لمنطقة عزل تتسع لعدد (14) سرير* *كما تم عزل سطح الجناح بعازل هوائي ومائي وجوانبه بألواح معزولة حرارياً* روعي فيها وجود نوافذ لتجديد الهواء داخل الجناح واستحداث دورات مياه كما تم تجهيزه بشبكة إنذار حريق وشبكة صوتية وإحلال التكيف بالكامل كما اشتمل على مكاتب خدمات وتمريض وتخصيص مواقع لمندوبي مؤسسات الطوافة وذلك لتسهيل عملية خروج المرضى ، *
وعن الإعداد لقافلة الحج السنوية أوضح الدكتور محمد بافرج أنه تم التجهيز والإعداد لها و سيتم بحول الله نقل المرضى من الحجاج الذين لم تسمح لهم ظروفهم الصحية بالخروج من* المستشفى للوقوف بعرفات بتجهيز قافلة الحج وسيارات إسعاف خاصة لنقلهم إلى مشعر عرفات يوم التاسع من ذي الحجة للوقوف بها ومن ثم الرجوع بهم إلى المستشفى بمرافقة عدد من الأطباء والتمريض والفنيين والإداريين.
*