بواسطة :
18-09-2014 09:01 صباحاً
7.6K
المصدر -
الغربية - متابعة - نواف العتيبي :
**
كشفت مصادر بريطانية أن نساء بريطانيات أصبحن يدرن بيوت لـ"المناكحة" في الرقة شرق سوريا للترفيه عن مسلحي "داعش" تحت اسم "لواء الخنساء".
وقالت الديلي ميرور البريطانية إن "بيوت المناكحة" وهي مواخير دعارة جهادية تعيش فيها آلاف النساء، اللواتي أعلنهن التنظيم سبايا، وفرض عليهن حياة من العبودية، بعدما خطف مئات الأيزيديات في منطقة سنجار في شمال العراق. حيث يُقدر أن 3000 امرأة عراقية وقعن في أسر داعش خلال الأسابيع الماضية.
وقالت الصحيفة إن الجهاديات البريطانيات "يستخدمن تأويلًا همجيًا للدين الإسلامي من أجل تبرير أفعالهن، وهن يعتقدن أن بإمكان مسلحي داعش أن يستخدموا هؤلاء النساء كما يحلو لهم، لأنهن لسن مسلمات". وأضافت "إن الأيزيديين يتعرّضون لحملة تطهير عرقي، وإن نساءهم يلقَين معاملة وحشية بالغة القسوة".
ويُعتقد أن من قائدات القوة البوليسية النسائية الشابة الإسكتلندية أقصى محمود (20 عامًا)، التي انضمت إلى داعش، بعد هروبها من عائلتها في مدينة غلاسكو في العام الماضي. وتعرف باحثون في المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كنغ في لندن إلى ثلاث جهاديات بريطانيات أُخريات منتسبات إلى ما يُسمى "لواء الخنساء". ويقدر الباحثون أن زهاء 60 بريطانية سافرن إلى سوريا للانضمام إلى داعش.
وقال تقرير أعده معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط، إن تنظيم داعش يمارس العبودية الجنسية على نطاق واسع. وجاء في التقرير "أن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر خلال اجتياحه مناطق واسعة من شمال العراق على قرى أيزيدية عدة، وتردد بأنه أخذ العديد من النساء الأيزيديات لبيعهن واستخدامهن عبدات جنسيات".
وقالت الباحثة في المركز الدولي لدراسة التطرف ميلاني سمث إن شرطة داعش النسائية تضم خليطًا من البريطانيات والفرنسيات، ولكن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تديرها نساء بريطانيات، وتُكتب موادها بالانكليزية.
وكانت صحف بريطانية ذكرت أن عددًا متزايدًا من الشابات البريطانيات تركن عائلاتهم في بريطانيا، وغادرن للانضمام إلى داعش في سوريا، وأن العديد من هؤلاء الشابات أقمن "صداقات حميمة" مع مسلحي داعش في معقله في الرقة. وأكد باحثون في المركز الدولي لدراسة التطرف أنهم رصدوا "زيادة كبيرة" في عدد النساء البريطانيات المسافرات إلى سوريا.