بواسطة :
12-09-2014 08:53 مساءً
8.2K
المصدر -
الغربية - محمد المالكي :
**
*تابعت الصحف العربية صباح الجمعة مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها "احتفال داعشي نسائي" بذكرى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، ولبنان تتجه لعدم استقبال أي نازح سوري، وحماس تبدي استعدادها التفاوض مع إسرائيل.
الحياة
وتحت عنوان "داعشيات يحتفلن بـ 11 سبتمبر،" كتبت صحيفة الحياة: "على طريقة احتفالات رأس السنة والكريسماس عند الغربيين، أحيت نساء داعشيات احتفالاً عشية الذكرى الـ13 لهجمات الـ11 من أيلول / سبتمبر، التي فجر فيها شبان ينتمون لتنظيم القاعدة برجي التجارية العالمي في نيويورك."
واختارت أم الليث الجزراوية وثلاث من صديقاتها نشر صور قطع الحلوى، وأصابع ورق العنب والليمون، والهواتف النقالة غالكسي وآيفون التي تعرض شاشاتها أعلام داعش، ابتهاجاً بذكر الـ11 من سبتمبر.
في المقابل حمل الـ11 من سبتمبر خبراً حزيناً لعائلة سعودية، إذ لم تغرب فيه شمس أمس حتى فجعت بخبر تفجير أحد أبنائها فراج بن شاقص السبيعي نفسه في عملية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، نتج منها مقتل 10 وجرح 40 آخرين من الجيش العراقي.
الرياض
وتحت عنوان "درباس: لبنان لن يستقبل أي نازح سوري جديد،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "تتجه الحكومة اللبنانية الى القبول بإقامة مخيّمات للنازحين السوريين على الحدود مع سوريا في بلدة العبّوديّة في الشمال وفي المصنع في البقاع بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتّحدة."
في هذا الإطار قال مصدر مسئول في المفوضية بأنّ "المفوضية لا تحبّذ في الأساس إنشاء مخيمات للنازحين السوريين على الحدود وخصوصا وأنّ هذه المخيمات لا تحظى بأيّ غطاء أمني من أي جهة لا لبنانيّة ولا سوريّة، وبالتالي ليست الظروف آمنة البتة لبناء مخيمات على الحدود، وإذا حصل الأمر فيجب أن يكون على بعد جغرافيّ معيّن من الحدود كما تفرض المعايير الدولية وذلك لكي لا تتعرّض المخيّمات الى القصف من الأطراف المتحاربة من جهة وخصوصا أن هذه المخيمات ستأوي عائلات معظم أفرادها من النساء والأطفال".
ويضيف المصدر أنّ ثمة خطر آخر يتمثّل بتحوّل هذه المخيّمات الى أماكن استراحة للمقاتلين الموجودين في سوريا وهذا ما يحدث عادة في الحروب وهذا ما قد يزيد الأمور تعقيدا في لبنان.
اليوم السابع
وتحت عنوان "الإنجيلية اللوثرية: المسيحية فى طريقها للانقراض من غزة بسبب الاحتلال،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "قال القس متري الراهب، رئيس السينودس للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، إن الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط تمثل من 15 إلى 20 مليون مسيحي."
وأضاف أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المسيحيين فى الشرق الأوسط؛ أبرزها تهجير أكثر من نصف مليون مسيحيي من العراق منذ بداية الحرب هناك ودخول الأمريكيان، مشيراً إلى أن هناك نزوحًا جماعيًا للمسيحيين في سوريا بسبب وجود داعش".
وأشار إلى أن أعداد المسيحيين في فلسطين تقل بسبب وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي، حتى وصلت أعدادهم إلى 50 ألف فقط، مضيفاً: "لا يوجد في قطاع غزة إلا 1213 مسيحيًا فلسطينيًا؛ فالمسيحية في طريقها للانقراض في القطاع".
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "حماس مستعدة للتفاوض مع اسرائيل وعباس متمسك بمبادرته الاخيرة،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "أبدت حركة المقاومة الاسلامية حماس استعدادها لإجراء مفاوضات مع اسرائيل اذا دعت الحاجة وهو أمر يجوز شرعا، واستدركت بالقول إن المفاوضات مع اسرائيل ليست على جدول الاعمال اليوم."
وقال بيان الحركة: "تعقيباً على ما تتداوله بعض وسائل الإعلام عن تصريحات منسوبة للدكتور موسى أبو مرزوق حول موضوع المفاوضات مع الاحتلال، تؤكد الحركة أن المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الاسرائيلي ليست من سياسة الحركة، وليست مطروحة في مداولاتها، وهذه هي السياسة المعتمدة في الحركة."
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق لمح الأربعاء الى أن حركته لا تضع فيتو على المفاوضات السياسية مع الاحتلال الاسرائيلي، طالما اضطرت لذلك.