بواسطة :
02-09-2014 12:31 مساءً
7.7K
المصدر -
الغربية - متابعة - محمد المالكي :
* *
فور سيطرة داعش على مدينة الرقة السورية، قام التنظيم بتأسيس كتيبتين للنساء، تحمل الأولى اسم “الخنساء”(الشاعرة الجاهلية التي اشتهرت برثائها لأخيها صخر)، والثانية باسم “أم الريحان”، ومهمتهما شرح تعاليم الإسلام للنساء، وتوعيتهن على كيفية التقيد بها، ومعاقبتهن لدى الإخلال بها، والقيام بمهمات تفتيش النساء على الحواجز.
ويحرص التنظيم الإرهابي على دفع أجور الداعشيات المجندات كل شهر بمبلغ لا يتجاوز 200 دولار فقط، ومن شروط الالتحاق بكتائب داعش النسائية أن تكون الفتاة “عزباء”، وألا يقل عمرها عن 18 عاماً ولا يزيد عن 25 عاماً، بحسب ما أفاد موقع “الدستور الأصلي” المصري.
أسباب انضمام النساء لداعش.
ويشير الموقع الإلكتروني في هذا الإطار إلى دور النساء التاريخي في السلفادور وإريتريا والنيبال وسيريلانكا، حيث تطوعت النساء للقتال في حركات عنيفة، وفي مليشيات مسلحة، واستطعن في بعض الأحيان الوصول إلى مناصب كبيرة.
وفي جميع هذه الحالات، فالأسباب التي دفعت هؤلاء النسوة إلى الانضمام إلى هذه الحركات هي عينها التي دفعت الرجال، أي من اجل مواجهة المخاطر السياسية والدينية التي يتعرضن لها في مجتمعاتهن.
ويشير عدد من الخبراء إلى الجهد الذي يبذله الجهاديون لاستقطاب النساء، وكيف يحاولون استخدام أساليب الترهيب والترغيب لدفعهن إلى الانضمام إلى صفوفهم.
ويبدو أن هذه المساعي بدأت تثمر، مع تزايد عدد النساء المنخرطات في القتال إلى جانب داعش.
كما تعتقد النساء بأن انضمامهن لداعش سيجعلهن محصنات ضد الاعتداءات والعنف، وأنه سيعطيهنّ موقع قوة على سائر النساء، وسيعزز ثقتهن بأنفسهن، وبأنهن مساويات للرجل.
وخلاصة القول، فإن داعش يحاول استغلال الأوضاع الصعبة للنساء في سوريا، من أجل خدمة أهدافه.
التوأمان البريطانيتان
انتقلت سلمى وزهرة، صوماليتا الأصل، بريطانيتا الجنسية، إلى سوريا، الشهر الماضي، للانضمام لداعش والزواج من رجاله، وأطلقت إحداهما اسم “أم جعفر” على نفسها، تماشياً مع الفكرة الدينية التي يتبناها التنظيم، كما اعترفتا بأنهما سعيدتان بلقبهما “التوأمان الإرهابيتان.
ووفقا لموقع اخبار 24 الإماراتي ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن التوأمتين تعهدتا بعدم عودتهما لبريطانيا، وتتدربان على استخدام القنابل اليدوية، وبنادق كلاشنيكوف.
أم المقداد
وتعرف بـ “أميرة نساء” داعش، وهى المسؤولة عن تجنيد الفتيات والسيدات بمحافظة الأنبار العراقية، ويذكر أنها سعودية الجنسية، وتبلغ من العمر 45 عاماً، وتمكنت القوات الأمنية العراقية من القبض عليها يناير(كانون الثاني) 2014.
أم مهاجر
“أم مهاجر” هي المسؤولة عن كتيبة “الخنساء” في الرقة بسوريا، والتي تتكون من 60 امرأة.
كتيبة الخنساء
وتحمل “أم مهاجر” الجنسية التونسية، وانتقلت من العراق إلى سوريا برفقة زوجها، بعد تزويج بناتها لكبار المسؤولين بداعش، وتشتهر تلك الكتيبة باللثام الأسود على وجوههن، وحمل الأسلحة الفتاكة دائماً.
ندى معيض القحطاني “أخت جليبيب”
ولقبت بـ “ندى القحطاني”، هي أول مقاتلة سعودية تنتمي لداعش، وانضمت مع أخيها أحد المقاتلين في داعش، ولقبت نفسها بـ “أخت جليبيب”.
وقالت إن سبب انضمامها للتنظيم وترك زوجها وأطفالها هو تخاذل أكثر الرجال، كما أنها أعلنت نيتها في القيام بعملية انتحارية، لتكون بذلك أول انتحارية في تنظيم داعش.
واتهمت أخت جليبيب الجيش الحر السوري باستهداف مقاتلي داعش، والاعتداء عليهم، خلال الاشتباكات مع التنظيم في “تل رفعت”.
أم ليث
تخاطب “أم ليث”، المهاجرة من إنجلترا لسوريا، النساء الغربيات، ليحذين حذوها وينضممن لداعش، ونصحتهن بعدم الاهتمام بما يقوله العالم عنهن، بخصوص “جهاد النكاح”، كما أنها تشجعهن على أن يكن زوجات للشهداء.
حساب تويتر الخاص بـ “أم ليث”
أم حارثة
ذكرت قناة “العربية” السعودية أن “أم حارثة” صديقة “أم ليث”، ولها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي, وتكتب بالإنجليزية, كما أنها عضو بكتيبة “الخنساء”.
وتحرص أم حارثة على نشر صور انتصار داعش واستيلائه على سوريا، منها صور فصل روؤس الجنود عن أجسامهم في عيد الفطر.