رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة خالص الشكر لكل من ساهم في قرار الخصخصة بداية من توجيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله للأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله بانشاء لجان لتطوير الرياضة عام 2002م، وكوني عملت في ثلاث فرق عمل سعدت خلالها بالعمل مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين في الفترة الأولى، وفي الثانية عدد من الشخصيات كالأمير تركي بن خالد، وفي الفترة الثالثة عدد من الوزراء على رأسهم المرحوم غازي القصيبي، ثم مع فريق عمل التخصيخص الذي شكله الأمير نواف بن فيصل وله هنا كل الشكر كونه اختصر سنتين من عمر التخصيص بعد أن طلب مني البدء بالدراسات وإعطائي الحرية بتشكيل فريق العمل الذي تكون من أسماء تستحق الشكر لعملها وجهدها منهم الأمير فيصل بن خالد ومعالي الاستاذ محمد آل الشيخ، والأستاذ فهد الباني (رحمه الله)، والأستاذ خالد البلطان والأستاذ عامر السلهام ، والأستاذ محمد النويصر والدكتور راكان الحارثي، والأستاذ فهد المرشودي والأستاذ محي الدين صالح كامل والأستاذ فراس التركي، والأستاذ فادي طبارة، كما أشكر بكثير من التقدير الجهد المتميز لأخي الدكتور منصور المنصور الذي كان أحد عناصر العمل الرئيسة في هذا المشروع".
وعن البداية الفعلية لخصخصة الأندية، قال سموه: "نحتاج إلى دراسات أكثر بعد صدور القرار اليوم، وأعتقد أن بعد 6 اشهر ربما نبدأ بثلاثة أندية، نادي من المقدمة واثنين من أندية الوسط ذلك وفقاً لتصوري الأولي" وتابع: "شراء المنشأة هو خيار للمشتري، وسنعيد تقييم العقار في الفترة المقبلة، وفي حال عدم وجود الرغبة، سنقوم بتأجير المنشأة بسعر رمزي". وحول سؤال عن تأهيل الكوادر السعودية والمنح الدراسية التي ستتاح للشباب السعودي مع إعلان هذا المشروع قال سموه: "تخصيص الأندية يعتمد على استقطاب أفضل الكفاءات لإدارة رأس المال، وهذا الأمر يدفعنا للعمل على تأهيل كوادر سعودية، وخلال جلسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لمست بشكل واضح اهتمام خاص من سمو الأمير محمد بن سلمان بهذا الجانب". وقال الأمير عبدالله بن مساعد: "نحن نسعى من خلال هذه القرارات تطوير الأندية السعودية وجعلها في مقدمة الأندية الآسيوية، وأن تكون من أحسن عشرة دول في العالم من ناحية المداخيل المالية، وهذا من شأنه أن ينعكس بالايجاب على مستوى الرياضة لدينا" وزاد: "نقل ملكيات الأندية ليس هو الهدف من التخصيص، بقدر ماهو حرص للحد من مديونيات الأندية وحل مشكلاتها الهيكلية، وكذلك جلب رؤوس المال والكفاءات" لافتاً إلى أن المرحلة الأولى ستكون مقتصرة على المستمثرين السعوديين.