المصدر -
في مثل هذا اليوم من سنة 2022 سينطلق مونديال 2022 في قطر أي بعد ست سنوات من الآن وقد مرت مثلها على تاريخ منح الدوحة شرف تنظيم كأس العالم بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم استثناء نقل البطولة من الصيف -كما كان معتاداً منذ انطلاقتها- إلى الشتاء لتقام في ظروف مناخية أفضل باستطاعة الجميع التأقلم معها.
وقد قطعت قطر شوطا هاما في المشاريع الخاصة بالمونديال لتهيئ كل الظروف الكفيلة بإنجاح الحدث الذي تتطلع لأن يكون الأفضل بين كل النسخ السابقة، حيث وفرت كل الإمكانيات المتاحة وعملت على تسريع وتيرة الأشغال التي يدخل شق منها ضمن تحقيق رؤية 2030 الهادفة إلى نقل الدولة إلى مصاف الدول المتقدمة على العديد من الأصعدة.
الفيفا أبدت أكثر من ارتياحها لتحضيرات قطر الخاصة للحدث ففي ختام كل زيارة يعبر مسؤولوها عن ثقتهم في قدرة قطر في الوفاء بجميع الالتزامات التي قطعتها على نفسها، حيث كانت الزيارة الأخيرة للسنغالية فاطمة سمورا الأمين العام الجديد للفيفا فرصة أكدت من خلالها ارتياحها بدورها لما لمسته على أرض الواقع من مشاريع منها من قارب على الانتهاء، ومنها ما هو في طور الإنجاز ومنها ما سيبدأ فيه العمل في القريب حسب برنامج زمني مضبوط.
مضت إذن ست سنوات وباقٍ ست سنوات من العمل والجهد والاجتهاد والتعب للتحضير للحدث الذي ناضلت قطر من أجل جلبه إلى منطقة الشرق الأوسط.