الغربية - متابعة - نواف العتيبي :

**

*ركزت الصحف العالمية في عناوينها الرئيسية على آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، والقصص المأساوية التي بدأت تطفو على السطح جراء القصف الإسرائيلي على المدنيين، إلى جانب مطالبة جيمي كارتر المجتمع الدولي بالاعتراف بحركة حماس.

ديلي ميل

مع بدء التهدئة في قطاع غزة، بدأت القصص المأساوية تطفو على السطح، لعل من أكثر حزنا قصة دعاء البكري، التي أصيب بجروح متعددة خلال العمليات العسكرية، وهي ممدة على سرير المستشفى، بينما أتى زوجها بابنهما كمال، ثلاث سنوات، الذي قتل بسبب القصف الإسرائيلي، لتودعه الوداع الأخير.

ولم تتمكن دعاء بسبب جروحها، وحالتها الصحية الصعبة، من حضور جنازة ابنها، الأمر الذي دفع الأب لأخذه للمستشفى حتى تراه أمه.

وقد قتل كمال إلى جانب اثنين من أفراد عائلته حين ضربت قذيفة إسرائيلية منزله في مخيم الشاطئ في قطاع غزة.

يواس ايه توداي

طالب الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر المجتمع الدولي بالاعتراف بحركة حماس كلاعب سياسي مهم يمثل شريحة واسعة من الشعب الفلسطيني.

وقال كارتر، في مقال كتبها بالتعاون مع الرئيسة الإيرلندية السابقة ماري روبنسون، إنه لا يوجد سبب منطقي للطريقة التي خاضت فيها القوات الإسرائيلية الحرب على غزة.

واتهم كارتر وروبنسون إسرائيل برفض أي فرصة للسلام بمنع تشكيل حكومة فلسطينية في غزة، مع تأكيدهما على أنه لا يمكن تجاهل حماس أبدا.

تايمز أوف إسرائيل

قدم الجيش الإسرائيلي تقييما حول فكرة إعادة احتلال قطاع غزة للحكومة، وجاء في التقرير أن كلفة إعادة السيطرة على القطاع ستكون أرواح مئات الجنود الإسرائيليين، وتعريض اتفاقيتي السلام مع مصر والأردن للخطر، إضافة إلى الكلفة المادية التي تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات سنويا.

وأكد التقرير أن مثل هذا الإجراء سيؤدي إلى سقوط الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، كما أن مثل هذه العملية قد تستغرق نحو خمس سنوات.

وأضاف التقرير أن الخطر الأهم الذي قد يواجه إسرائيل جراء مثل هذا القرار هو إمكانية اختطاف المزيد من الجنود وهو ما قد يثير الرأي العام الإسرائيلي ضد الساسة والجيش.