وقال مصدر طبي، إن الشاب حسام شملخ (23 عاماً)، استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق في قصف إسرائيلي على منطقة الشيخ عجلين.
واستشهد أربعة أطفال كانوا يلعبون كرة القدم على رمال شاطئ بحر غزة، بعدما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية صاروخاً باتجاههم، بالقرب من استراحة الشراع على الشاطئ.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن الشهداء الأربعة من عائلة بكر، وهم: إسماعيل محمد (9 أعوام)، عاهد عاطف (10 أعوام)، زكريا عاهد (10 أعوام)، ومحمد رامز (11 عاماً)، علماً أن الأطفال الأربعة يقطنون بالقرب من المكان المستهدف.
وقال القدرة في بيان، إن "المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وصمة عار على المواقف الدولية والعربية والإسلامية، والقيادة السياسية والدبلوماسية الفلسطينية الخجولة التي لا ترقى لعذابات شعبنا المكلوم.
وواصل الطيران الحربي تدمير المزيد من منازل المدنيين الآمنين على امتداد القطاع. وسجلت وزارة الأشغال العامة هدم 694 وحدة سكنية بشكل كلي، فيما هدمت جزئياً 14500 وحدة سكنية، منها 640 وحدة سكنية لم تعد صالحة للسكن.
في غضون ذلك، أرسلت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، رسالة نصية إلى هواتف نصف مليون إسرائيلي، توجهت من خلالها إليهم بالقول: "لقد ادّعت حكومتكم أمس (الثلاثاء) أنها أوقفت الحرب من دون تلبية شروطنا، ظناً منها أننا سنسارع إلى وقف إطلاق النار، لكننا سارعنا إلى ضرب كل مكان في إسرائيل، من ديمونا حتى حيفا وجعلناكم جميعاً في الملاجئ كالفئران. مرة أخرى، إن لم تستجب حكومتكم لشروطنا، ستبقى كل إسرائيل تحت النار".
وقصفت "القسام" موقع زيكيم العسكري بخمسة صواريخ 107، ومستوطنة "كريمه" بستة صواريخ من الطراز نفسه، وقبل ذلك قصفت الحشود العسكرية الرابضة في موقع كرم أبو سالم العسكري، شرقي مدينة رفح، بقذيفتي هاون وصاروخ من طراز 107.
من جهتها، قصفت "سرايا القدس" كلاً من بئر السبع ونتيفوت وعسقلان باثني عشر صاروخاً من طراز غراد.
إلى ذلك، أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان وبئر السبع بثمانية صواريخ غراد.