بواسطة :
19-06-2014 11:16 صباحاً
6.9K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
رسالة لخادم الحرمين من الرئيس السنغالي تسلمها عبدالعزيز بن عبدالله
سمو الأمير سلمان استعرض مع الرئيس الفلسطيني الأوضاع في الأراضي العربية المحتلة
نائب خادم الحرمين يؤكد على المواقف الثابتة للمملكة في دعم القضية الفلسطينية
سمو ولي ولي العهد بحث مع وزير الخارجية العراقي الموضوعات المشتركة والتطورات في المنطقة
سعود الفيصل: الوضع في العراق يحمل في ثناياه نذر حرب أهلية
اتفاقية تعاون بين المملكة وجزر القمر
الولايات المتحدة: تصريحات المالكي على المملكة عدائية
المتحدث الإعلامي باسم "المجلس السياسي للثوار: نقدر موقف المملكة تجاه قضيتنا وما يحصل بالعراق ثورة شعبية ضد المالكي
مفتي العراق: نثمن موقف المملكة المشرف ونتمنى من الآخرين اِتّباعها
الإمارات تستدعي سفيرها لدى بغداد منددة بالسياسة «الطائفية»
وزير خارجية العراق يطلب من واشنطن ضربة جوية
للمرة السابعة تأجيل جلسة انتخاب رئيس جديد للبنان
رئيس إقليم كردستان يطالب المتقاعدين للالتحاق بالقوات العسكرية
أكبر مصفاة نفط في العراق تخرج عن سلطة المالكي .. الثوار يسيطرون على بلدات شمال بغداد
عباس : خاطفو الإسرائيليين الثلاثة يسعون إلى تدمير الفلسطينيين .. وحماس تندد بتأييده التنسيق الأمني مع الاحتلال
الاحتلال يعتقل العشرات في الضفة .. إسرائيل توافق على بناء 172 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية
الجيش الأمريكي يستعد للرحيل عن أفغانستان
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي الإقليمي والدولي. وتحت عنوان (إلى وزراء الخارجية العرب: مصالح الشعوب أولا)، طالعتنا هذا الصباح "الوطن" ...
ليس الملف العراقي الساخن جدا هو وحده الذي يفترض مناقشته في اجتماع وزراء خارجية دول الجامعة العربية، الذي بدأ بالأمس، بل الملف السوري أيضا، وكذلك الفلسطيني. فالمؤشرات توضح أن الأوضاع تتجه من سيئ إلى أسوأ.
وقالت: ففي العراق لا أحد يستطيع أن يتوقع السيناريو المقبل، بعد توغل ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في المدن العراقية، وبعد تصاعد حدة المواجهات بين تيارات أخرى، وما يزيد من تدهور الوضع ما يقال عن فرار الكثير من عناصر الجيش العراقي من المواجهات مع المناهضين لحكومة المالكي. وواقع الحال في سورية ليس بأفضل من العراق، فتنظيم "داعش" يحكم السيطرة على بعض المدن والقرى ويريد التوسع، ولا هَمّ له سوى مصلحته كتنظيم، لأنه لم يقاتل النظام السوري وإنما قاتل المعارضة بأطيافها الموجودة على ساحة المعركة.
وأوضحت: لذلك فالمطلوب اليوم الخروج إلى مرحلة الفعل، والضغط على من يمكنهم التدخل لإيقاف حرب إن كبرت فلن تبقي شيئا في العراق وسورية، ودعم الفلسطينيين في الضفة الغربية لتعطيل الانتهاكات الإسرائيلية فيها.
وأشارت: إنْ عزم وزراء الخارجية العرب على الخروج بنتائج إيجابية من اجتماعهم، فلا بد أن ينظروا إلى مصالح الشعوب وليست الأنظمة، فإن اتفقوا على هذه النقطة كعنوان رئيس، فبمقدورهم أن يناقشوا التفاصيل والحلول المقترحة.
وفي موضوع ذي صلة.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (العراق.. المالكي يزيد الجحيم اشتعالاً)...
بدلا من أن يرحب المالكي بدعوة المملكة إلى تكاتف القوى العراقية وتشكيل حكومة وحدة وتصحيح الأخطاء لإنقاذ العراق وليبقى بلداً لكل العراقيين، تخلى المالكي عن روح أي مسؤولية وطنية، وبدأ في تكرار ذات النغمات الطائفية الكريهة والإقصائية التي أوصلت العراق إلى شفير الهاوية. واستمر في سياساته ضيقة النظر، وتصرف مثل أي قائد مليشيا نزق يهدد ويتوعد ويوزع الاتهامات جزافاً بينما العراق يحترق ويحتاج إلى عبقرية زعامية، تترفع عن لغة الميلشيا، لتنقذه من الجحيم.
وأشالات: وأعادت المملكة يوم أمس موقفها الأخوي الحريص على وحدة العراق أرضاً وشعباً ومصيراً ومستقبلاً، حينما حذر الأمير سعود الفيصل من أن العراق يتجه إلى حرب أهلية طاحنة إن لم يبادر قادة العراق إلى تدارك الأمر. والمملكة في موقفها هذا وإعلانها قبل ثلاثة أيام بشأن أحداث العراق، لم تنطلق من أي منطق طائفي بل حثت على تحقيق العدالة لجميع المكونات العراقية وصون وحدة العراق وتصحيح الأخطاء التي أنتجت هذا الكم من الجور والمظالم والانقسام، ما يمهد لعودة العراق إلى السلام والوئام ونهوض الدولة العراقية القادرة على حماية مواطنيها وسيادة بلادها ومكتسبات العراق.
كذلك كتبت "الرياض" تحت عنوان (الانقسامات تهدد مستقبل «التعاون الإسلامي»)...
في الوقت الذي كان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل يخاطب وزراء منظمة التعاون الإسلامي محذراً من التدخل الخارجي في العراق، كان الرئيس الإيراني حسن روحاني يخطب في مدينة (خرام آباد) القريبة من الحدود العراقية ويهدد بأن طهران ستحمي المزارات الشيعية في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء.
ولفتت: الاختلاف الظاهر في الخطابين يكشف إلى أي مدى يبدو عليه الانقسام في منظمة التعاون الإسلامي التي تضم (57) دولة، ويعني هذا أننا أمام منظمة دولية هي الثانية من ناحية العدد، بعد الأمم المتحدة، إلا أن تلك الكثرة لا تنعكس أبداً قوة أو تأثيراً في العالم أو حتى في جسم المنظمة، التي لا يبدو أنها تقوم بما يجب عليها أن تقوم به بسبب اختلاف الأجندة لكل دولة.
وأبرزت: يجب أن تدرك الدول الإسلامية أن ضعفها الحالي يستوجب العمل في إطار جماعي متحد بعيداً عن المصالح الضيقة، التي لا يمكن أن تنعكس إيجاباً على الجميع، وأن الظهور بمظهر الفُرقة هو دليل ضعف، ويضر بصدقية المنظمة أمام المجتمع الدولي.
ونوهت: لقد عملت المملكة كثيراً في سبيل النهوض بمنظمة التعاون الإسلامي من أجل تحقيق حضورٍ دولي يتلاءم مع الرمزية السياسية الكبيرة للمملكة كونها دولة المقر، ومنبع الإسلام وتحتضن الحرمين الشريفين، وقد حذرت المملكة كثيراً من استغلال المنظمة في تحقيق أي مآرب سياسية، وساهمت في تحفيز دخول بعض الدول الكبرى والمعتبرة للمنظمة كمراقبين، وذلك من أجل إكسابها مزيداً من الحضور في المشهد السياسي الدولي.
بدورها طالعتنا صباح اليوم صحيفة "عكاظ" بعنوان (سؤال للدول الإسلامية)...
تملك الأمة الإسلامية إمكانات ضخمة وقدرات هائلة تستطيع منظمة التعاون الإسلامي أن تستثمرها بقوة لإحداث نقلة نوعية في مواجهة الأخطار والتحديات الكبيرة التي يواجهها العالم. لكن التوصل إلى استراتيجية عمل ضخمة كهذه، ظل خادم الحرمين الشريفين يطالب بها منذ أكثر من (10) سنوات من الآن، يحتاج إلى الاتفاق على أن مصالح الأمة مقدمة على مصالح أي دولة من دول المنظومة.
وتطرقت: أما تلك الإمكانات الهائلة التي تمتلكها فإنها تتخلص في الآتي:
1) الوفرة السكانية لأعداد المسلمين في العالم والتي تتجاوز (مليارا ونصف المليار) نسمة.
2) الثروات الطبيعية الهائلة شديدة التنوع والأهمية في صنع تقدم دول العالم وشعوبه.
3) الانتشار الواسع لأبناء هذه الأمة في جميع القارات دون استثناء.
4) المواقع الاستراتيجية الحيوية التي تتمتع بها.
5) حاجة كافة دول وشعوب العالم إليها لأسباب مختلفة.
وتابعت: هذه المقومات الضخمة، لو أمكنها استثمارها لقدمت الأمة الإسلامية للعالم أعظم إنجاز في تطويق الإرهاب بهذا العالم والقضاء عليه وبتصحيح المفاهيم والثقافات، والحوار بين أرباب الأديان. كما أنها تستطيع بثرواتها الدفينة العظيمة أن تتحكم في عجلة الاقتصاد العالمي وأن توجهه لفائدة كل شعوب الأرض، والقضاء على الكثير من الأخطار الناشئة عن الفقر والتفاوت الطبقي وانتشار الفساد في الأرض.
أما صحيفة "الشرق" فطالعتنا اليوم برؤيتها والتي جاءت بعنوان («سايكس بيكو» جديدة)...
طريقة تعاطي الدول الغربية مع الأحداث التي تعصف بالمنطقة وبشكل خاص ما يجري في سوريا والعراق -وغياب مجلس الأمن الدولي عن هذه الأحداث- لم تكن نتيجة «الفيتو» أو ما يسمى انقساماً في مواقف هذه الدول، بل تُقرَأ خلفه تفاهمات أُنجِزَت على مستقبل المنطقة.
وأشارت: تصريحات كثيرة صدرت عن مسؤولين كبار في دول غربية وحملت دلالات واضحة عن مخطط يرسم حدوداً جديدة في المنطقة على شاكلة «سايكس بيكو»، وتناغمت مع تصريحات لمسؤولين إقليميين، ما يثير الشكوك في النيات الغربية تجاه الأحداث التي تعصف بالمنطقة، ويمهد لتكريس واقع وحدود جديدة ترسمه بنادق المتحاربين في العراق وسوريا، مع ملاحظة أن الانحياز الغربي بات محسوماً لطرف دون آخر، وهذا ما بدا جلياً في سوريا من خلال الحفاظ على نظام بشار الأسد وغض النظر عن جرائمه.
وتابعت: ويتضح اليوم أكثر في أحداث العراق. إعادة إيران إلى الحظيرة الدولية مع الاعتراف الغربي بطموحاتها في توسيع نفوذها والإقرار به بات واضحاً وبشكل خاص في سوريا ولبنان والعراق، ما يعكس أن أموراً خطيرة تُحيكها الدوائر الغربية لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط من جديد لكن بطريقة أسوأ مما أحدثته اتفاقية «سايكس بيكو».
في الختام.. في شأن آخر، جاء رأي صحيفة "المدينة" بعنوان (إسرائيل تشعل الانتفاضة الثالثة)...
عملية اختفاء المستوطنين اليهود الثلاثة يوم الجمعة الماضي، وتحميل إسرائيل حكومة التوافق الجديدة المسؤولية عن تلك العملية، يفتح الباب على مصراعيه أمام كافة الاحتمالات، بما في ذلك شن عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، استكمالاً لحرب الأيام الثمانية عام 2012، والتي بدت مؤشراتها تظهر في الأفق من خلال القصف المدفعي والجوي العنيف أمس.
وألمحت: كل ذلك يعطي المؤشر واضحًا بأن إسرائيل بصدد تصعيدها للموقف، وأن العد العكسي لعدوان جديد على غزة قد بدأ بالفعل. وما يزيد من خطورة الموقف أن إسرائيل هذه المرة لا تسعى إلى الحصول على ضوء أخضر من واشنطن حول شن هذا العدوان، منتهزة فرصة انشغالها بتطورات الأحداث في العراق.
ولفتت: اللافت في حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة، إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن عملية الاختطاف هي نتيجة للمصالحة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني على حساب العملية السلمية، التي ظل يسعى إلى إفشالها من خلال مواصلة حملة الاستيطان المسعورة في الضفة الغربية، والقدس الشرقية طيلة الأشهر التسعة التي استغرقتها المفاوضات الأخيرة.
وختمت: أخيرًا يمكن القول في المحصلة أن التصعيد الإسرائيلي اللامسؤول بالتوازي مع استمرار حمّى الاستيطان والتهويد، واستمرار الاعتقال الإداري، والرفض الإسرائيلي للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، كل ذلك يعتبر استفزازًا إسرائيليًّا واضحًا للشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، ويبدو وكأنه إرهاصات لاندلاع انتفاضة ثالثة تتحمّل إسرائيل وحدها نتائجها وتبعاتها.