بواسطة :
21-05-2014 12:23 مساءً
6.3K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم،22 رجب 1435 هـ بالعناوين الرئيسية التالية:
خادم الحرمين يستقبل رئيس وزراء لبنان
خادم الحرمين يستقبل أبناء فهد السديري ويتلقى شكرهم على التعزية
أمير الرياض يؤدي القسم.. والملك يوصيه: المواطن أهم عليك مني وحقه حق لي
رسالة ملكية إلى الشيخ خليفة بن زايد نقلها سعود الفيصل
خادم الحرمين يصل إلى المغرب .. وينيب سمو الأمير سلمان في إدارة شؤون الدولة
نائب خادم الحرمين يبحث مع رئيس وزراء لبنان آفاق التعاون بين البلدين والتطورات في المنطقة
رئيس وزراء لبنان: وضع لبنان مستقر وآمن.. ونشكر لخادم الحرمين دعمه المتواصل
خليفة بن سلمان: نعتز بالدعم الأخوي من المملكة
93% من أصوات المصريين بالمملكة للسيسي.. و7% لصباحي.
ليبيا تجري انتخابات مجلس النواب في 25 يونيو
القاهرة: هجوم مسلح يقتل 3 رجال شرطة ويصيب 9 آخرين
25 قتيلاً في اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين بعمران
أمريكا تنفي الاتصال باللواء الليبي المنشق «حفتر»
أربعة قتلى على الأقل في حادث اصطدام قطارين قرب موسكو
118 قتيلا .. حصيلة التفجيرين في جوس النيجيرية
بايدن: حدود أوروبا يجب ألا تتغير بقوة السلاح
روسيا تؤكد رفضها وتلوح باستخدام الفيتو .. الأمم المتحدة تتجه لإحالة مرتكبي الجرائم في سورية إلى المحكمة الدولية.
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان
(الفرنسيون قادمون)، أشارت "الشرق" ...
تؤكد المؤشرات أن العلاقات السعودية الفرنسية، ستشهد نمواً ملحوظاً خلال الشهور القادمة، في مجالات وقطاعات عدة، لعل أبرزها المجال الاقتصادي والاستثماري، ويعزِّز هذا الأمر على أرض الواقع حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي وصل إلى 9.4 مليار يورو، ووجود استثمارات فرنسية بقيمة 15 مليار دولار، موزعة على 70 شركة يعمل فيها نحو 27 ألف موظف، 36% منهم سعوديون.
ونوهت: وتتوج الزيارة التي يقوم بها السفير الفرنسي لدى المملكة بيرتران بوزونسونو، للسعودية حالياً، العلاقات بين البلدين، عندما حمد الله بكلمات عربية واضحة، على أنه لا توجد قضايا خلافية بين الشركات السعودية ونظيرتها الفرنسية، معلنا أن بلاده حريصة على دعم العلاقات مع الجانب السعودي، وأكد أن باريس ستنافس على مشاريع النقل والبنى التحتية في السعودية بكل ثقلها.
*
وفي شأن اقتصادي .. كتبت "الرياض" تحت عنوان (توطين الصناعة.. لا استهلاكها)...
صحيح أننا نفتقد الخبرة والقواعد الصناعية لإنشاء مشاريع تستطيع سد حاجاتنا من قطع الغيار، وإيجاد صناعات ذاتية، ولكن في وجود شركات ومصانع سبقتنا في ابتكار وإنتاج كل شيء وامتلكت السوق العالمي، فإن المبادرة بمشاركتها في نقل خبرتها باستثمارات يدخل فيها الرأسمال الوطني الخاص والحكومي تمكننا من تأسيس البدايات، وهذا سيوفر لنا مئات الملايين ويساعد على إيجاد*وظائف*لعشرات الآلاف من الشباب، ويفتح لنا مبادرات للتصدير والابتكار، والأهم الوصول إلى سد احتياجاتنا التي تستنزف قدراً هائلاً من دخلنا..
وقالت: ومثلما تحقق الحلم مع أول شحنة نفط صُدرت للخارج قبل عقود، ثم نجاح سابك وشركاتها وستلحقها صناعات التعدين، فالمستقبل يعني أن نكون بمستوى التحديات باستغلال ثرواتنا الطبيعية والبشرية، لا أن نعيش على هامش اقتصادات الأراضي والعقار والأسهم فقط، ونبقى مجتمعاً ريعياً لموارد ناضبة، وليس في الأمر قفزة فوق المستحيل والواقع، وإنما رسم الخطط وتنفيذها على مبدأ التحدي الوطني الذي يشارك فيه الرجل والمرأة والمال وقوى الإنتاج المختلفة..
*
وفي ملف محلي.. أبرزت "المدينة" تحت عنوان (استثمارنا الأكبر)...
يأي اهتمام المملكة بالتعليم بكل أشكاله ومراحله ومستوياته باعتباره ركيزة مهمة في الانطلاقة التنموية لدولة العلم والإيمان التي أرسى دعائمها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- وهو ما أمكن لمسه من خلال تخصيص نحو ربع ميزانية الدولة لهذا المرفق المهم على الدوام، وهي نسبة تفوق العديد من الدول المتقدمة بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، وأيضًا باعتباره ترجمة واقعية وعملية لما يؤمن به قائد المسيرة السعودية المباركة في مرحلة التطوير والنهوض الشامل خادم الحرمين الشريفين بأن التعليم ركيزة رئيسة للاستثمار والتنمية الشاملة.
وأشادت: هذا الدعم السخي والعطاء الجميل من شأنه أن يحقق قفزة نوعية في مستوى جودة التعليم شاملًا المعلمين والطلاب والمناهج وحل مشكلة المباني ترميمًا وصيانة وتأهيلًا وتعزيزًا لمتطلبات السلامة، وإنشاء مدارس متخصصة وأندية مدرسية، وذلك إلى جانب الاهتمام برياض الأطفال.
وفي نفس الملف.. أشادت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (برنامج للنهوض بالتعليم العام)...
أمر قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين بالعمل على البرنامج الطموح لتحقيق مشروعه الرائد لتطوير التعليم العام في مدة زمنية لا تتجاوز خمس سنوات وبتكاليف بلغت ثمانين مليار ريال لتلبية المراحل التطويرية المتلاحقة لتحديث وتطوير التعليم على الأمدين الحالي والمقبل.
وعلقت: ولاشك أن هذا الأمر والموافقة السامية سوف تؤدي آليا وبطريقة مباشرة الى نقلة نوعية في التعليم سيجني الوطن ثمراتها اليانعة في الوقت الراهن وفي المستقبل المنظور، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين "يحفظه الله" يصب في قنوات التطوير الشامل لأجهزة التعليم بالمملكة من خلال تطوير أدائه والارتقاء به الى مستويات متقدمة للغاية من خلال التأهيل النوعي للمعلمين والتوسع في انشاء رياض الأطفال ودعم مخصصات المستلزمات التعليمية المختلفة وتطوير مركز الخدمات المساندة للتربية الخاصة.
وتابعت: كما ان البرنامج التطويري الطموح في هذا المجال الهام سوف يركز على الاهتمام بالتعليم الالكتروني من خلال ربط المدارس بالحواسيب الآلية بتوسع كامل، ومن شأن هذه الخطوة المباركة أن تقفز بالتعليم في هذا الوطن العزيز الى مراحل متقدمة للغاية.
*
عربيا.. طالعتنا "الوطن" بعنوان (هكذا استوعب الناخبون المصريون الدرس)...
لم تكن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية في الخارج مفاجئة، فاكتساح المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي للمعركة معلوم سلفا، لكن المفاجئ هو الفارق الكبير بينه والمرشح الآخر حمدين صباحي، إلى الحد الذي يؤكد انعدام المنافسة، وأن صباحي ليس الند الذي يمكن للناصريين أن يراهنوا عليه، برغم محاولاته اليائسة استمالة الجمهور الإخواني، الذي لم يعد يجد طريقا إلى مرشح.
وأبرزت: القول بانعدام المنافسة، يتأكد بالنظر في نتيجة الانتخابات في الدول التي حاول خطابها الإعلامي تكريس مصطلح "الانقلابي"، وإلصاقه بالسيسي، وفي الدول التي وقفت مع "الإخوان" بكل ما تستطيعه، سواء أكان ذلك بالدعم الإعلامي، أم بالدعم المالي المباشر، لكن ذلك كله لم يجد نفعا، مما يعنى أن المصريين قد حددوا طريقهم، وأدركوا حاجات المرحلة، ولذا باتت أي محاولات إعلامية للتأثير عليهم شبيهة بخطوط فراغية على أوراق من فراغ.
وختمت: باختصار، النتائج الأولية للانتخابات المصرية في الخارج تقول: لقد استوعب المصريون الدرس جيدا.
*
ختاما.. كتبت "عكاظ" تحت عنوان (الائتلاف بين واشنطن وباريس)...
الغرب يشاهد مأساة الشعب السوري صامتا والائتلاف السوري يجاهد من أجل إنهاء الكابوس الأسدي الجاثم على صدور السوريين. ويتنقل من مكان إلى مكان لنقل قصص البربرية الأسدية.. وآخر تحرك للائتلاف كانت زيارته إلى الولايات المتحدة التي انتهت دون الحديث الواضح والعلني حول الدعم بالسلاح، رغم أنه مكث عشرة أيام في الولايات المتحدة.
وتطرقت: وانتقل على الفور إلى ثاني دول العالم تأثيرا في الأزمة السورية وهي باريس، وسط وعود فرنسية جدية بتزويد المعارضة بالسلاح اللازم لإعادة التوازن على الأرض، إضافة إلى احتمال رفع المستوى الدبلوماسي، وهو مؤشر على انتقال المعارضة إلى المرحلة الثانية من العمل السياسي وهي بحث مسألة التمثيل ليس سياسيا فحسب وإنما قانونيا.. لكن في كل الأحوال يبقى السلاح هو الأكثر أهمية في كل هذه الزيارات.
وقالت: ما تحتاجه المعارضة اليوم هو إحراز تقدم على الأرض ورد هجمات النظام على المدنيين الأبرياء الذين يقتلون بلا ذنب، وهذا لا يتحقق إلا بالدعم العسكري بصواريخ متطورة.