المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
الإسماعيلية برس تصف "جائزة الصحافة العربية" بأنها جائزة للرشوة السياسية والشو الإعلامى
بواسطة : 10-05-2014 04:06 صباحاً 7.5K
المصدر -  

القاهرة / روعه*ياسـر:

الإسماعيلية برس تصف "جائزة الصحافة العربية" بأنها جائزة للرشوة السياسية والشو الإعلامى شن رئيس تحرير جريدة الإسماعيلية برس الإلكترونية فى مقال له هجوماً نقدياً ضد الأسلوب الذى تدار به منظومة "جائزة الصحافة العربية" والذى يمثل الأمانة العامة لها نادى دبى للصحافة والذى إحتكر الإسم لنفسه إعلامياً. وقد وصفها فى مقاله بأنها "جائزة للرشوة السياسية والشو الإعلامى" ويتم فيها إستخدام رأس المال لإسالة لعاب الصحفيين العرب ومحو ما تبقى لهم من "كرامة مهنية" ، ليتم إستغلالهم فى مسرحية هزلية "هابطة" ستندثر قيمتها المعنوية مع الوقت ولن يتذكرها الإعلام العربى إلا كصفحة "صفراء" فاقع لونها فى تاريخه المليئة صفحاته بالبقع الملونة. وقد إنتقد فى مقاله عدم الحيادية فى ترشيح الأعمال الفائزة بالجائزة ، وأعطى مثال على ذلك بـ "الحوار مع المشير عبد الفتاح السيسي" والذى أجراه معه الصحفى "ياسر رزق" والذي نُشر على صفحات جريدة "المصري اليوم" قبل ان يترك "رزق" رئاسة تحريرها ليتولى مسئولية رئاسة مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم". وأضاف بأنه رغم جودة الحوار مهنياً ولكنه لا يصلح أن يشارك فى أى مسابقة صحفية لسبب هام جداً وهو أن هذا الحوار ليس صناعة فردية ولكنه صناعة مؤسسية شارك فى إخراجه وإنتاجه عدة مؤسسات للدولة ومنها أجهزة سيادية ، ولذلك فليس من الإنصاف أو الحيادية أو حتى مهنية التقييم أن يدخل فى منافسة مع الأعمال المُقامة على مجهودات أفراد فى مسابقة يدعى القائمون عليها أنها مسابقة بين أفراد وليست مسابقة بين دول وحكومات. وسخر فى مقاله من خطوات تقييم الأعمال الصحفية لمسابقة "جائزة نادى دبى للصحافة" ومن "السذاجة والسطحية" فى تبنى منهج السرية والذى يعتمد على حجب أسماء المرشحين ، هذا برغم أن غالبية الأعمال إن لم يكن كلها منشورة إلكترونياً ، ويكفى لأى عضو فى لجنة التحكيم أن يكتب أى جملة أو عبارة من ضمن نص العمل الصحفى الذى يقوم بتقييمه فى أى محرك بحث وسيكتشف بسهولة إسم صاحبه وإسم الجهة الناشرة. وأختتم مقاله بنصيحة للقائمين على هذه الجائزة وهى إما أن يتخلوا عن أسلوبهم الغير مهنى والغير حيادى فى إختيار الأعمال المُرشَحة والفائزة لأهداف يعلمونها هم ، وإما أن يتخلوا عن إسم الشهرة الإعلامى للجائزة وهو "جائزة الصحافة العربية" ويكتفوا بالإسم الواقعى والحقيقى لها وهو "جائزة دبى للصحافة" أو "جائزة نادى دبى للصحافة" ، لإنهم حينها فقط يستطيعون منح جائزتهم لمن يشاؤون لإنهم فى هذا الوقت لا يمثلون إلا "أنفسهم" فقط ولا يمثلون كل "العرب".

*رابط المقال : جائزة الصحافة العربية من المهد إلى اللحد*http://www.ismailia.me/editor/109120.html