المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 09-05-2014 03:39 صباحاً 6.3K
المصدر -  

جدة:

**

نظمت الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في فرعها بمنطقة مكة المكرمة برنامجاً سياحياً متكاملاً يوم أمس (الخميس) للمشاركين في فعاليات القمة الآسيوية الحادية عشرة للإعلام والتي تقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تحت عنوان "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث" في جدة.

ورافق المشاركين مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن عبدالله العمري والذي رحب بالجميع، مؤكداً لهم أن الهيئة بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة تقدم كل الدعم لإنجاح فعاليات القمة، كما اطلع الزوار على المقومات السياحية التي تزخر بها عروس البحر الأحمر من تنوع وجمال سواء من خلال كورنيشها الذي يعد من المتنفسات الساحرة على مستوى المملكة أو من خلال أسواقها المختلفة مرورا بالمنطقة التاريخية ومتاحفها والحارات القديمة التي ما زالت محتفظة برونقها وتركيبتها القديمة.

وبين العمري أن البرنامج السياحي تضمن زيارة عدد من المواقع السياحية والتاريخية موزعة على جدة ومكة، ففي جدة تم زيارة جدة التاريخية، ومتحف عبدالرؤوف خليل، والتجول على الكورنيش، وزيارة المسجد العائم، والمتحف المفتوح، أما مكة المكرمة فتم أداء مناسك العمرة، وزيارة* مصنع الكسوة المشرفة، ومتحف الحرمين الشريفين، ومتحف السلام عليك أيها النبي.

وأوضح العمري أنه تم توفير كافة الإمكانات اللازمة لخروجه البرنامج السياحي بالمستوى المطلوب، حيث تم توفير باصات خاصة ومرشدين سياحيين يترأسهم المرشد السياحي أحمد بن عطية المالكي، كما تم إضافة مراكز المعلومات الإليكترونية الخاصة بالهيئة ونبذة عن القمة في الهاتف السياحي للهيئة العامة للسياحة والآثار، وفي إطار دور الهيئة للتعريف بالحرف اليدوية ودعمها فقد تم تقديم* حقائب صناعة يدوية حرفية للمتحدثين وكبار الضيوف عليها شعار الملتقى مع شعار الهيئة العامة للسياحة والآثار وتوزيع الخريطة السياحية المعتمدة.

من جانبه أبدى الوفد الزائر سعادته بما شاهده من كنوز الحضارات ونفائس الحرف والصناعات والفنون التي تزخر بها السعودية من خلال جولاتهم على الأسواق القديمة بجدة والمتنزهات المختلفة والمواقع الأثرية والتاريخية، بالإضافة إلى إعجابهم بالقيمة الأثرية والحضارية وخصوصاً البيوت القديمة والمبنية من الحجر التي شكلت معالم شامخة صامدة حتى اليوم، بالإضافة إلى حاراتها وساحاتها وأسواقها التاريخية.