المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
الرشيدي: إستراتيجية السلامة تدرب وتطور رجال المرور
بواسطة : 07-05-2014 11:49 صباحاً 6.7K
المصدر -  

الرياض :

* *أوضح المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للمرور، العميد الدكتور علي بن ضبيان الرشيدي، أن الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية الجديدة، تعالج المشكلة المرورية من جذورها، كما تتضمن إطلاق أكاديمية في الرياض لتدريب وتطوير رجال المرور .

وأكد الرشيدي، خلال استضافته في ملتقى إعلاميي الرياض، الذي عقد بعنوان "ثقافة السلامة المرورية" ضرورة تجسير الفجوة بين المرور والجمهور, مشددا على أهمية وقوف وسائل الإعلام مع الإدارة العامة للمرور في ردم الهوة التي بينهما، والإسهام بفاعلية في تحسين الثقافة المرورية لدى رجل الشارع.

مبينا أن ذلك سيخفف من المشكلة الكبيرة التي تعاني منها الحركة المرورية في المملكة .

وأشار المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للمرور، إلى أن الإدارة العامة للمرور تدرب منسوبيها على التعامل مع كل فئات المجتمع، إلى جانب برامج خاصة لتهيئة رجال المرور للعمل في الميدان بكل ظروفه المختلفة والتعامل مع الجمهور بكل الحالات .

وأكد العميد الرشيدي، أن سبب الاختناقات المرورية يرجع إلى البنية المرورية غير المثالية نتيجة تقاطعها مع جهات أخرى سواء تخطيطا أو تنفيذا، مثل الطرق والإشارات الضوئية وخلافها.

مؤكدا أن المحاكمات المرورية ستعود قريبا بعد تعديل بعض التنظيمات الخاصة بها، وأن الإدارة المرورية حريصة أن يأخذ كل طرف حقه، حتى من المرور نفسه .

أما ما يتعلق بإيقاف المتحدثين الرسميين للمرور في المناطق، نفى العميد الرشيدي ذلك، موضحا أن الأمر تنظيمي فقط، وأن دور المتحدث الرسمي أنيط بمدراء إدارات المرور في المناطق، وهذا القرار رفع مستوى تمثيل شخصية المتحدث الرسمي ليكون أعلى سلطة مرورية في المنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للمرور، إنه تم تسجيل أكثر من 10 ملايين مركبة، وإصدار نص مليون رخصة مرورية سنويا في المملكة.

مؤكدا أن نسبة 85 %، من الحوادث المرورية، تأتي من أخطاء بشرية وسلوكيات خاطئة لقادة المركبات، وأن معظم المخالفات هي تهور واستهتار وعدم مبالاة.

مشيرا إلى أن الإدارة العامة للمرور تفعل الخدمات الإلكترونية، وأنها بلغت تسجيل 80 مليون معاملة اليكترونية، ناصحا الجمهور للاستفادة من هذه الخدمات والاستفادة من الوقت وتوفير الجهد والمال .

وفي سؤال حول تدشين وزير الداخلية لمشروع الإدارة المرورية المتقدمة والنقل الذكي، أوضح أنه مشروع لإدارة الحركة المرورية وهو سلسلة متكاملة ومترابطة من الأنظمة التي تخص وتعني بالتحكم بإدارة الحركة المرورية على الطرقات وإدارات البلاغات بهدف تحسين حركة السير على الطرق والشوارع ومعالجة الاختناقات المرورية وزيادة السلامة المرورية على الطرقات .

وأوضح أن منظومة النقل الذكي تشمل العديد من الأنظمة التي سيتم تشغيلها من خلال العديد من الوظائف, ومنها نظام التحكم بإشارات المرور و إعطاء الأولوية حيث يتم التحكم بإشارات المرور آليا، لإعطاء الأولية للجهة التي عليها كثافة مركبات أعلى وكذلك إعطاء الأولوية لسيارات الإسعاف والدفاع المدني والمرور والدوريات الأمنية ورصد الاختناقات المرورية آليا، ومن ثم يتم إرسال بلاغ لأقرب دورية من الموقع لمعالجة المشكلة وبالتالي يتم تحقيق زمن استجابة أسرع .

وأشار إلى أن بلاغات المتصلين سيتم تحويلها آلياً لأقرب دورية مرور من موقع المتصل، وإرسال البلاغ على أجهزة الحاسوب وأنظمة تحديد المواقع التي تم تجهيزها داخل سيارات دوريات المرور، التي من شأنها أيضا تسريع زمن الاستجابة للبلاغ حيث أن جميع الأنظمة مربوطة بمركز القيادة والتحكم بمرور الناصرية* Command and*Control*Center CCC والذي تم تجهيزه بأعلى وأحدث أنظمة التحكم وأنظمة العرض والاتصال.