بواسطة :
21-04-2014 09:40 مساءً
8.7K
المصدر -
جدة/ متابعات :
في تصريح لها لصحيفة مناطق قالت زوجة مريض السمنة "علي السناني"، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، أنه لم يمت من السمنة بل توفي بعد إصابته بفايروس "كورونا"، بالإضافة إلى إصابتها به هي أيضًا..
وأضافت: توفي زوجي مصابًا بـ"كورونا" بسبب إهمال مستشفى الملك فهد, حيث كان الدور الخامس من برج الأمير سلمان ينقل له مرضى كورونا بدل من عزلهم عن المرضى.
وأكدت أن زوجها لم يجد الرعاية الصحية الجيدة ولم يحصل على اهتمام من الشؤون الصحية وكذلك من مستشفى الملك فهد, مبينة: "علي" لم يكن مصابًا بأي مرض غير السمنة وكان يحتاج للعلاج الطبيعي فقط, ومع ذلك لم يوفر له العلاج الطبيعي بصورة منتظمة مع أنه منوم في المستشفى, فكان يخضع للعلاج الطبيعي مرتين بالأسبوع وأحياناً مرة واحدة, فطلب العودة للمنزل بعدما صدم بقلة الاهتمام ولكن لم ينفذ طلبه".
واستطردت الزوجة قائلة: "ليتم تغطية سوء أفعالهم قاموا بدفن زوجي في نفس اليوم ليحسنوا صورتهم أمام المجتمع, وما حصل لزوجي هي مؤامرة, لقد تآمروا عليه من قبل الشؤون الصحية ووزارة الصحة والإعلام ممثلة بقناة الـ mbc *, ولكن لن نصمت أمام تلك المؤامرة فسنقيم دعوى قضائية عليهم ونأخذ حقه".
وناشدت المسؤولين بقولها: "علي توفاه الله بسبب إهمال المستشفى.. أنقذوني قبل أن تنتهي حياتي على أيدي من يدعون الرحمة, لا أريد البقاء في مستشفى الملك فهد وأواجه نفس المصير, أريد الانتقال للرياض لأخضع لعلاج مناسب ورعاية صحية جيدة, عانينا من إهمال الشؤون الطبية بجدة ومن طاقم مستشفى الملك فهد الطبي فلا تدعوني أموت بين أيديهم".
يذكر أن "السناني" انتقل إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز (54 عاما) بعد مكوثه في مستشفى الملك فهد بجدة 5 أشهر، ووري جثمانه الثرى بمقبرة القرينية بعد أن أديت الصلاة عليه
- See more at: http://www.almnatiq.net/ns2-5231#sthash.ZiJVluGl.dpuf