المصدر -
أ/صالحه عريشي:
* تابع القطاع الصحي في الأيام الماضية قضية إصابة الممرض بمستشفى الملك عبدالعزيز * بجدة بفيروس الكورونا أثناء تأديه عمله في المجال التمريضي* * فإصابة الممرض بندر بالكورونا هو خرق فادح في معايير الجودة والسلامة التي فشلت في توفير أدنى آدوات الوقاية والسلامة الشخصية للممارسين الصحيين في مستشفى بهذا الحجم*والدلالة إصابة طبيب آخر في نفس المنشأة نعم قدر الله في إصابة الممرض*** ويأتي هنا دور الوزارة في الحرص على تلقيه الرعاية المثلى في أفضل منشآت المملكة واستنفار الوضع داخل المستشفى للحيلولة دون انتشار المرض واستمرار الإصابات والوقوف مع أسرته المكلومة معنويا وماديا ليطمئن المئات من الممرضين والممرضات في المملكة*ان ورائهم وزارة مساندة وإدارة للتمريض يفترض أنها مظلة احتواء لهؤلاء التمريض**حقيقة من المخزي والمحزن في آن أن تمتنع الوزارة إضافة بدل العدوى لكافة أفراد التمريض الذي يعد خط المواجهة الاول في جميع القطاعات الصحية الممرض/ة الذي يقضي ٩ ساعات من يومه في احتكاك مباشر مع المرضى باختلاف انواعهم وحالاتهم بحجج واهيه أين دور الإدارة العامة للتمريض في هذا وأين وقفتها مع التمريض؟**المظلة التي يفترض أن تفي بحقوق التمريض وتحقق مطالبهم ,العضد الذي يتقوى به التمريض جميعا لتخرج عن صمتها وتقوي دورها وإلا وجب أن نستحدث قانون الانتخابات في التمريض لاختيار من يراه التمريض كفؤا في الإيفاء بهذا الدور على الوجه الأكمل**ختاما .. نتوجه الى المولى العلي العظيم أن يرحم أخينا بندر ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى ويلهم بالصبر أهله ويجبر قلوبهم في مصابهم ويرحم موتى المسلمين أجمعين. |
|