المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 01-04-2014 04:26 مساءً 6.4K
المصدر -  

الرياض :

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:

سمو ولي العهد ترأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. مجلس الوزراء برئاسة سمو ولي العهد يهنئ سمو الأمير مقرن بصدور الأمر الملكي باختياره ولياً لولي العهد. مجلس الوزراء اطلع على نتائج زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة ومباحثاته مع خادم الحرمين منوهاً بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين. سمو الأمير مقرن يستقبل المبايعين من الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وأعضاء الشورى وكبار المسؤولين وجموع المواطنين. سمو ولي ولي العهد يستقبل عضوات مجلس الشورى ويتلقى تهنئتهنَّ. سمو ولي ولي العهد يستقبل سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية ويتلقى تهنئتهم بالثقة الملكية الكريمة. محمد بن راشد: سياستنا الخارجية تقوم على السلام والتنمية والانفتاح. مؤتمر عربي بالأردن لإنشاء شبكة للطوارئ والأزمات. الجيش اللبناني وقوى الأمن يبدآن خطة أمنية في طرابلس والبقاع. رئيس الوزراء التركي يتوعد خصومه: سيدفعون الثمن. أردوغان فاز في الانتخابات البلدية. الرئيس التركي يبدأ زيارة إلى الكويت.. اليوم.

*

*

وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (إسرائيل.. تفاوض لكسب الوقت فقط)، طالعتنا "الوطن" هذا الصباح... مرة أخرى يسارع وزير الخارجية الأميركية جون كيري ـ الذي رافق الرئيس أوباما في زيارته لأوروبا والسعودية ـ لعقد اجتماعات "طارئة" في محاولة لإنقاذ عملية السلام المتعثرة. المشكلة هي أن إسرائيل تنتهج سياسة التفاوض من أجل التفاوض وكسب الوقت، والكل يعرف ذلك، بما في ذلك الولايات المتحدة. وعلقت: إسرائيل، كالعادة تريد تمديد فترة المفاوضات، والسلطة الفلسطينية ترفض ذلك ما لم تنفذ إسرائيل التزاماتها، وتهدد بالذهاب إلى الأمم المتحدة. أما الفلسطينيون فيعرفون أن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير مستعدة لدفع ثمن السلام، وهي غير مستعدة لتقسيم القدس وغير ذلك من المطالب الفلسطينية؛ لأنها لا ترى أن هناك ما يجبرها على ذلك. والأميركيون يعرفون كل ذلك، ويقفون عاجزين عن القيام بأي شيء. ورأت بأن تمديد المفاوضات سيخدم إسرائيل، وإسرائيل فقط، ما لم تتضمن "اتفاقية الإطار" الأميركية خطا زمنيا واضحا، وحدا أدنى من الشروط المقبولة التي يجب الانطلاق منها، وعقوبات حقيقية ومحددة لأي طرف لا يلتزم بذلك.

في نفس الشأن.. تساءلت "المدينة" بعنوان (وهل من جدوى للمفاوضات؟)... لعل تزايد التعقيد في القضية الفلسطينية يعود بالدرجة الأولى إلى اختلال ميزان القوى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يعيق عملية التوصل إلى حل سياسي عن طريق المفاوضات، إضافة إلى ازدواجية المعايير التي ينتهجها مجلس الأمن الدولي، والانحياز الأمريكي السافر إلى جهة إسرائيل بما يتعارض مع دور واشنطن كراع نزيه لعملية السلام. وقالت: اليوم تصل المهزلة إلى ذروتها بتنصل تل أبيب عن التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يضعنا أمام واقع مرير يبدو فيه الجانب الفلسطيني متمسكا بعملية السلام وبنودها والتزاماتها، فيما يبدو فيه الجانب الإسرائيلي على النقيض، لا يبدي أي مظهر من مظاهر الالتزام بهذه العملية بأي قدر من الجدية. وأضافت: وهو ما يطرح السؤال: متى تلجأ فلسطين إلى الأمم المتحدة باعتبارها دولة غير عضو، للانضمام إلى مؤسساتها ومواثيقها بما في ذلك محكمة لاهاي لتدشين مرحلة نضالية جديدة لم تعد تحتمل المزيد من التأجيل؟

*

وفي شأن آخر.. أبرزت صحيفة "الشرق" بنقاط، ملف إيران وتدخلها المتكرر في اليمن الشقيق، فتحت عنوان (إيران تواصل العبث في اليمن)... - عبد ربه منصور هادي يتهم إيران بأنها لا تزال تعبث داخل اليمن الذي يمر بمرحلة انتقالية ستكون حاسمة. - الرئيس اليمني يؤكد أن طهران تدعم «الحراك الانفصالي» في جنوب اليمن وجماعات دينية في الشمال، وأغلب الظن أنه يقصد الحوثيين، ورغم أنه لم يتحدث عن أشكال هذا الدعم إلا أن الأمر يتعلق بدعم مالي وعسكري. - الرئيس اليمني يقول إنه طلب من إيران مراجعة سياساتها الخاطئة تجاه بلاده، لكنها لم تستجب حتى الآن. - حديث منصور لم يكشف جديداً، فكل مراقبٍ للمشهد اليمني يدرك أن إيران تبذل جهوداً لخلق نفوذ كبير داخل اليمن. - لكن حينما تُوجّه الانتقادات إلى إيران من قِبَل أعلى سلطة في صنعاء، وللمرة الثانية في غضون أشهر، فهذا يعني أن الرئاسة اليمنية قد نفد صبرها، وأنها باتت مقتنعة بأن ما تفعله إيران يؤثر على استقرار اليمن وأمنه. - إيران تعبث في اليمن كما عبثت من قبل في العراق.. والإخوة في اليمن يقولون إنهم لا ينوون التصعيد ضد طهران.. هذا يعني أنهم سيواصلون إرسال التحذيرات إلى الإيرانيين دون الوصول لمرحلة الصدام.. ربما لأن اليمن يواجه تحديات كبيرة سياسية واقتصادية ولن يتمكن من مواجهة إيران حالياً. - ما تفعله إيران تجاه اليمنيين يثير الإحباط، فهي تقف ضد جهودهم لإرساء الاستقرار بتحريضها بعض المكونات على التمرد على المسار الانتقالي.

*

وفي موضوع مشابه.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (حزب الله.. حرب على الهوية العربية)... تبجح حسن نصرالله أمين حزب الله اللبناني الإيراني الولاء، وتأسف، قبل يومين، لأن الحزب تأخر عن المشاركة المبكرة في إبادة السوريين. ويفاخر بأنه لم يتردد في سفك دماء السوريين في القصير وفي دمشق ومدن سورية كثيرة. ولا عجب أن يفاخر بقتل السوريين لأن الحزب في الواقع، هو فصيل إيراني يتخذ من لبنان قاعدة لقيادته، ولا يمت للبنان ولا للعروبة بأية صلة، سوى صلة الموقع، وينهل من ثقافة الكره الحاقدة ضد العرب. وقالت: وما شعار المقاومة، الذي يتخذه الحزب للخداع والتضليل، سوى شعار إيراني فارغ، ليس لإقناع العرب ولا المسلمين، وإنما كي يتغنى به اتباع طهران وميلشياتها في الوطن العربي. وأبرزت: وخير مثال على ثقافة الاجتثاث العنصري هو أن حزب الله يرفض انضمام أي شاب لبناني أو غير لبناني إلى صفوفه ما لم يكن موالياً لنظام إيران، مهما كان مخلصاً لمذهبه الشيعي. وسبق لحزب الله وكوادره وآلاته الدعائية أن شن حروباً نارية وفكرية وحملات تشويه ضد مشايخ شيعة أحرار، لبنانيين وغير لبنانيين، يخلصون لمذهبهم ويرفضون التبعية المهينة لطهران. وتطرقت: وجاءت أحداث سوريا الأخيرة لتؤكد أن لا الحزب ولا أمينه العام يملكان من أمرهما شيئاً، وإنما هم جنود في صفوف الحرس الثوري الإيراني يقاتلون حيثما تقتضي المصلحة الإيرانية.. دماء تسيل، ولا يسألون عن مصلحة لبنانية أو عربية أو حتى مصلحة شيعية.

*

اقليميا.. طالعتنا صحيفة "عكاظ" بعنوان (أردوغان قوي)... بصرف النظر عما تردده المعارضة التركية من معلومات وما توفره من تسريبات كان الهدف منها إقصاء رئيس الوزراء طيب أردوغان عن السلطة.. فإن نتائج الانتخابات البلدية التي أبقت عليه بنسبة فوز عالية بلغت (45.6%) بينما حصلت المعارضة على (28%) فقط.. فإن «أردوغان» سوف يمضي في سياسة بناء تركيا قوية وصلبة وغير متراخية أمام محاولات نشر الفوضى فيها. وأشارت: ونحن وإن اختلفنا معه في بعض السياسات إلا أن الرجل قوي وإدارة شؤون الدول تحتاج إلى القوة لفرض الهيبة وتجنيب البلاد مغبة الضعف والتراخي تحت أي مبرر.. لأن الدول لا تقوم ولا تستقر ولا تستمر في ظل الضعف.

     

ختاما.. طالعتنا "الرياض" في كلمتها الصباحية، والتي جاءت بعنوان (الأعداء المتضادون!!)...

تحتار وأنت ترى أمة عجزت أن تتفق لا على سياسة أو اقتصاد ولا على المصير المشترك، وتجد الخلافات جزءاً من واقع لم نحصل على تفسير له، إلاّ أننا نعيش في عصر نزاعاتنا القبلية الموروثة وقد تخطتنا الأمم والشعوب، لأنها حسمت حلولها بالبدائل الموضوعية متناسية خلافاتها ونزاعاتها إلى خلق أجواء مصالحة مع الذات ثم المجتمع فكسبت التعايش والبناء الشامل للتنمية. وألمحت: دول الخليج العربي ظلت متماسكة، وإن لم تصل إلى الاتحاد والتنسيق في مختلف السياسات، إلاّ أن مظاهر الخلاف ظلت مستترة إلى أن انفجرت وذهبت إلى حد القطيعة رغم كل الظروف التي تجعلها الأقرب للتجانس. وذكرت: ولعل العقدة الأساسية جغرافية وسكانية ومحور دولي للبعض وداخلي للبعض الآخر، وهي أزمة وجود كما يراها الأصغر مع الأكبر مع أنه لا توجد مخاطر ولا نيات سيئة أو تحالفات مع وضد وسياسة النفس القصير سوف تؤدي إلى أزمات جديدة قد لا تنفع معها مداواة الجروح بالتخدير أو التسكين أو إيجاد وسطاء هم بغير حاجتهم لو كانت الأمور تدار بالعقل لا بالعواطف. وختمت بالقول: الزحف غير المقدس في تعريف من معي وضدي عقدة العقل العربي، ولذلك لم يعد مستغرباً أن نكون الحلقة الأضعف مع خصوم وجدوا أننا بيئة لا تبني للحياة طالما تسير بالظلام، وتعيش على الأوهام.