بواسطة :
20-02-2014 05:18 مساءً
7.5K
المصدر -
الرياض :
استجابة للحالة الإنسانية وما يعانيه الأشقاء في سوريا من أوضاع مأساوية قاسية وبخاصة آلاف الأطفال الذين فقدوا سبل الحياة الكريمة وجه خادم الحرمين الشريفين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - بإقامة يوم للتضامن مع الأطفال السوريين يقام على المستوى الوطني يتم خلاله تغطية حاجة الآلاف من الأطفال السوريين الذي يعيشون في ظروف مأساوية صعبة لسد احتياجاتهم والإسهام مع المجتمع الدولي الإنساني في الحد من تدهور الحالة المعيشية للأطفال السوريين النازحين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار .
وتنفيذا لهذه التوجيهات الكريمة وجه صاحب السمو الـملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الـمشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا باستكمال الإجراءات لتنظيم يوم للتضامن مع الأطفال السوريين يوم الثلاثاء 25 ربيع الثاني 1435 هـ الـموافق 25 فبراير 2014م في مركز الـملك فهد الثقافي بـمدينة الرياض عند السابعة مساءً بمشاركة رسمية وشعبية من أعلى الـمستويات دُعي لها أصحاب السمو الـملكي الأمراء والمعالي الوزراء والسفراء وكبار مسؤولي الدولة وممثلو الـمنظمات الدولية ورجال وسيدات الأعمال وكبريات الشركات والبنوك والـمصانع والـمحسنون في هذا البلد الـمعطاء .
وقال معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن هذه الوقفة التضامنية من خادم الحرمين الشريفين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تأتي تواصلاً لجهوده حفظه الله الداعمة للشعب السوري على المستويات كافة لتقديم مختلف أشكال الدعم والـمساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء في سوريا ، واستمراراً للعمل الإنساني الذي تقدمه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وإتاحة الـمجال للمواطنين في هذا البلد المعطاء للتضامن مع هذه الأزمة الإنسانية لأطفال سوريا.
وأفاد أن الحملة فتحت المجال لتقديم التبرعات العينية والنقدية عبر حسابها لدى البنك الاهلي التجاري رقم
SA 231 00000 201 88888 000100
وعبر مستودعاتها في كل من الرياض وجدة والدمام والقصيم والحدود الشمالية ، كما أتاحت الحملة خدمة التبرع عبر الرسائل النصية على الرقم الموحد لشركات الاتصالات (5565 ) .
وأضاف : أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا بادرت منذ بداية الأزمة بـمد يد العون والـمساعدة للأشقاء السوريين اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا ، حيث افتتحت مكاتب إقليمية في هذه الدول لإيصال المساعدات التي قدمها الشعب السعودي لتخفيف معاناة إخوانهم وأشقائهم السوريين , حيث سارعت الحملة بتقديم الخدمات الغذائية والإيوائية والصحية والإغاثية للنازحين السوريين داخل سوريا واللاجئين السوريين في دول الجوار ، وسيرت الجسور الإغاثية البرية والجوية لمباشرة توزيعها بشكل مباشر ، وعقدت الحملة العديد من الشراكات في العمل الإنساني مع عدد من الـمنظمات الدولية والإقليمية إسهاما من الحملة في التخفيف من معاناة مئات الآلاف من الأسر السورية الـمُتضررة .
وقد قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا منذ انطلاقتها مطلع شهر رمضان الـمبارك 1433 هـ وحتى تاريخه بتنفيذ أكثر من (86) برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا بتكلفة اجمالية تجاوزت اكثر من (565) خمسمئة وخمسة وستين مليون ريال ، شملت البرامج الإغاثية والغذائية والإيوائية والرعاية الصحية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا ولبنان ، أسهمت ولله الحمد في تخفيف جزء من معاناة الأشقاء السوريين في ظل هذه الـمحنة الإنسانية غير المسبوقة على مر التاريخ والتي تتفاقم يوماً بعد يوم .
وأوضح معاليه أن الحملة باشرت تنفيذ هذه التوجيهات الكريمة وقامت بالتواصل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من المؤسسات والشركات التجارية والمصارف المالية ورجال الأعمال والـمؤسسات الخيرية والمنظمات الدولية في دعوتهم للمشاركة في هذا الواجب الإنساني ورصد المأساة وإيضاحها وإيجاد وسائل التضامن المادي والعيني والمعنوي واستخدم وسائل الاتصال الحديثة للتسهيل على المواطنين للتعبير عن مشاعرهم ومشاركة أشقائهم في سوريا في هذه المأساة الإنسانية .