المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
قبول أكثر من 70 طبيباً سعودياً في برامج طبية أميركية
بواسطة : 06-08-2014 06:36 مساءً 7.3K
المصدر -  

الغربية - واشنطن - متابعة - سلمان المالكي:

* *

حققت المملكة إنجازاً طبياً دولياً بقبول ما يزيد على ٧٠ طبيباً سعودياً في اختصاصات مختلفة في المستشفيات والمراكز الطبية الأميركية، عبر برنامج المطابقة الطبية الأميركي الذي تنافس عليه هذا العام ما يزيد على ٤٠ ألف طبيب أميركي وأجنبي.

ورفع الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الدكتور محمد العيسى التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، مشيراً إلى أن هذا النجاح يأتي ترجمة لرؤية قيادة الوطن في الاستثمار في الإنسان السعودي عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يثبت يومياً نجاحه.

وأكد العيسى أن الملحقية منذ العام ٢٠٠٧، تتبنى استراتيجية زمنية تضع الأطباء في مسار تدريبي ينتهي بقبولهم في البرامج الطبية، حيث بدأت الملحقية جني نتائجه العام الماضي، إذ كان الطبيب السعودي يعاني كثيراً من القبول في هذه البرامج بسبب المنافسة الشرسة على المقاعد المحدودة في المستشفيات والمراكز الطبية الأميركية.

وأوضح الملحق أن ما يمكن وصفه "بمنجز تاريخي هذا العام هو قبول طبيبين في جراحة التجميل في جامعة جونز هوبكنز وآخر في مايو كلينك العالمية، بينما قبل طبيب في اختصاص جراحة العيون بجامعة جورج واشنطن إذ لم يقبل طبيب سعودي في هذا الاختصاص من قبل عبر برنامج المطابقة، بينما منحت لأول مرة في اختصاص الجراحة العام طبيب في جامعة كورنيل العريقة وطبيبة في جامعة ولاية كاليفورنيا ـ سانديغوا، كما قبل طبيب في اختصاص الجراحة العامة بجامعة ميرلاند وهو أيضاً لأول مرة".

من جانبها بينت رئيسة الأقسام الطبية والعلوم الصحية في الملحقية الثقافية الدكتورة سمر السقاف أن "دعم القيادة ووزير التعليم العالي، وثقة الملحق الثقافي التي ترجمت اتفاقات مع أعرق وأهم الجامعات والمراكز الطبية الأميركية، دفعت بخطة تمكين الأطباء السعوديين من مجرد حلم وبرنامج يسعى إلى تسهيل قبول الأطباء إلى واقع يسجل منجزاً تاريخياً للوطن".

وبينت السقاف أن "جودة مخرجات الجامعات السعودية كانت من أهم الأسباب التي دفعت الأطباء السعوديين إلى النجاح حيث تمكنوا من امتلاك المهارات العملية والعلمية الأساسية الرصينة من جامعات الوطن ما مكنهم من تجاوز الاختبارات والحصول على الرخص وتقديم أبحاث متطورة سهلت قبولهم".