وأوضح العمر أن من سبق له قيد اسمه كناخب في الدورتين السابقتين فإن قيده يعد مستمراً ولا حاجة له في إعادة القيد مرة أخرى، إلا في حالة تغير مكان سكن الناخب إلى خارج نطاق الدائرة الانتخابية التي قيد اسمه فيها، وفي هذه الحالة يجب على الناخب تحديث بيانات قيده الانتخابي في نطاق الدائرة الانتخابية الجديدة التي انتقل إليها.
وأكد العمر أن عدد المقيدين في هذه الدورة سيضاف إلى عدد الناخبين المقيدين في الدورتين السابقتين الذي يتجاوز عددهم مليون ومئة ألف ناخب ، مشدداً على أن ممارسة الحق الانتخابي دليل على وعي المجتمعات، لذا فمن الضروري المبادرة في تفعيل هذا الحق وممارسته بشكل إيجابي باختيار المرشحين الأكفاء القادرين على دفع العمل البلدي والخدمي إلى الأمام للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية في المملكة.
مما يذكر أن الأنظمة واللوائح المنظمة للانتخابات أقرت عدة شروط لقيد الناخب وهي أن يكون متماً لثماني عشرة سنة هجرية في الموعد المحدد ليوم الاقتراع، (أي أن يكون من مواليد يوم 01-03-1419 هـ فما قبل) وأن يكون ذا أهلية كاملة، وألا يكون عسكرياً على رأس العمل ، إضافة إلى كونه مقيما في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب.