المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
بواسطة : 31-05-2013 09:33 صباحاً 10.3K
المصدر -  

وقفت أم لأربعة أطفال يعانون من أزمات نتيجة عيوب خلقية في حيرة من أمرها بعد أن صدرت موافقة وزارة الصحة بتحمل نفقات علاج اثنين من أبنائها: حاتم - وسلمان بأحد المستشفيات المتخصصة بألمانيا إثر المشكلات الصحية والعيوب الخلقية التي تسببت في عدم قدرتهم على الحركة والإبصار وإبقاء الوزارة لاثنين آخرين من أبنائها راكان - وزياد والموافقة على إدخالهم بمستشفى الملك فيصل التخصصي لتقديم الخدمة العلاجية لهم نتيجة معاناتهم من مرض نقص حاد في النمو. وقالت والدة الأطفال الأربعة: «إنها استبشرت خيرًا بعد صدور موافقة وزارة الصحة بمعالجة أطفالها الأربعة الذين يعانون من أمراض ومشكلات صحية خلقية غير أنها بقيت في حيرة من أمرها عندما علمت بأن وزارة الصحة اقتصرت على تسفير حاتم وسلمان إلى ألمانيا والإبقاء على أخويهم راكان وزياد في الرياض وان علاجهم متوفر وسيقدم لهم الخدمة الطبية التي سيجدونها هناك»، وأضافت أم حاتم: «إنها لا تعرف كيف ستتصرف في هذا الأمر فهي ستغادر إلى ألمانيا برفقة زوجها وابنيها حاتم وسلمان اللذين يعانيان من عيوب خلقية في القلب وعظام الحوض والعينين وستترك خلفها راكان وزياد اللذين يعانيان من مرض نقص في النمو، فكيف اصطحب حاتم وسلمان ولمن أترك راكان وزياد وهما يعانيان من أمراض صحية بحاجة إلى من يهتم ويعتني بهم ولا أعرف من سيبقى معهم ويرافقهم عند دخولهم إلى المستشفى في الرياض»، وطالبت ام حاتم من المسؤولين بوزارة الصحة أن يتم إلحاق ابنيها راكان وزايد مع أخويهما لعلاجهما في ألمانيا وتكون برفقة أبنائها الأربعة جميعًا، والد الأطفال الأربعة قال: «إن توزيع علاج أطفاله بين ألمانيا والرياض قتل فرحته، فحاتم وسلمان أكد الأطباء عدم وجود إمكانية علاجهم داخل المملكة بينما ركان وزياد قررت وزارة الصحة إبقاءهما في الرياض وعلاجهما بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وأن العلاج الذي سيتلقونه في الخارج هو العلاج ذاته الذي سيقدم لهما في الرياض وأن الموافقة على علاجهما في الخارج سيكلف مبالغ مالية، وعلاجه متوفر في البلاد إلا أن المشكلة هي تشتيت أبنائي بين الرياض وألمانيا». وكانت وزارة الصحة قد أصدرت موافقتها بناء على التوجيه السامي الكريم على تحمل نفقات علاج كل من حاتم وسلمان في أحد مستشفيات ألمانيا إثر الحالة المرضية التي أصابتهم عقب ولادتهم ببضعة أشهر والتي شخصها الأطباء بأنها عيب خلقي في القلب (فتحة بين البطين الأيمن والأيسر) وتشوه خلقي في العين ووجود ماء بيّن في العينين حيث أجري لهم تدخل جراحي بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وما زالا فاقدي البصر بعد إجراء العملية وتشوهات خلقية في عضلات اللسان والحنجرة والمريء وتشوه خلقي في عظم الحوض أدى إلى عدم القدرة على المشي والحركة