- الفرشوطي: الأسعار التنافسية السبب الرئيسى لجذب رجال ورواد الأعمال. - بن خزيم: الكثير من رواد الأعمال حققوا نجاحهم في التجارة من الصين. - حجم الاستثمارات السعودية الصينية بلغت أكثر من 100 وتسعون مليار ريال سعودي. تمثل المنتجات الصينية إغراءً كبيراً لرواد الأعمال لاسيما رواد الأعمال الجدد أو الراغبين في فتح أسواق جديدة وذلك نظير ما يتميز به سوق الصين من مميزات عديدة. وبالتزامن مع المعارض الدولية التي تحتضنها الصين كل عام يزاحم رواد الأعمال الشباب من الجنسين رجال الأعمال المخضرمين في دخول السوق الصيني وجلب العديد من المنتجات الصينية للسوق السعودي. وفي هذا المضمار دشن رائد الأعمال السعودي ثامر الفرشوطي سلسلة توعية إرشادية عبر سناب شات بعنوان "#ليس_للصين_اسرار" بهدف دعم الشباب والشابات الراغبين في دخول السوق الصيني، حيث قدم ومازال يقدم سلسلة من الإرشادات النظرية والعلمية من معرض كانتون فير بمدينة كوانزو الصينية، والتي شهدت إشادة الكثير من المتابعين. فيما كشف عضو مجلس الأعمال السعودي الصيني الأستاذ إبراهيم بن خزيم بأن حجم الاستثمارات السعودية الصينية بلغت أكثر من 100 وتسعون مليار ريال سعودي في عام 2015م، ومن المؤمل أن تصل إلى 400 مليار ريال سعودي، مبيناً بأن الكثير من رواد الأعمال حققوا نجاحهم في التجارة من الصين وأن جميع المؤشرات تؤكد نمو الاستثمارات في هذا المجال. من جانبه أكد ثامر الفرشوطي وهو عضو لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بأن السوق الصيني يستوعب الجميع، مفيداً بأن هناك العديد من المميزات التي تمكن الشباب من دخول مجال ريادة الأعمال ولكن شريطة الخبرة ودراسة السوق المحلي أولا عبر معرفة احتياج السوق ومعرفتهم لكيفية تسويق وتصريف منتجاتهم و بما يتوافق مع معرفتهم موضحاً بأن معرض كانتون فير الصيني يتميز بكونه احد اقدم و أكبر المعارض في العالم على مساحة تتجاوز 1مليون مترمربع تضم 60228 الف كشك و 24700 الف عارض وتتجاوز فيه مبلغ الصفقات ٢٠٠ مليار دولار أمريكي في كل دورة ويعتبر متميز لكل من يريد أن يستثمر في أي مشروع تجاري أو صناعي حيث ان أكثر المنتجات التي نشاهدها في أسواقنا العربية بدأت صفقاتها من معرض كانتون فير على مدار ٦٠ عام وهو تاريخ بداية المعرض. أما الأستاذ إبراهيم بن خزيم فأكد على ضرورة أن يكون لدى رواد الأعمال الخبرة والفكرة والرغبة، مبيناً بأنه يتوجب على رائد الأعمال أن يكون على خبرة بالمنتج المستورد وأن يكون لديه علم كامل بالسوق المحلي حتى لا يتكبد خسائر بعد اهتمامه بالنوع المناسب للسوق والبلد، إلى جانب الخبرة بمصادر المنتج الأصلية ومعرفة المناطق التي توجد فيها المنتجات من مصادرها بما يحقق له استيراد الأفضل والأرخص في نفس الوقت فضلاً عن أهمية الدراية الحقيقة بالخامات والجودة. وأضاف بن خزيم بأنه يتوجب على رواد الأعمال معرفة الأساسيات بطرق حساب المنتجات المراد إستيرادها وطريق حساب العملات فضلاً عن تكاليف الشحن والتخليص الجمركي والشهادات اللازمة ودراسة التسعير الخاص بالمنتجات في السوق المحلي، كما أكد على أهمية الفكر والتي تعد عنصراً مهما لرواد الأعمال فمن خلال الأفكار الجديدة أو التطويرية للمنتجات السابقة أو الحديثة والتي يمكن لها المنافسة، فالسوق دائماً يكون متعطشاً للأفكار الجديدة والرائعة والتي تكون مناسبة للمستوى الاقتصادي للناس. وأضاف بن خزيم بأن هناك عنصراً مهما وهو الرغبة والشغف الداخلي الحقيقي لأن ذلك سيدفع رائد الأعمال للاستمرار في هذا المنوال. وحول تفضيل التجارة من الصين أوضح الأستاذ إبراهيم بن خزيم بأن الكثير من رواد الأعمال والتجار يفضلون السوق الصيني لأسباب عديدة من أهمها توفر البضائع أول بأول قبل الأسواق العالمية الأخرى فضلاً عن توجه التجارة العالمية والشركات الدولية إلى الصين ورخص البضائع مقارنة بالأسواق الأخرى وتنوع الأسواق داخل الصين نفسها، مقدماً في ذات الوقت الشكر لمجلس الأعمال السعودي الصيني لجهودهم في حماية رواد ورائدات الأعمال السعوديين وتوجيههم. وأختتم الفرشوطي حديثه موضحاً بأن معارض الصين تعتبر من أهم الأحداث التجارية التى ينتظرها المستثمرين حول العالم لتكوين صفقات تجارية، مشيراً إلى أن الأسعار التنافسية وقدرتهم على تنفيد متطلبات التاجر بكل درجات الجودة التي يحتاجها تعتبر السبب الرئيسى لجذب رجال الأعمال ورواد الأعمال من كل العالم.
المصدر -