المصدر - نجلاء الحجازي ـ الرياض*
أوضحت عبير الهاشمي، إحدى سيدات الأعمال المشاركات في منتدى التنافسية،*الذي عقد مؤخرا في الرياض، أن*مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل تصاعدت في الأربع سنوات الأخيرة لتصل إلى ما نسبته*600% كنتيجة لعدد من المبادرات التي قادتها وزارة العمل والقطاع الخاص، واستطاعت من خلالها اثبات مقدرتها على إدارة الأعمال المختلفة.
وبينت عبير*الهاشمي،*المديرة العامة لشركة**فلبريدج، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن المرأة السعودية تمكنت خلال الفترة الماضية من توسيع نشاطاتها، إذ أصبحت عنصر فاعل في المجتمع تستطيع إدارة أعمالها وكذلك الأعمال الموكلة لها إن كانت تعمل في إحدى القطاعات.
وأضافت: “للمرأة دور واضح في مجال المال والأعمال، وانجازاتها بالسوق السعودي بارزة، والفرص المتاحة لها كثيرة في شتى المجالات المختلفة من التصنيع والبنوك والتقنية ووصولاً الى مجلس الشورى”.
ومن القصص*التي ذكرتها عن نجاح المرأة من خلال تجاربها الشخصية: “في*2003*وقبل بدء برنامج نطاقات ، كانت مؤسسة النقد من الرائدين حيث عملت على توظيف النساء السعوديات كأولويه في مشروع*سداد، مما**فتح المجال للكثير من النساء للإبداع واكتساب الخبرة في تقنيه المعلومات وعمليات التشغيل”.
من جهته، أوضح*بيتر أولسون، المدير التنفيذي لشركة*فلبريدج وهي شركة متخصصة في مجال التدريب الوظيفي وتهيئة الشباب والشابات المقبلين على سوق العمل بالمهارات اللازمة للنجاح، أن السوق السعودية تعتبر سوق واعده ومحفزة استثمارياً في كافة المجالات، مبيناً أن تدريب وتطوير الكوادر البشرية من شأنه دعم الاقتصاد المحلي للمملكة، وقال إن هناك العديد من المواهب والقدرات السعودية الشابة التي تتمتع بروح المثابرة والقيادة على حد سواء.
وفيما يخص التحديات التي تواجه*القطاع الخاص أو العام، من ناحية تدريب وتأهيل الكوادر الشابة، *بين أولسون، ان الجيل الجديد يمتلك مهارات تقنية عالية لكنه يفتقر الى التركيز والاستجابة للتوجيه، ويكمن الحل بتنويع أساليب التدريب من ناحية استخدام التقنية، وإثارة الفضول لدى المتدرب وتحفيزه وتعزيز الابداع والثقة بالنفس.
وتطرق إلى أن تدريب الموظفين الجدد على المهارات التطبيقية والتواصل والعمل الجماعي مهم لتقليص الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، منوهاً أن هذا النوع من التدريب لاقى نجاحاً كبيراً في مختلف الدول بالعالم بما فيها المملكة.