المصدر - لم تكن آمنة الحداد تتوقع أنها ستصل إلى ربيع 2016 وهي تتحدث بشغف عن بطولتها غير المتوقعة. لم تتخيل نفسها أبداً تتأهل للألعاب الاولمبية المقررة الشهر المقبل في ريو دو جانيرو. وبالتأكيد لم تتصور نفسها تكتسب شهرة رياضية نسائية في الشرق الأوسط.
وتقول فاطمة عدوان الناطقة باسم أكاديمية فاطمة بن مبارك للرياضة النسائية، وهي منظمة تدعمها الحكومة في أبو ظبي بهدف زيادة مشاركة النساء في الرياضة، إنها "ولادة شيء ما...لا نريد إلغاء أي شيء...الثقافة هي ما هي، وهي ثقافة جميلة كما هي عليه. نريد القول إنه ليس عليك أن تكسر عاداتك وتقاليدك للمشاركة في مسابقات رياضية"
قالت مع 20 رياضية من سبع جنسيات تحدثت إليهن نيويورك تايمز إنهن لم يعدن يشعرن بالوحدة كونهن رياضيات نساء في المنطقة، وإن كن يعترفن بأنهن يواجهن تحديات كبيرة للوصول إلى مستوى التفوق في الألعاب الأولمبية، بما فيها العادات الثقافية الموروثة عن دور المرأة.
وقبل ثلاث سنوات في لندن، كانت السعودية وقطر وبروناي الدول الثلاث الأخيرة التي ترسل رياضيات إلى الألعاب الأولمبية. وقد أرسلت 16 دولة مسلمة في الشرق الأوسط 158 امرأة إلى الألعاب التي أجريت في العاصمة البريطانية، وفقاً لأرقام أحصتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وكانت مصر الدولة التي أرسلت العدد الأكبر من المتباريات مع 37 امرأة، علماً أنها بدأت تشارك في الألعاب الأولمبية عام 1912.
الجزائر والمغرب
ومن خارج الشرق الأوسط، أرسلت الجزائر 21 امرأة، بمن فيهن فريق للكرة الطائرة، والمغرب 18 وتونس أرسلت حبيبة غريبي التي حصدت الميدالية الفضية في القفز العالي لتصير التونسية الأولى التي تحمل تلك الجائزة.
ريو دو جانيرو
ويمكن أن تشهد الألعاب الأولمبية التي تفتتح في ريو دو جانيرو في الخامس من أغسطس (آب) المقبل زيادة في عدد المتباريات العربيات، وهو ما سيشكل تطوراً لافتاً في منطقة لم تكن فيها فكرة مشاركة النساء في مباريات رياضية محبذة، وحتى أنها كانت غير واردة إطلاقاً، قبل أقل من عقد.
وتقول فاطمة عدوان الناطقة باسم أكاديمية فاطمة بن مبارك للرياضة النسائية، وهي منظمة تدعمها الحكومة في أبو ظبي بهدف زيادة مشاركة النساء في الرياضة، إنها "ولادة شيء ما...لا نريد إلغاء أي شيء...الثقافة هي ما هي، وهي ثقافة جميلة كما هي عليه. نريد القول إنه ليس عليك أن تكسر عاداتك وتقاليدك للمشاركة في مسابقات رياضية".
سيول وأوهايو وطشقند
وتقول أميرة بودبس، وهي أم لستة أولاد، ثانيتهم هي آمنة إن "ابنتها جعلت الجميع في البيت يحبون الرياضة". وصار منزلهم الفسيح يضم قاعة للرياضة مع لوحات الوزن المكدسة والالات الحديدية وغيرها. ومن تلك الغرفة نجحت آمنة في شق طريقها إلى سيول وأوهايو وطشقند وأوزبكستان".
وفي إحدى المسابقات في سيول 2012، خاضت آمنة الحداد تجربة جديدة، عندما لاحقتها الكاميرات كل الوقت كونها الرياضية الوحيدة التي كانت تضع حجاباً، وحظيت بتشجيع كبير وتهنئة واسعة من أشخاص لم تكن تعرفهم.
وفي أكرون (أوهايو) 2015، وبعدما كانت ركزت على رفع الأثقال، فعلت شيئاً نادراً بالنسبة إلى مراهقة شرق أوسطية عزباء، إذ عاشت في شقة وحدها وتعلمت الطبخ والكي وصارت تدفع نفقات معيشتها. وعملت مع مدربة التقتها في كولومبوس.
وفي طشقند، في أبريل (نيسان) 2016، تنافست على البطولات الآسيوية لرفع الأثقال، حيث لاحظت تزايد عدد المتباريات المحجبات، من الباكستانية كلثوم عبدالله إلى الفريق العراقي إلى إحدى الرياضيات التايلانديات.
عمل رائع
وفي ختام تجربتها التي استمرت عشرة أيام، التقت على السلالم أحد متابعيها على إنستغرام محمد سمسم، وهو رئيس الجمعية السعودية لرفع الأثقال، وقال لها: "آمنة تقومين بعمل رائع. أنت معروفة بأخلاقك. يوماً ما أحب أن يكون هناك فريق سعودي نسائي لرفع الأثقال. ويمكنك تدريبهن". وقالت آمنة: "لن أنسى ذلك أبداً".
وتقول فاطمة عدوان الناطقة باسم أكاديمية فاطمة بن مبارك للرياضة النسائية، وهي منظمة تدعمها الحكومة في أبو ظبي بهدف زيادة مشاركة النساء في الرياضة، إنها "ولادة شيء ما...لا نريد إلغاء أي شيء...الثقافة هي ما هي، وهي ثقافة جميلة كما هي عليه. نريد القول إنه ليس عليك أن تكسر عاداتك وتقاليدك للمشاركة في مسابقات رياضية"
قالت مع 20 رياضية من سبع جنسيات تحدثت إليهن نيويورك تايمز إنهن لم يعدن يشعرن بالوحدة كونهن رياضيات نساء في المنطقة، وإن كن يعترفن بأنهن يواجهن تحديات كبيرة للوصول إلى مستوى التفوق في الألعاب الأولمبية، بما فيها العادات الثقافية الموروثة عن دور المرأة.
وقبل ثلاث سنوات في لندن، كانت السعودية وقطر وبروناي الدول الثلاث الأخيرة التي ترسل رياضيات إلى الألعاب الأولمبية. وقد أرسلت 16 دولة مسلمة في الشرق الأوسط 158 امرأة إلى الألعاب التي أجريت في العاصمة البريطانية، وفقاً لأرقام أحصتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وكانت مصر الدولة التي أرسلت العدد الأكبر من المتباريات مع 37 امرأة، علماً أنها بدأت تشارك في الألعاب الأولمبية عام 1912.
الجزائر والمغرب
ومن خارج الشرق الأوسط، أرسلت الجزائر 21 امرأة، بمن فيهن فريق للكرة الطائرة، والمغرب 18 وتونس أرسلت حبيبة غريبي التي حصدت الميدالية الفضية في القفز العالي لتصير التونسية الأولى التي تحمل تلك الجائزة.
ريو دو جانيرو
ويمكن أن تشهد الألعاب الأولمبية التي تفتتح في ريو دو جانيرو في الخامس من أغسطس (آب) المقبل زيادة في عدد المتباريات العربيات، وهو ما سيشكل تطوراً لافتاً في منطقة لم تكن فيها فكرة مشاركة النساء في مباريات رياضية محبذة، وحتى أنها كانت غير واردة إطلاقاً، قبل أقل من عقد.
وتقول فاطمة عدوان الناطقة باسم أكاديمية فاطمة بن مبارك للرياضة النسائية، وهي منظمة تدعمها الحكومة في أبو ظبي بهدف زيادة مشاركة النساء في الرياضة، إنها "ولادة شيء ما...لا نريد إلغاء أي شيء...الثقافة هي ما هي، وهي ثقافة جميلة كما هي عليه. نريد القول إنه ليس عليك أن تكسر عاداتك وتقاليدك للمشاركة في مسابقات رياضية".
سيول وأوهايو وطشقند
وتقول أميرة بودبس، وهي أم لستة أولاد، ثانيتهم هي آمنة إن "ابنتها جعلت الجميع في البيت يحبون الرياضة". وصار منزلهم الفسيح يضم قاعة للرياضة مع لوحات الوزن المكدسة والالات الحديدية وغيرها. ومن تلك الغرفة نجحت آمنة في شق طريقها إلى سيول وأوهايو وطشقند وأوزبكستان".
وفي إحدى المسابقات في سيول 2012، خاضت آمنة الحداد تجربة جديدة، عندما لاحقتها الكاميرات كل الوقت كونها الرياضية الوحيدة التي كانت تضع حجاباً، وحظيت بتشجيع كبير وتهنئة واسعة من أشخاص لم تكن تعرفهم.
وفي أكرون (أوهايو) 2015، وبعدما كانت ركزت على رفع الأثقال، فعلت شيئاً نادراً بالنسبة إلى مراهقة شرق أوسطية عزباء، إذ عاشت في شقة وحدها وتعلمت الطبخ والكي وصارت تدفع نفقات معيشتها. وعملت مع مدربة التقتها في كولومبوس.
وفي طشقند، في أبريل (نيسان) 2016، تنافست على البطولات الآسيوية لرفع الأثقال، حيث لاحظت تزايد عدد المتباريات المحجبات، من الباكستانية كلثوم عبدالله إلى الفريق العراقي إلى إحدى الرياضيات التايلانديات.
عمل رائع
وفي ختام تجربتها التي استمرت عشرة أيام، التقت على السلالم أحد متابعيها على إنستغرام محمد سمسم، وهو رئيس الجمعية السعودية لرفع الأثقال، وقال لها: "آمنة تقومين بعمل رائع. أنت معروفة بأخلاقك. يوماً ما أحب أن يكون هناك فريق سعودي نسائي لرفع الأثقال. ويمكنك تدريبهن". وقالت آمنة: "لن أنسى ذلك أبداً".