طالب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة الجماهير الرياضية عامة بالوقوف خلف المنتخب السعودي ونسيان الخلافات متمنياً للمنتخب السعودي التوفيق في مشواره القادم مشدداً على عدم وجود أي مجال للاختلاف كما كان في السابق، والجميع الآن خلف الصقور الخضر، الذين طال غيابهم عن المونديال وبوقفة الجميع سيعود الأخضر إلى سابق عهده، مبيناً بأن المباراتين الأوليين هما الامتحان الأصعب للصقور الخضر وفي حال حصدهم للعلامة الكاملة فيهما، سيسهل المشوار كثيراً نحو روسيا.
وعن التمديد للاتحاد السعودي لنهاية الموسم قال: هذا يعود للاتحاد ذاته وجمعيته العمومية ومن وجهة نظري الشخصية يجب أن لا يمدد له.
وعن تجربة المملكة العربية السعودية في ريو 2016 أوضح ابن مساعد بأن التجربة كانت مخجلة كما توقعنا بسبب الإعداد الضعيف، فاللاعبون الأولمبيون يحتاجون لسنوات من الإعداد لذلك تم إعلان مشروع (ذهب 2022)، والذي يتطلب عملا كبيرا للغاية وعندما استلمنا اللجنة الأولمبية كانت في منتصف فترة الاتحادات الحالية والتي تنتهي خلال شهر من الآن، وسوف يتم تغيير (70%) منها، والموضوع ليس تغييراً فحسب بل هو أكبر من ذلك، تتمثل في موافقة الدولة على تفرغ الرياضيين النخبة والعمل سوف يبدأ من الآن لتحقيق هدف أن تكون المملكة من أول ثلاث دول في آسيا ونحن نسير في الاتجاه الصحيح.
وعن إعفاء رئيس اتحاد القوى الأمير نواف بن محمد بين سموه بأنه يقدر كثيراً عمل الأمير نواف في الفترة التي قضاها كرئيس للاتحاد والتي امتدت لـ 20 عاما، وغير صحيح أنه تم إعفاء رئيس اتحاد القوى وحده، بل طالت الإعفاءات أكثر من رئيس اتحاد، وخلال شهر سوف يحدث تغيير شامل للاتحادات.
وعن مدى رضاه عن عمل لجنة بيئة تحسين الملاعب قال: تشبعنا من التوصيات ونريد الآن تنفيذها، وانتقلنا من مرحلة الدراسة للتنفيذ فورا وأنا متفائل ومتأكد من جودة العمل، والشارع الرياضي سوف يلحظ الفروقات هذا العام.