المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بواسطة : 09-04-2015 07:53 مساءً 9.2K
المصدر -  

أكد محمد توفيق بلو أمين عام جمعية إبصار الخيرية وعضو برنامج توافق بوزارة العمل على اهمية وفاعلية* تقنين توظيف المعاقين لدى الجمعيات الخيرية لزيادة نسب السعودة لدى الشركات المحتاجة لزيادة السعودة في شركاتها وذلك ضمن المسؤوليات الاجتماعية بالقطاع الخاص مع ضرورة تحملهم* كافة اجور الرواتب واحتياجاتهم التدريبية والتأهيلية والاجهزة التعويضية كشرط اساسي لاحتساب نسبة السعودة المطلوبة من نسبة التوظيف . بحيث يباشر العامل المعاق مهامه في الجمعيات الخيرية* ويحسب لصالح الشركة الموظفة له وليس لديها فرصة عمل مباشر في مقرها* ، وأكد "بلو" نجاح العديد من ذوي الإعاقة في القيام بمهامهم الوظيفية باقتدار .

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها بعد ظهر*أمس في يوم "التنوع والاندماج" بشركة المنتجات الحديثة بجدة تحت شعار "نسعى سويا لخلق ثقافة وبيئة عمل متكاملة وآمنة للمعاقين"، مطالباً شركات القطاع الخاص وقطاعات الأعمال الحكومية بمراجعة أنظمة و لوائح مواردها البشرية المتعلقة بـالاصابة بالإعاقة والعجز على راس العمل للحفاظ على كادرها الذي قد يتعرض للإعاقة على رأس العمل ، بالذات فيما يخص الإعاقات البصرية حيث أن نحو ٢٥٪ من القوى العاملة قد تعاني من داء السكري، و نحو ٣٠٪ منهم قد يصابون باعتلالات الشبكية من داء السكري والتي تؤثر على أدائهم في العمل ، وأكد على أهمية تضمين أنظمة الشركات في تهيئة بيئتها لتنوع و دمج الاختلافات بين مواردها البشرية سواء كانوا معاقين أو أصحاء. لجعل الموظف مستمرا في الانتاج ومحافظا على تطوره وتنافسه الوظيفي مع الزملاء الاخرين.

*وأبدى "بلو" استغرابه كيف أن النظام يشجع لتوظيف ذوي الإعاقة *ويهتم بملتقيات توظيف ذوي الإعاقة في حين أنه لا يحمي الموظف السليم إذا أصيب بإعاقة وهو على رأس عمله ! حيث إن بعض قطاعات الأعمال لا تزال تستغني أو تهمش* الموظف الذي يصاب بإعاقة على راس العمل دون النظر الى خبرته أو ما قدمه من انجاز طيلة فترة عملة ودون مراعاة الى الأثر النفسي الذي يعود على المصاب بعد تخلي عمله عنه وعما يمتلكه من خبرة عملية تمكنه من الاندماج بصورة سريعة مع إعاقته الجديدة . وكشف متأسفاً إلى أن ممن يتم الاستغناء عن خدماتهم أو إحالتهم الى التقاعد المبكر بسبب اصابتهم باعاقات يصبحون من مستفيدين الجمعيات الخيرية بعد ان كانوا من المقتدرين ماديا واجتماعيا* وهنا يكمن الخلل

وشدد "بلو" على أهمية التدريب و إعادة التأهيل كأساس لتمكين المعاقين في العمل في المجالات الصناعية و الحفاظ على الوصول الشامل في البيئة الصناعية أساس لجعل المعاق قادر على العمل في المكان الصناعي بأمن وسلام مع تساوي الفرص التنافسية مع عامة العاملين.

ونادى "بلو" الشركات الصناعية للقيام بواجبها نحو المجتمع خصوصا الاهتمام ببرامج النشء الذي سيكون المغذي للموارد البشرية في المستقبل و حمايته ووقايته من الأمراض والاصابات التي قد تعيق تحصيله التعليمي ونشأته بصحة سليمه مما سيساعد على بيئة و جيل أكثر صحة في المستقبل، مشيراً أن ذلك من أهم أهداف حملة إبصار الوطنية لاكتشاف عيوب الإبصار المبكر لدى الأطفال والتي تنفذها حالياً الجمعية للطلاب من رياض الاطفال والمدارس الابتدائية وذلك ضمن استراتيجيتها التي تركز على الوقاية والاكتشاف المبكر للحد من انشار العمى الممكن تفاديه ، بالإضافة إلى طرح مبادرة لمشروع نموذجي لإعادة تأهيل المعاقين بصريا و مركز لتوظيفهم و تدريبهم على العمل في القطاع الصناعي كما هو معمول به في الدول المتقدمة لتحويل خدمات الاعاقة البصرية والمعاقين من عنصر استهلاكي في المجتمع الى مورد للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.