المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
300 مليار ريال استثمارات تحلية المياه للإنتاج 8.5 مليون م2
بواسطة : 19-09-2014 10:37 صباحاً 8.4K
المصدر -  

الغربية - محمد المالكي :

**

أكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الدكتور عبدالرحمن بن محمد ال إبراهيم، عن رفع كفاءة إنتاج معدلات حرق الوقود في المؤسسة الآن لتصل إلى 27 إلى 28% ونطمح أن نرتفع إلى ما يعادل 55 -60% وبين في ورشة عمل «تحلية مياه اقتصادية ومستدامة» عقدت أمس الأول إن قدرات التوليد في محطة تحلية رأس الخير تصل إلى 54% وهي ضعف كفاءة التوليد في محطات تحلية المؤسسة، ونخطط الآن لمحطة تحلية الجبيل «3» سيكون إنتاجها مليونا وخمسمائة متر مكعب في اليوم من المياه المحلاة وثلاثة آلاف ميجا وات من الطاقة جار تصميمها الآن بتقنية عالية الكفاءة، ونطمح أن تصل إلى قرابة 60%، وهذا مؤشر على حرص المؤسسة لخفض استخدام الوقود. وأشار ال إبراهيم إلى أن إنتاج المؤسسة يبلغ حاليا 3.6 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميا، لافتا إلى أن المؤسسة سترفع إنتاجها من المياه المحلاة إلى 5.2 مليون متر مكعب يوميًا في أقل من سنتين.. وأكد أنه بنهاية 2025 ستحتاج المملكة إلى مايقارب 8.5 مليون متر مكعب يوميًا. نسبة تحلية المياه من مصادر مياه في المملكة تصل إلى 55% وتحتاج المملكة بأن تزيدها إلى60-65% في المستقبل القريب، وبين أن من ضمن استراتيجيات المؤسسة تنويع مصادر الطاقة، التي نستخدمها حاليا، حيث نستخدم الوقود والغاز قرابة 50% وكميات من الزيت الثقيل بكميات مختلفة، ونعمل الآن على استخدام تحلية المياه بالطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والحرارية وطاقة باطن الأرض وطاقة الرياح، ولدينا ثلاثة محاور عملنا عليها وهناك تحالف مع بعض الشركات المتقدمة لاختبار بعض التقنيات في محطات الجبيل، وهناك كذلك تحت مظلة مبادرة خادم الحرمين الشريفين، التي تقودها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية نشارك المدينة في بناء محطة تحلية الخفجي، التي تنتج 30 ألف متر مكعب ونتعاون، كذلك مع مدينة الملك عبدالله لدراسة الجدوى الاقتصادية والطاقة المتجددة في غرب المملكة.* وأشار المحافظ إلى أن حجم الاستثمار خلال العشر سنوات القادمة يقدر بـ 300 مليار ريال في تحلية المياه للوصول بالإنتاج إلى 8.5 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا، مضيفًا بأن المؤسسة تدفع سنويًا مايقارب 600 مليون ريال على قطع غيار المحطات، وتمثل نسبة القطاع الخاص في المملكة من هذه الحصة إلى مايقارب 5 في المائة ونتطلع أن نصل إلى 20 في المائة قريبًا من أجل توطين صناعة وتقنية التحلية بالمملكة. ونأمل أن نقود صناعة وتقنية المياه المحلاة بالعالم والتي نقودها حاليًا في الإنتاج. وأبان الدكتور آل إبراهيم عن استخدام الطاقة النووية والمتجددة بالتحلية أن العمل يجري على استخدام هذه الطاقة عبر دراسات الجدوى الاقتصادية باستخدام الوقود الأحفوري.* مضيفا أن المؤسسة تستهلك حاليا 300 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا منها 50% غاز وزيت الوقود الثقيل.* وأكد أن استخدام الطاقة الشمسية على مستوى العالم ستكون المملكة الرائدة الأولى بسبب الإسقاط الشمسي وتخزين المياه الميكانيكية، حيث نعمل الآن على تعظيم توفير المياه للأغراض المدنية، واعترف أن هناك تحديات تواجه المؤسسة منها التسرب الوظيفي، حيث دلت مؤشرات الأداء على وجود تسرب وظيفي يصل إلى 7% والبعض منهم من القيادات، مضيفا أن المؤسسة تعمل على خفض التسرب إلى نسبة 4% مشيرا إلى 91% من قطاع التشغيل بالتحلية سعوديين وتبلغ النسبة الإجمالية من السعوديين بالمؤسسة إلى 86%. وكلن أكثر من 90 خبيرًا ومختصًا خليجيًا ودوليًا ناقشوا موضوع اقتصاديات تحلية المياه أمس الأول في ورشة عمل «تحلية مياه اقتصادية ومستدامة» بتقنية التناضح العكسي لدول مجلس التعاون الخليجي، التي دشنها الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وبحضور عدد من النخب الرسمية بالمملكة.