بواسطة :
30-07-2014 11:43 صباحاً
9.1K
المصدر -
الغربية- متابعة- مساعد العتيبي:
**
تستعد مجموعة من المستثمرين السعوديين لضخ استثمارات جديدة فى قطاع الرعاية الصحية بمصر بأكثر من مليار جنيه خلال عام ونصف.
وبدأت مجموعة المستثمرين بضخ نحو 200 مليون جنيه خلال المرحلة الأولى للمشروع والتى بدأت بالفعل، وتهدف خطة الاستثمار لتأسيس نحو 500 سرير رعاية مركزة، والتى ستحتاج معها زيادة فى عدد الأسرة العادية بنحو 2000 سرير.
وأكد المستثمرون إن هذه الاستثمارات ستتوزع على عدة محافظات وهى القاهرة والجيزة والدلتا والصعيد.
وقال عبدالحميد أبوموسى، رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى، إن السعودية تتصدر المرتبة الأولى للاستثمارات العربية بمصر، مشيراً إلى أن هناك توجهات واهتماما على جميع المستويات بزيادة وتعزيز تلك الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف إن المستثمرين يحتاجون لمزيد من الوضوح على مستوى الرؤية الاقتصادية، مع ضرورة تأكيد الدولة على احترام تعاقداتها ، خاصة أن هناك بعض المشكلات التى تواجه المستثمرين السعوديين نتيجة عقود الخصخصة ، وبالتالى فوضوح الرؤية سيؤدى إلى ضخ استثمارات قوية خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن المستثمر لا يبحث عن تسهيلات بقدر ما يحتاج إلى شفافية فى التشريعات، لأنه يقوم باعداد دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع بناء على التشريعات الاقتصادية القائمة وبالتالى لا يرغب فى أية مفاجآت او تعديلات جوهرية فى هذه التشريعات.
وأوضح إن صدور مشروع قانون الاستثمار الموحد من شأنه تذليل كل العقبات التى تواجه المستثمرين خاصة وأنه سيتعامل مع قانون موحد بدلاً من التعامل مع حزمة تشريعات متفرقة وربما يتعارض بعضها مع بعض.
وقال إن مصر تتمتع بمزايا قوية جاذبة للاستثمار من حيث الموقع وعدد السكان والذى يعد قوة استهلاكية كبيرة تشجع المستثمرين على ضخ استثمارات متنوعة، بجانب شبكة من الاتفاقيات التجارية تسمح بانسياب منتجاتنا بدون جمارك او رسوم لاسواق تضم بليون نسمة. وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة الاعلان عن تأسيس عدد من المشروعات للمستثمرين السعوديين على أرض مصر فضلاً عن تبنى آليات جديدة بقيادة القطاع الخاص من البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري.
ودعا إلى ضرورة تأهيل الأيدى العاملة المصرية وتدريبها لتلبية احتياجات هذه المشروعات، خاصة إننا فى حاجة ماسة للارتقاء بأدائنا فى ظل المنافسة الشرسة التى تشهدها مختلف الأسواق، وبات معها من الضرورى تأهيل قوة العمل المصرية حتى تلبى احتياجات الاستثمارات الجديدة.