المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 18 أبريل 2024
بواسطة : 15-05-2014 01:47 مساءً 8.9K
المصدر -  

جيزان*:


يعد مشروع بيت الأصيلة الموجه لخدمة المرأة أحد مشاريع مركز التنمية البشرية بمدينة الظبية التابعة لمحافظة صبيا ، وأحد النماذج الناجحة التي تسعى لتمكين كوادر مهنية نسائية من ممارسة المهن الحرفية التي تم تأهيلهن فيها في مختلف المجالات ورافداً مهماً لسوق العمل باحتياجاته من الموارد البشرية المؤهلة القادرة على المساهمة الفاعلة في رفع مستوى الكفاءة والإنتاجية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة .
ويعمل بيت الأصيلة وفق خطط واستراتيجيات واضحة لتخريج وتأهيل 36 فتاة في كل عام وإعدادهن الإعداد العلمي والعملي الصحيح وتزويدهن بالمهارات اللازمة بواقع 18 خريجة كل ستة أشهر بعد حصولهن على عشرة برامج وورش تطويرية خلال فترة التمكين، بالإضافة إلى مكافأة شهرية تحفيزية مرتبطة بالإنتاجية يحصلن عليها خلال فترة عملهن بواقع 500 ريال لكل ممكنة .
ويهدف بيت الأصيلة من خلال البرامج التطويرية التي يقدمها لصقل وتطوير المهارات والإمكانيات لدى الملتحقات به وتحفيزهن للعمل اليدوي وتنمية النواحي الذوقية وتمكينهن من فتح مشاريعهن الخاصة بعد انتهاء فترة التمكين المعدة لهن حتى يكونوا عناصر ناجحة في حياتهن ,منتجة في مجتمعاتهن ,وليتسنى لهن المجال للانخراط في سوق العمل، ويوفر لهن مصدر رزق ثابت وثقة في النفس وتفاعلا إيجابيا مع المجتمع .
ويدار البيت إدارة نسائية وطنية بالكامل يعملن في مجالات الخياطة والتفصيل والتجميل والطبخ وعرض مستلزمات المرأة والإكسسوارات والورود والملابس النسائية والخدمات الحاسوبية والتعليمية بابتكارات جديدة وتوليفات من الألوان تغني العمل اليدوي.
ويعتزم بيت الأصيلة الذي رعى حفل تدشينه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان العام الماضي افتتاح بيتين إضافيين في كل من محافظتي أحد المسارحة والريث وذلك بالتعاون من مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي.
ويقوم البيت بواجبه الوطني عبر القائمات عليه في توفر بيئة العمل المناسبة للفتاة وإيجاد الوظائف التي تتناسب مع طبيعتها وتوفر لها الحد الذي ترتضيه تلبيةً لطموحاتها بما يضمن منح الثقة وأولوية الفرصة لأبناء وبنات الوطن بالعمل لخدمة بلادهم وتحقيق طموحاتهن وتطوير قدراتهن في المجالات الفنية والتقنية والإدارية والتسويقية التي يتطلبها سوق العمل في تجربة فريدة تدفع عجلة الإنتاج وتوجِد فرصًا وظيفية واعدة على مستوى الوطن .