يفتتح الأستاذ محمد عبدالله العمري مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة يوم الأربعاء المقبل التاسع من شهر صفر *المعرض الشخصي للفنانة أمل بنت محمد القحطاني " ألم وأمل "بصالة رؤى الفن بجوار قصر نصيف بوسط جدة التاريخية* , حيث يضم المعرض حوالى ثلاثون لوحة تعبر عن معاناة الفنانة مع مرض السرطان الذي أصاب الفنانة قبل سنوات ومكثت للعلاج في احد المستشفيات الأمريكية لمدة خمس سنوات حتى شفاها الله سبحانه وتعالى . الفنانة تقول عن معاناتها ومعرضها : *تبعثرت أوراقي ما بين جدة والرياض وضاعت أحلامي وآمالي وطموحاتي" لديك خمس سنوات لتعيشي " هذا ما قالته طبيبة الأورام ، في اقل من الثانية ، غبت عن الوعي وتوقف الزمن بناء على حقائق علمية ومرحلة زمنية لإصابتي بالسرطان في مراحله المتأخرة . وتضيف بدأت ألملم أوراقي وأعيد ترتيب أولوياتي وأفكر في أطفالي الصغار ووالدي الحبيبين وإخواني فهم *أغلى شيء في حياتي وزوجي الذي شاركني تفاصيل الحكاية "أحبتي "...فهل هي النهاية ؟؟ وتستطرد قائلة : تساقطت ملامحي الجميلة وتساقط معها شعري وثقتي بنفسي ، وظل الألم والأمل والشعر المستعار, إيماني بالله رسم ملامح جميلة و بدأت أعيش الحزن, الضحك, القناعة, الزهد الحياة, الألم , اليقين ,الطموح, واليأس ,وجرعات الأدوية ,والغربة والوطن , ،جميعها أخرجت مني ما كنت أعيشه ونسيته وظلت اللوحات التشكيلية التي رسمتها بريشة الألم والأمل والتي صاحبها إيمان قوي بالله سبحانه وتعالى محفوفاً بتشجيع الأهل والأصحاب هي ما* سيحفظ لنا الذكرى والذاكرة بعد العمل الطيب بإذن الله تعالى والحمد لله وجدت من يقف بجواري ويشجعني ويؤازرني من أبناء هذا المجتمع وهم ولله الحمد كثر مُقدرة في الوقت ذاته الدعم الذي وجدته من الأستاذ محمد العمري الذي لم يتردد في قبول الدعوة للافتتاح*المعرض وكذلك الفنان الرائد هشام بنجابي الذي استضاف المعرض في مرسمه صالة " رؤى الفن" , وهذا ما يجعلني اشعر بان المجتمع السعودي مجتمع خير بإذن الله تعالى .